ركود إقتصادي.. البنك الدولي يحذر من تداعيات الحرب في غزة على لبنان
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
توقّع البنك الدولي، يوم الخميس، أن تتسبب الحرب بين إسرائيل وحماس بعودة الإقتصاد اللبناني إلى حالة الركود، رغم التوقعات المتفائلة التي تحركها السياحة وتحويلات المغتربين في البلاد التي تشهد أزمة.
وتشهد الحدود الجنوبية للبنان تبادلاً منتظماً لإطلاق النار، خصوصاً بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأوضح البنك، الذي يتخذ في واشنطن مقراً، في تقرير أن تداعيات الصراع الحالي أثرت على الانتعاش الطفيف الذي حققه لبنان الغارق في أزمة اقتصادية عميقة منذ سنوات.
وجاء في تقرير البنك الدولي "قبل تشرين الأول/أكتوبر 2023، كان مـن المتوقع أن يسجل الاقتصاد لأول مرة منذ عام 2018 نمواً طفيفاً في عام 2023 (بنسبة 0.2%). ويعود السبب في معدل النمو الإيجابي المتوقع إلى الموسم السياحي الذي حقـق عائدات كبيرة في الصيف، وتحويلات المغتربين".
لكنه أضاف أنّ "مع اندلاع الصراع الحالي، من المتوقع أن يعود الاقتصاد اللبناني إلى حالة الركود في عام 2023. وبافتراض استمرار الوضع الحالي المتمثل باحتواء المواجهة العسكرية على الحدود الجنوبية، تشير التقديرات إلى أن الاقتصاد سينكمش في عام 2023، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الصدمة التي أصابت الإنفـاق السياحي. وعلى وجه التحديد، من المتوقع أن يتراوح انكماش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بين -0.6% و -0.9% وفقاً لحجم الصدمة التي سيشهدها القطاع السياحي".
الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع في جنوب لبنان يزعم أنها تعود لحزب اللهوأشار البنك الدولي إلى أنّ أكثر من نصف حجوزات السفر إلى لبنان لتمضية العطلة الشتوية ألغيت، محذراً من أن "اعتماد لبنان على السياحة وتدفقات التحويلات المالية لا يمثل استراتيجية اقتصادية سليمة أو خطة لحل الأزمة الاقتصادية. فنظراً للتقلبات في قطاع السياحة وتعرضه لمخاطر الصدمات الخارجية والداخلية، لا يمكن لهذا القطاع أن يكون بديلاً عن محركات النمو الأكثر استدامة وتنوعاً".
ويشهد لبنان منذ 2019 انهياراً اقتصادياً متواصلاً، باتت خلاله غالبية السكان تحت خط الفقر مع عجز الدولة عن توفير أبسط الخدمات، ما انعكس بشدة أيضاً على اللاجئين السوريين والفلسطينيين.
كما يشهد البلد أزمة سياسية حادة تتمثّل على وجه الخصوص بشغور منصب رئيس الجمهورية منذ أكثر من 13 شهراً، ووجود حكومة تصريف أعمال تحول الانقسامات السياسية والقوانين دون أداء مهامها بشكل فاعل، ما يؤدي الى شلل شبه كامل على صعيد اتخاذ القرار.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اليابان: مبيعات "بلاي ستايشن 5" تتجاوز 50 مليون نسخة شاهد: دعماً لغزة.. رئيس تشيلي يحضر فعالية نظمتها الجالية الفلسطينية في سانتياغو الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يظهر ما يقول إنها عمليات قواته في قطاع غزة البنك الدولي غزة حركة حماس ركود اقتصادي لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: البنك الدولي غزة حركة حماس ركود اقتصادي لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل الشرق الأوسط ضحايا قصف روسيا تكنولوجيا قطاع غزة إسرائيل فرنسا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل الشرق الأوسط البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
40 شركة تصنيع أسلحة صهيونية ساهمت بقتل الفلسطينيين شاركت بمعرضين في أبوظبي
وشارك في الجناح الصهيوني بمعرض “آيدكس” 40 شركة صناعة أسلحة صهيونية أبرزها شركة الصناعات الجوية وشركة تصنيع الأسلحة (إمتان)، وأنظمة الدفاع المتقدمة (رافائيل)، و”إلبيت سيستمز”، كشفت جميعها خلال المعرض عن أسلحة جديدة ومتطورة، بعضها تم اختباره فعلاً في الحرب على قطاع غزة.
وبحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، فإن ثلاثاً من الشركات المشاركة في المعرض والمصنفة ضمن أكبر 100 شركة أسلحة في العالم في عام 2023، ، كانت قد سجلت رقم مبيعات قياسي بلغ 13.6 مليار دولار في عام 2023، مدفوعاً بالحرب العدوانية على غزة.
ولم يدفع الدمار الواسع، وأكثر من 160 ألف شهيد وجريح، أبوظبي إلى قطع العلاقات مع الاحتلال ولو بشكل جزئي، بل كشفت تقارير ارتفاع قيمة التجارة البينية بين الجانبين خلال فترة الحرب بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025.
ويؤكد الحضور القوي للشركات الصهيونية في معرض آيدكس 2025 على تنامي العلاقة بين أبوظبي والاحتلال الإسرائيلي.