#سواليف

قالت صحيفة #واشنطن_بوست الأميركية إن #إسرائيل لم تقدم أدلة مقنعة بأن #حماس استخدمت #مجمع_الشفاء كمركز للقيادة، كما لم تقدم دلائل ملموسة على أن الغرف بمجمع الشفاء استخدمتها حماس.

وفي تحقيق لواشنطن بوست: اعتمدت فيه على تحليل المرئيات وصور الأقمار الصناعية بشأن ما حدث بمجمع الشفاء أكدت أن حجم الأضرار بمجمع الشفاء لا تتناسب مع التهديد الموجه لإسرائيل.

وأشارت في تحقيقها إلى أن المباني الخمسة التي أشارت إليها إسرائيل بمجمع الشفاء لم تكن متصلة بالأنفاق.

مقالات ذات صلة الاحتلال يقتحم مركز إسعاف جباليا ويعتقل طواقمه 2023/12/21

وخرج المتحدث باسم جيش الاحتلال برواية من نسج خياله، ومن تنفيذه، وقال إنه تم العثور على أسلحة وذخيرة داخل جهاز رنين مغناطيسي داخل «مجمع الشفاء الطبي» في قطاع غزة، وتعود هذه الأسلحة لـ«كتائب القسام» الجناح المسلح لحركة حماس.

وكانت الادعاءات محددة بشكل ملحوظ «أن خمسة مباني مستشفيات كانت متورطة بشكل مباشر في أنشطة حماس؛ وأن المباني تقع فوق #أنفاق تحت الأرض استخدمها المسلحون لتوجيه الهجمات الصاروخية وقيادة المقاتلين؛ وأنه يمكن الوصول إلى الأنفاق من داخل أجنحة المستشفى. وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية، دانييل هاغاري، أثناء عرضه للقضية في مؤتمر صحفي يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول ، إن هذه التأكيدات كانت مدعومة بـ «أدلة ملموسة».

واقتحمت القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي، بعد أن اتهمت حركة حماس بالعمل من أنفاق أسفل المجمع الضخم، وهو ادعاء نفته الحركة ومسؤولو المستشفى مرارًا وتكرارًا.

وبعد اقتحام المجمع في 15 نوفمبر/تشرين الثاني، أصدر الجيش الإسرائيلي سلسلة من الصور ومقاطع الفيديو التي قال إنها تثبت نقطته المركزية.
وقال هاغاري في مقطع فيديو نُشر في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو يرشد المشاهدين عبر نفق تحت الأرض، ويضيء الغرف المظلمة والخاوية أسفل الشفاء: «لقد جاء عناصر حماس إلى هنا لقيادة عملياتهم».

وفي أحد الأقسام أسفل مبنى الجراحة، تم ربط حمامين صغيرين وحوض وغرفتين فارغتين بالنفق. وقال هاغاري إن الغرف والنفق يحصلان على الكهرباء والمياه وتكييف الهواء من الشفاء. وقال هاغاري إن إحدى الغرف كانت «غرفة عمليات»، مستشهدا بالأسلاك الكهربائية كدليل.
كما اجتاز المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري نفقًا أسفل مستشفى الشفاء في غزة في شريط فيديو صدر يوم 22 تشرين الثاني/نوفمبر. ولم تتمكن صحيفة واشنطن بوست من التحقق من ادعاءاته.
لم تظهر الغرف العارية ذات البلاط الأبيض أي دليل فوري على استخدامها، للقيادة والسيطرة أو غير ذلك. لا توجد علامات على وجود سكن حديث، بما في ذلك القمامة أو حاويات الطعام أو الملابس أو غيرها من الأغراض الشخصية.
«تم إخلاء هذه الغرفة، وتم إخلاء جميع المعدات. أعتقد أنه تم إخلاؤه عندما علموا أو فهموا أننا سندخل مستشفى الشفاء».
ولم يوضح متى كان من المعروف أن عناصر حماس يعملون في النفق أو متى تمت مغادرتهم المزعومة. ولم يستجب الجيش الإسرائيلي لطلبات التوضيح.

وقال جيفري كورن، أستاذ القانون في جامعة تكساس التقنية: «إذا لم تجد في نهاية المطاف ما قلت إنك ستجده، فإن هذا يبرر الشكوك حول ما إذا كان تقييمك للقيمة العسكرية في إجراء العملية مشروعا أم لا». وأضاف: «إنها بالتأكيد ليست ادلة حاسمة. والسؤال النهائي هو ما إذا كان تقييم الميزة العسكرية معقولا في ظل هذه الظروف؟».

ورسمت الصحيفة مسار النفق من خلال تحديد الموقع الجغرافي لمواقع التنقيب داخل الشفاء وتحليل مقاطع الفيديو إطارًا تلو الآخر لتحديد اتجاه الشبكة وطولها. ثم قامت الصحيفة بوضع مسارات الأنفاق على الخريطة الأصلية التي أصدرها الجيش الإسرائيلي في 27 أكتوبر/تشرين الأول، والتي قالت إنها تظهر المدى الكامل للبنية التحتية للقيادة والسيطرة التابعة لحماس.
ولا يبدو أن أيًا من المباني الخمسة التي أبرزها الجيش الإسرائيلي متصلة بالأنفاق، ولم يتم تقديم أي دليل يوضح أنه يمكن الوصول إلى الأنفاق من داخل أجنحة المستشفى، كما ادعى هاغاري.

وأضافت الصحيفة: «لكن الأدلة التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية لا ترقى إلى مستوى إظهار أن حماس كانت تستخدم المستشفى كمركز للقيادة والسيطرة، وفقًا لتحليل للمرئيات مفتوحة المصدر، وصور الأقمار الصناعية وجميع المواد التي نشرها الجيش الإسرائيلي علنًا. ويقول خبراء قانونيون وإنسانيون إن هذا يثير تساؤلات حرجة حول ما إذا كانت الأضرار التي لحقت بالمدنيين بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المستشفى – التي تطوق المنشأة والنفق الموجود تحتها وتحاصرها وتداهمها في نهاية المطاف – متناسبة مع التهديد المقدر».

في المقابل، نفت حركة حماس: «المزاعم الإسرائيلية بوجود #أسلحة في الشفاء»، معتبرة أنها « #كذب ودعاية رخيصة تحاول إسرائيل من خلالها تبرير تدمير القطاع الصحي في غزة».

وقالت في بيان: «يقوم الاحتلال بوضع أسلحة في المكان، ونسْج مسرحيّة هزيلة لم تعد تنطلي على أحد».

ودعت حماس الأمم المتحدة للتحقق من تلك الاتهامات الإسرائيلية، قائلة: «كرّرنا أكثر من مرّة، ومنذ أسبوعين، دعوتنا للأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتشكيل لجنة دولية للاطلاع على أوضاع المستشفيات والوقوف على كذب الرواية الإسرائيلية لأننا نُدْرك مستوى التضليل الذي يسوقه الاحتلال».

وقال أحد كبار أعضاء الكونغرس الأميركي للصحيفة، متحدثاً بشرط عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر: «من قبل، كنت مقتنعاً بأن الشفاء هو المكان الذي تجري فيه هذه العمليات». لكنه قال الآن: «أعتقد أنه يجب أن يكون هناك مستوى جديد من التظاهر. يجب أن يكون لديهم المزيد من الأدلة في هذه المرحلة».

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف واشنطن بوست إسرائيل حماس مجمع الشفاء أنفاق أسلحة كذب الجیش الإسرائیلی بمجمع الشفاء مجمع الشفاء

إقرأ أيضاً:

بعد فوضى وعمليات نهب.. الجيش السوداني يؤمن مستشفى بشائر

متابعات ــ تاق برس  دفع الجيش السوداني بتعزيزات عسكرية لتأمين مستشفى بشائر – جنوبي الخرطوم – بعد تعرضه لعمليات نهب جراء الفوضى التي أعقبت هروب قوات الدعم السريع وعدم انتشار الجيش في المنطقة.

ودفعت منطقة الشجرة العسكرية بتعزيزات عسكرية وقامت بتأمين المستشفى بالكامل حتى يتمكن من مواصلة تقديم خدماته لمواطني المنطقة. وظل مستشفى بشائر يقدم خدماته للمواطنين منذ اندلاع الحرب بدعم من متطوعين ومنظمة اطباء بلا حدود وبعد سيطرة الجيش السوداني على منطقة جنوب الحزام يتوقع أن تتولى وزارة الصحة بولاية الخرطوم الإشراف الكامل على المستشفى. الجيش السودانيمستشفى بشائر

مقالات مشابهة

  • “الغارديان” البريطانية تكشف جانبًا من جرائمِ القتلِ الوحشية التي ارتكبها العدوّ الإسرائيلي في غزةَ
  • "جيروزاليم بوست": الجيش الإسرائيلي يقترب من السيطرة على 30٪ من أراضي غزة
  • مناوي يكشف عن رؤيته للقوات التي تقاتل مع الجيش بعد انتهاء الحرب
  • واشنطن بوست: رسوم ترامب الجمركية تهدد أوروبا وتعزز نفوذ الصين عالميًا
  • باستخدام الـ«جي ميل».. فضيحة جديدة داخل البيت الأبيض!
  • من الوحدة 3900.. الجيش الإسرائيلي يكشف هوية قيادي حزب الله المستهدف بالغارة على بيروت
  • واشنطن بوست عن مسؤول قطري: سنواصل جهود الوساطة بالتعاون مع واشنطن وشركائنا
  • بعد فوضى وعمليات نهب.. الجيش السوداني يؤمن مستشفى بشائر
  • اقرأ غدًا في عدد البوابة: الغطرسة الإسرائيلية مستمرة.. نتنياهو: حماس ستلقى سلاحها.. وسننفذ "خطة ترامب" في غزة
  • “تصريحات استفزازية” – تركيا ترفض كلام وزير الخارجية الإسرائيلي وتصفه بـ”الوقاحة”