أسامة شعث: انتشار الأوبئة في غزة نتيجة استخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة فتاكة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية، إنّ انتشار الأمراض في قطاع غزة نتاج طبيعي للأسلحة الفتاكة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، حيث يتم تدمير البنى التحتية والمنازل على رؤوس ساكنيها، وبالتالي لم تكن هناك قدرة لطواقم الإسعاف والإنقاذ الفلسطيني على انتشال الضحايا والأطفال والنساء.
وأضاف شعث، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الخميس: «جزء من هؤلاء ما زالوا تحت الأنقاض وأصبحوا جثثاً تسربت منها روائح بشكل أو آخر، ما أدى إلى تعكير الأجواء بجانب المتفجرات والأسلحة التي غطت أجواء غزة وأصبحت كلها ملوثة».
وتابع أستاذ العلوم السياسية أنّ أهالي غزة لا يجدون منطقة آمنة غير ملوثة، بالإضافة إلى إصابة عدد كبير بتشوهات جسدية نتيجة بتر أعضائهم، ومَن لم تصبه شظايا الانفجارات أصيب بضيق التنفس والاختناق، كما أن هناك عدد كبير من المصابين بالأمراض الجلدية، نتيجة انتشار الحشرات والحيوانات، التي تنقل المرض من مكان لآخر، وكل ذلك يؤدي إلى انتشار الأوبئة الخطيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ما يحدث الآن من تضييق الخناق على سكان غزة هو تهجير قسري متعمد
قال الدكتور عبد الناصر مكي أستاذ العلوم السياسية، إنّ ما يحدث هو تهجير قسري لسكان غزة من خلال تضييق الخناق عليهم، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، رغم تكديس قواتها في الجنوب اللبناني وتجهيزها لعمليات عسكرية في غزة، تعاني من الإرهاق العسكري بعد كل هذه الفترة من حرب "طوفان الأقصى".
وأضاف مكي، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد لا يكون قادراً على شن عملية شاملة في الوقت الحالي، خاصة في ظل الضغط العسكري واللوجستي المستمر.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «ورغم ذلك، يبدو أن الأهداف الاستراتيجية وراء هذا التصعيد تتجاوز العمليات العسكرية»، لافتًا إلى أن الاحتلال يركز بشكل خاص على تهجير الفلسطينيين، وهو ما يعكس سياسة قد تكون هدفاً رئيسياً لحكومة نتنياهو المتطرفة.
وواصل، أنّ السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر بإخلاء سكان مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون في شمال غزة، ما يعتبر بمثابة خطوة نحو تنفيذ مخطط واسع للتهجير القسري.
وأكد على أهمية الدعم العربي الكبير للمقاومة في غزة، خصوصاً من مصر والأردن، في رفض فكرة التهجير القسري، مشددًا على ضرورة تنفيذ مقررات القمة العربية الأخيرة في القاهرة، والتي أكدت على دعم غزة ورفض تهجير سكانها.