أمريكا : إسرائيل مستعدة لخفض حدة الحرب على غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الابيض، جون كيربي، اليوم الخميس، إن إسرائيل وافقت في اتصالات مع أمريكا على الحاجة إلى خفض حدة الأعمال العدائية في قطاع غزة، مشيرا إلي أنه من غير الواضح متى سيحدث هذا بالضبط.
وأضاف كيربي، في إفادة صحفية: “يقول الجانب الإسرائيلي أنه يدرك الحاجة إلى الانتقال إلى مرحلة مختلفة من الأعمال القتالية.
. أعني، في أي حملة عسكرية، هناك تحول إلى مجموعة جديدة من الأهداف والتكتيكات المختلفة، وهذا هو المعيار لإجراء العمليات العسكرية”.
وأوضح أن “الأمر يتعلق بالحد من كثافة الأعمال العدائية”.
واعترف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الابيض، بأنه “لا يستطيع تحديد موعد حدوث ذلك”، لافتا إلي أن “مثل هذا الانتقال في المستقبل القريب سيمثل أفضل نتيجة ممكنة”.
جنوب لبنان .. مسيّرة إسرائيلية تقصف خلّة فضة منظمات إنسانية تحث وزير الدفاع الأمريكي على حماية المدنيين في غزةوقال كيربي: “في الوقت نفسه، نحن لا نفرض على إسرائيل توقيت وأساليب عملياتها”.
من جهة أخري، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الابيض، إن “الولايات المتحدة تقود العالم لتخفيف الألم والمعاناة في غزة ولا نريد تعرض المزيد من المدنيين للأذى”.
وأوضح أنه “لا يوجد مشروع قرار للتصويت في مجلس الأمن بشأن غزة الآن ونعمل مع شركائنا بشأن صيغة مشروع قرار”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا غزة البيت الأبيض مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: إسرائيل دمّرت منشأة نووية إيرانية سرية
نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن إسرائيل دمرت، في هجومها الأخير على إيران، منشأة سرية في منطقة بارشين.
وأوضح المسؤولون أن أحد أهداف ضربة إسرائيل على إيران في أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان منشأة "طاليغان 2" في مجمع بارشين، مشيرين إلى أنها كانت جزءا من برنامج أسلحة نووية إيراني.
وأكد المسؤولون أن الضربة الإسرائيلية "ألحقت أضرارا كبيرة بجهود إيران لاستئناف أبحاث أسلحة نووية".
وفي حين أشار الموقع إلى أن إيران أوقفت برنامجها النووي العسكري عام 2003، فقد أكد أن طهران استخدمت منشأة "طاليغان 2" لأبحاث الأسلحة النووية واختبار المتفجرات.
وتحدث الموقع -نقلا عن المسؤولين- أن الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية رصدت نشاطا بحثيا جديدا في بارشين خلال هذا العام.
وقبل الضربة الإسرائيلية على إيران في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استبعدت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية أن تشنّ إسرائيل هجوما على منشآت نووية رئيسية.
وقال المتحدث باسم الوكالة بهروز كمالوندي إن إيران تأخذ هذه التهديدات دائما على محمل الجد، مؤكدا أن بلاده قادرة على إصلاح أي أضرار محتملة بسرعة. وقال "خططنا بطريقة تجعل الأضرار ضئيلة إذا ارتكبوا أي حماقة".
وطالب المتحدث الإيراني الوكالة الدولية للطاقة الذرية -التابعة للأمم المتحدة– والمجتمع الدولي بإدانة أي تهديد أو هجوم على مواقع نووية.
وقبل أيام، ذكر مقال في مجلة إيكونوميست البريطانية أن ثمة علامات على أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية لا يزال ضمن أهداف إسرائيل، في ظل معطيات متوفرة تفيد بأن تل أبيب "ركزت في هجومها الأخير على تدمير أنظمة الدفاع الإيرانية".
وخلص المقال إلى أن فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالانتخابات "قد يكون فرصة مواتية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتحقيق حلمه".