القضاء الباكستاني يرفض التماس عمران خان ويحرمه من الترشح للانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
رفضت محكمة إسلام أباد العليا التماس رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان تعليق حكم المحكمة الابتدائية في قضية الفساد "توشاخانا" ما يعني حرمانه من الترشح للانتخابات المقبلة.
باكستان.. جوهر خان يستحوذ على منصب عمران خانوجاء في حكم هيئة المحكمة المكونة من قاضيين "أن طلب عمران خان غير قابل للاستمرار وتم رفضه" وفقا لما قالته صحيفة "دون" الباكستانية.
وقالت هيئة المحكمة في ردها على محامي عمران خان الذين طالبوا المحكمة بتعليق الحكم حتى يتم النظر في الاستئناف بشكل كامل، "إن القراءة المجردة لطلب الإيقاف المقدم من المستأنف تبين أنه كان مخصصا لتعليق العقوبة فقط"، في إشارة إلى أمر المحكمة السابق في أغسطس الماضي بتعليق عقوبة السجن فقط.
يذكر أنه في 5 أغسطس، حكمت محكمة ابتدائية في إسلام أباد بالسجن لمدة ثلاثة سنوات بالإضافة إلى غرامة مالية في التهم الموجهة لعمران خان فيما يعرف في باكستان باسم "قضية توشاخانا".
وبناء على ذلك أصدرت لجنة الانتخابات الباكستانية قرارا بعدم أهلية عمران خان لتولي أي مناصب حكومية أو ترشحه للانتخابات لمدة خمس سنوات وفقا للقوانين المعمول بها في الدستور وقانون الانتخابات.
لكن محكمة إسلام أباد العليا في 28 أغسطس، أوقفت الحكم بالسجن الصادر بحقه في قضية "توشاخانا"، لكن الإدانة وعدم الأهلية لتولي المناصب الحكومية ظلت كما هي حتى تبت المحكمة في الاستئناف الرئيسي.
وتتعلق قضية "توشاخانا" أو ما يعرف أيضا باسم "مستودع الهدايا" باتهامه ببيع أو إخفاء تفاصيل هدايا أهديت له وهو في منصبه كرئيس للوزراء، ووفقا للمذكرات القانونية فقد أدين عمران خان بإساءة استخدام منصبه لبيع هدايا حكومية تزيد قيمتها عن 140 مليون روبية (490 ألف دولار).
ويأتي قرار المحكمة بعد أن كان عمران خان وحزبه يأملون في قدرته على الترشح للانتخابات العامة المقررة في 8 فبراير القادم، في ثلاث دوائر انتخابية بعد أن تبت المحكمة في التماسه.
هذا ولا يزال عمران خان مسجونا في سجن أديالا في قضايا أخرى إحداها قضية التشفير التي تتعلق بإفشاء أسرار الدولة حيث يتهم عمران خان وأحد قادة حزبه بعرض وثيقة خلال تجمع لحزبه تحتوي على تهديد من الولايات المتحدة.
ولا يزال خان أيضا يواجه عددا من القضايا القانونية الأخرى التي تتعلق بالفساد وسوء استخدام المنصب وازدراء القضاء، حيث ظهر أغلب تلك القضايا بعد سقوط حكومته إثر أزمة سياسية مرت بها البلاد.
وقد أسقطت حكومة عمران خان في أبريل 2022، من خلال تصويت بحجب الثقة في البرلمان، في أعقاب توتر سياسي ومظاهرات للمعارضة ضد سياسات الحكومة في الملف الاقتصادي بعد تراجع المستوى الاقتصادي للبلاد.
وواجه عمران خان منذ ذلك الوقت ملاحقات قانونية في عدد من القضايا المرفوعة ضده بتهم مختلفة ما بين الفساد والتحريض على العنف، كما تصاعدت حدة التوترات في البلاد، حيث دأب عمران خان وأنصاره على تنظيم مسيرات احتجاجية، للضغط على الحكومة لإجراء انتخابات مبكرة.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إسلام آباد السلطة القضائية الفساد انتخابات عمران خان عمران خان
إقرأ أيضاً:
التماس عقوبات تراوحت بين 3 إلى 20 سنة حبس للمتهمين بتهريب الذهب
إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد تسليط عقوبة 20 سنة حبس نافذ للمتهم “ت.ع”. صاحب شركة مختصة في الذهب فار من العدالة الجزائرية. مع التماس عقوبة 18 سنة حبس نافذ لصاحب شركة “وسام بيجو” مختصة في بيع الذهب. مع التماس عقوبة 12 سنة حبس نافذ للمتهم “ب.ع” مسير شركة “ڨولد” ،مع التماس نفس العقوبة للمتهم “ب.ع”.
كما تم التماس عقوبة 10 سنوات حبس ناف للمتهمين كل من “ج. ع” و”ع. ك” و” و. ع”، “ع. ص”، “ب.ك” و”م. س ”. مع التماس عقوبة 6 سنوات حبس نافذ لكل من “ب. ر” مسير شركة “كريكولاس”. و”ب. ن” مسير شركة “شهير” لاستيراد وتصدير الذهب .
في حين طالب ممثل الحق العام تسليط عقوبة 5 سنوات حبس نافذ لموظفي البنك الوطني الجزائري “وكالة زيغود يوسف”. رفقة أصحاب المحلات التجارية للذهب وكذا أصحاب السجلات التجارية الصورية. مع التماس تغريم الشركات المتهمة بغرامة مالية نافذة بقيمة 32 مليون دج.
كما طالب وكيل الجمهورية التماس مصادرة جميع الأملاك والعقارات والمحجوزات. التي تم تجميدها من طرف قاضي تحقيق الغرفة السادسة لدى القطب الجزائي الاقتصادي والمالي.
في حين، يتابع في ملف الحال حوالي 83 متهم منزبينهم 19 متهم موقوف رهن الحبس المؤقت بعد قيامهم بتهريب و المتاجرة بالذهب بطريقة مخالفة للقانون بإستعمال سجلات تجارية وهمية ،وهو ما كبد الخزينة العمومية اموال طائلة ،مع قيام المتهمين بتبييض الأموال عن طريق المتاجرة غير الشرعية بالمعادن الثمينة، بتواطؤ مع موظفين عموميين بإحدى البنوك الوطنية .
كما وجهت للمتهمين تهم القيام بأعمال تخريبية ماسة بالاقتصاد الوطني والتهريب على درجة من الخطورة إضرارا بالاقتصاد الوطني. الغش الضريبي وتبييض الأموال وتحويل الممتلكات الناتجة عن عائدات إجرامية وجرائم الفساد. بغرض إخفاء وتمويه مصدرها غير المشروع في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور