أبين(عدن الغد)سبأ

عقدت اليوم بمدينة زنجبار عاصمة ابين ورشة عمل بشان السياسة الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي نظمتها الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين بتمويل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والذي افتتحها امين عام المحلي المحلي بابين أ/مهدئ محمد الحامد ووكيل المحافظة احمد ناصر جرفوش  ومساعد رئيس الوحدة التنفيذية عبده مهذب ومدير الوحدة التنفيذية بأبين ناصر المنصري في مفتتح الورشة القى الامين العام للمجلس المحلي مهدي محمد الحامد كلمة نقل في مستهلها تحيات المحافظ ابو بكر حسين سالم  والذي وجه باعطاء النازحين كل الرعاية والاهتمام لافتا الى اهمية ان تخرج هذه الورشة  بمخرجات هامة تسهم في عودة النازحين على مناطقهم   خصوصا بعد توقف الحرب في مناطقهم واكد الحامد ان مشاكل النازحين في ابين مازالت قائمة بعد ان دمرت منازلهم في حرب 2011م.


كما القى  عبده مهذب كلمة رئاسة الوحده التنفيذية اشار فيها الى طبيعة المهام التي تقوم بها الوحدة التنفيذية باتجاه النازحين من ناحية الاشراف والتنسيق مع المنظمات الاغاثية وخرجت الورشة بعدد من المعالجات تجاه اوضاع النازحين ابرزها اعطاء النازحين  من ابناء ابين حقوقهم كاملة منذ عام2011م ومعالجة  اوضاع النازحين  نزوح داخلي وتوفير  الظروف المناسبة لعودتهم عبر توفير الخدمات الاساسية الى ذلك اشار ناصر المنصري ان هذه الورشة تاتي في اطار  بحث كل السبل لوضع الحلول الناجعة من اجل تحسين اوضاع النازحين  وتجاوز الصعوبات التي يواجهونهم  لافتا ان  قيادة السلطة المحلية في ابين بذلت جهودا طيبة في استضافة اعداد كبيرة من النازحين.

حضر اعمال الورشة رئيس قسم التخطيط والحلول الدائمة عبدالناصر النقيب  ومسؤول التوعية في الوحدة التنفيذية د/عبدالملك الحاج  وخبير السياسة الوطنية في الوحدة التنفيذية  سعيد عبدالحكيم ومدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة ابين يحي احمد اليزيدي وجميع مدراء عموم  مديريات المحافظة ونائب منسق المنظمات الدولية بالمحافظة انيس اليوسفي وعدد من الجهات ذات العلاقة باوضاع النازحين.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الوحدة التنفیذیة

إقرأ أيضاً:

البابا شنودة الثالث.. رمز الوحدة الوطنية وحكيم الأزمات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي كان رمزًا للحكمة والوطنية، حيث لعب دورًا بارزًا في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الاستقرار المجتمعي.

تميز البابا شنودة بعلاقاته القوية مع مختلف القيادات الدينية والسياسية، وكان دائم التأكيد على أن “مصر وطن يعيش فينا، وليس وطنًا نعيش فيه”، وهي العبارة التي أصبحت شعارًا يعبر عن مدى ارتباطه بوطنه.

وخلال فترات الأزمات، كان صوتًا للحكمة والتهدئة، حيث دعا دائمًا إلى الحوار ونبذ العنف، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية مسؤولية الجميع. كما سعى إلى ترسيخ مبادئ المواطنة، مشددًا على أهمية العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.

ورغم التحديات التي واجهها، ظل البابا شنودة محافظًا على نهجه في دعم استقرار البلاد، مما جعله يحظى بتقدير واسع من مختلف الأطياف، ليبقى حتى بعد رحيله في 17 مارس 2012، رمزًا للوحدة الوطنية والتعايش السلمي.

وفي هذا السياق، يقول الأنبا موسى، أسقف الشباب: “كان البابا شنودة أبًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لم يكن فقط قائدًا روحيًا، بل كان إنسانًا يهتم بكل تفاصيل حياة أبنائه”.

كما يروي أحد الصحفيين الذين تعاملوا معه عن قرب: “كان يتمتع بحكمة استثنائية، وكأنه يقرأ المستقبل، كان هادئًا في أحلك الأزمات، وكلماته كانت دائمًا رسالة طمأنينة للجميع”.

 

أما على المستوى الشعبي، فلا تزال كلماته وأقواله تتردد بين الناس، معبرين عن مدى تأثيره في حياتهم، فقد كان بسيطًا في أسلوبه، عميقًا في فكره، قريبًا من الجميع رغم مكانته الكبيرة.


 

برحيله في 17 مارس 2012، ترك البابا شنودة فراغًا كبيرًا، لكن تعاليمه وكلماته لا تزال خالدة، تضيء درب الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • البابا شنودة الثالث.. رمز الوحدة الوطنية وحكيم الأزمات
  • جمعية الصداقة المصرية الروسية تنظم ورشة فنية لصناعة فانوس رمضان
  • التعليم العالي: دعم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجية لتعزيز التصنيع المحلي
  • القومي للمرأة يشارك في ورشة عمل لتطوير مهارات ملتقي البلاغات والشكاوى
  • دكتور جبريل ابراهيم محمد يشرف افتتاح ورشة القضايا التنظيمية
  • صنعاء.. ورشة عمل لتعزيز آليات مكافحة الفساد عبر الربط الشبكي
  • ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية
  • إكتشاف ورشة سرية لتقليد العلامات التجارية بالعاصمة
  • ورشة لمحاكاة مناهضة العنف ضد المرأة في الوادي الجديد
  • التعليم العالي: إتاحة الموارد اللازمة لتنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام