واشنطن بوست تفضح بتحقيق جديد الادعاءات الصهيونية حول مجمع مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
#سواليف
قالت صحيفة #واشنطن_بوست الأميركية إن #إسرائيل لم تقدم أدلة مقنعة بأن #حماس استخدمت #مجمع_الشفاء كمركز للقيادة، كما لم تقدم دلائل ملموسة على أن الغرف بمجمع الشفاء استخدمتها حماس.
وفي تحقيق لواشنطن بوست: اعتمدت فيه على تحليل المرئيات وصور الأقمار الصناعية بشأن ما حدث بمجمع الشفاء أكدت أن حجم الأضرار بمجمع الشفاء لا تتناسب مع التهديد الموجه لإسرائيل.
وأشارت في تحقيقها إلى أن المباني الخمسة التي أشارت إليها إسرائيل بمجمع الشفاء لم تكن متصلة بالأنفاق.
مقالات ذات صلة الاحتلال يقتحم مركز إسعاف جباليا ويعتقل طواقمه 2023/12/21وخرج المتحدث باسم جيش الاحتلال برواية من نسج خياله، ومن تنفيذه، وقال إنه تم العثور على أسلحة وذخيرة داخل جهاز رنين مغناطيسي داخل «مجمع الشفاء الطبي» في قطاع غزة، وتعود هذه الأسلحة لـ«كتائب القسام» الجناح المسلح لحركة حماس.
وكانت الادعاءات محددة بشكل ملحوظ «أن خمسة مباني مستشفيات كانت متورطة بشكل مباشر في أنشطة حماس؛ وأن المباني تقع فوق #أنفاق تحت الأرض استخدمها المسلحون لتوجيه الهجمات الصاروخية وقيادة المقاتلين؛ وأنه يمكن الوصول إلى الأنفاق من داخل أجنحة المستشفى. وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية، دانييل هاغاري، أثناء عرضه للقضية في مؤتمر صحفي يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول ، إن هذه التأكيدات كانت مدعومة بـ «أدلة ملموسة».
واقتحمت القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي، بعد أن اتهمت حركة حماس بالعمل من أنفاق أسفل المجمع الضخم، وهو ادعاء نفته الحركة ومسؤولو المستشفى مرارًا وتكرارًا.
وبعد اقتحام المجمع في 15 نوفمبر/تشرين الثاني، أصدر الجيش الإسرائيلي سلسلة من الصور ومقاطع الفيديو التي قال إنها تثبت نقطته المركزية.
وقال هاغاري في مقطع فيديو نُشر في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو يرشد المشاهدين عبر نفق تحت الأرض، ويضيء الغرف المظلمة والخاوية أسفل الشفاء: «لقد جاء عناصر حماس إلى هنا لقيادة عملياتهم».
وفي أحد الأقسام أسفل مبنى الجراحة، تم ربط حمامين صغيرين وحوض وغرفتين فارغتين بالنفق. وقال هاغاري إن الغرف والنفق يحصلان على الكهرباء والمياه وتكييف الهواء من الشفاء. وقال هاغاري إن إحدى الغرف كانت «غرفة عمليات»، مستشهدا بالأسلاك الكهربائية كدليل.
كما اجتاز المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري نفقًا أسفل مستشفى الشفاء في غزة في شريط فيديو صدر يوم 22 تشرين الثاني/نوفمبر. ولم تتمكن صحيفة واشنطن بوست من التحقق من ادعاءاته.
لم تظهر الغرف العارية ذات البلاط الأبيض أي دليل فوري على استخدامها، للقيادة والسيطرة أو غير ذلك. لا توجد علامات على وجود سكن حديث، بما في ذلك القمامة أو حاويات الطعام أو الملابس أو غيرها من الأغراض الشخصية.
«تم إخلاء هذه الغرفة، وتم إخلاء جميع المعدات. أعتقد أنه تم إخلاؤه عندما علموا أو فهموا أننا سندخل مستشفى الشفاء».
ولم يوضح متى كان من المعروف أن عناصر حماس يعملون في النفق أو متى تمت مغادرتهم المزعومة. ولم يستجب الجيش الإسرائيلي لطلبات التوضيح.
وقال جيفري كورن، أستاذ القانون في جامعة تكساس التقنية: «إذا لم تجد في نهاية المطاف ما قلت إنك ستجده، فإن هذا يبرر الشكوك حول ما إذا كان تقييمك للقيمة العسكرية في إجراء العملية مشروعا أم لا». وأضاف: «إنها بالتأكيد ليست ادلة حاسمة. والسؤال النهائي هو ما إذا كان تقييم الميزة العسكرية معقولا في ظل هذه الظروف؟».
ورسمت الصحيفة مسار النفق من خلال تحديد الموقع الجغرافي لمواقع التنقيب داخل الشفاء وتحليل مقاطع الفيديو إطارًا تلو الآخر لتحديد اتجاه الشبكة وطولها. ثم قامت الصحيفة بوضع مسارات الأنفاق على الخريطة الأصلية التي أصدرها الجيش الإسرائيلي في 27 أكتوبر/تشرين الأول، والتي قالت إنها تظهر المدى الكامل للبنية التحتية للقيادة والسيطرة التابعة لحماس.
ولا يبدو أن أيًا من المباني الخمسة التي أبرزها الجيش الإسرائيلي متصلة بالأنفاق، ولم يتم تقديم أي دليل يوضح أنه يمكن الوصول إلى الأنفاق من داخل أجنحة المستشفى، كما ادعى هاغاري.
وأضافت الصحيفة: «لكن الأدلة التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية لا ترقى إلى مستوى إظهار أن حماس كانت تستخدم المستشفى كمركز للقيادة والسيطرة، وفقًا لتحليل للمرئيات مفتوحة المصدر، وصور الأقمار الصناعية وجميع المواد التي نشرها الجيش الإسرائيلي علنًا. ويقول خبراء قانونيون وإنسانيون إن هذا يثير تساؤلات حرجة حول ما إذا كانت الأضرار التي لحقت بالمدنيين بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المستشفى – التي تطوق المنشأة والنفق الموجود تحتها وتحاصرها وتداهمها في نهاية المطاف – متناسبة مع التهديد المقدر».
في المقابل، نفت حركة حماس: «المزاعم الإسرائيلية بوجود #أسلحة في الشفاء»، معتبرة أنها « #كذب ودعاية رخيصة تحاول إسرائيل من خلالها تبرير تدمير القطاع الصحي في غزة».
وقالت في بيان: «يقوم الاحتلال بوضع أسلحة في المكان، ونسْج مسرحيّة هزيلة لم تعد تنطلي على أحد».
ودعت حماس الأمم المتحدة للتحقق من تلك الاتهامات الإسرائيلية، قائلة: «كرّرنا أكثر من مرّة، ومنذ أسبوعين، دعوتنا للأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتشكيل لجنة دولية للاطلاع على أوضاع المستشفيات والوقوف على كذب الرواية الإسرائيلية لأننا نُدْرك مستوى التضليل الذي يسوقه الاحتلال».
وقال أحد كبار أعضاء الكونغرس الأميركي للصحيفة، متحدثاً بشرط عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر: «من قبل، كنت مقتنعاً بأن الشفاء هو المكان الذي تجري فيه هذه العمليات». لكنه قال الآن: «أعتقد أنه يجب أن يكون هناك مستوى جديد من التظاهر. يجب أن يكون لديهم المزيد من الأدلة في هذه المرحلة».
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف واشنطن بوست إسرائيل حماس مجمع الشفاء أنفاق أسلحة كذب الجیش الإسرائیلی بمجمع الشفاء مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
كانوا في قبضة الجيش الإسرائيلي..حماس تؤكد تحرير فلسطينيين في غزة
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الإثنين، إن مقاتليها تمكنوا من "تحرير" فلسطينيين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي داخل منزل في شمال قطاع غزة، في عملية أمنية وصفتها "بالمعقدة".
وقالت القسام إن مقاتليها تمكنوا "من طعن وقتل 3 جنود كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة إسرائيلية ومن ثم اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة من مسافة صفر وغنموا أسلحتهم".وأعلن البيان "إخراج عدد من المواطنين الذين احتجزهم الجيش الإسرائيلي داخل المنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع".
ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي على الحادثة. مقتل قياديين في حماس جراء هجمات إسرائيلية على غزة - موقع 24قالت مصادر فلسطينية، اليوم الأحد، إن قياديين في حركة حماس قتلا جراء غارات إسرائيلية استهدفت مدينة غزة، في حين قتل عشرات آخرون في غارات متفرقة، استهدفت وسط وشمال قطاع غزة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يستمر فيه القتال بين مقاتلي حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى والجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي.
ومنذ 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية واسعة في شمال القطاع، تحديداً مخيم جباليا ومدينتي بيت حانون، وبيت لاهيا المجاورتين، قال إنها لمنع حماس من إعادة ترتيب صفوفها، في حين يقول الفلسطينيون إنها لتهجيرهم من مناطقهم وإعادة الاستيطان.