بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم ووزير الثقافة محمد وسام المرتضى، الوضع في الجنوب اللبناني في ضوء التصعيد المستمر منذ الثامن من شهر أكتوبر الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم في السراس الكبير مقر الحكومة اللبنانية بناء على طلب الوزير مرتضى، لاحتواء الخلاف بين رئيس الحكومة ووزير الدفاع.
وخلال الاجتماع، أوضح الوزير موريس سليم موقفه، وعبّر عن أسفه لسوء التفاهم الذي حصل سابقًا، مؤكدًا احترامه الأكيد والدائم لمقام رئاسة مجلس الوزراء وتقديره للرئيس ميقاتي وموقعه.
وتم البحث في الأوضاع العامة، خصوصًا الوضع جنوبًا ووجوب التعاون ببن الجميع على تحصين الوضع الداخلي وعلى انتظام عمل المؤسسة العسكرية وفقا للقوانين والأنظمة والأعراف.
وقال سليم إن اللقاء كان مفعمًا بجو الأخوة والصراحة والمودة، والاحترام المتبادل القائم على الدوام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
ميقاتي
تصريف الأعمال اللبنانية
الجنوب اللبناني
رئيس حكومة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي التقى السفيرة الأميركية والجنرال جيفرز: إسرائيل ما زالت تنتهك القرار 1701
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون ورئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي الجنرال جاسبر جيفرز بعد ظهر اليوم في دارته. وشدد الرئيس ميقاتي على أنَّ "لبنان قام بتنفيذ البنود المطلوبة من التفاهم، إلا أنّ إسرائيل تماطل في تطبيق بنود التفاهم وما زالت تقوم بانتهاك القرار الدولي الرقم 1701". وأضاف: "بعد التشاور مع فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب لعدم إعطاء إسرائيل أي عذر لعدم
الانسحاب من كافة الاراضي اللبنانية، وافقت الحكومة على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 شباط 2025، ولكن هذا الامر يتطلب في المقابل الضغط لوقف الاعتداءات الاسرائيلية والخروقات المتكررة وتأمين الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي المحتلة في الجنوب".
سفير فرنسا وإستقبل رئيس الحكومة سفير فرنسا هيرفيه ماغرو في السرايا وبحث معه العلاقات الثنائية بين
لبنان وفرنسا والمساعي الفرنسية لمعالجة الوضع في الجنوب. وفي خلال الاجتماع، شكر الرئيس ميقاتي لفرنسا الجهود التي تقوم بها من أجل لبنان لا سيما لتأمين الانسحاب الاسرائيلي من الأراضي المحتلة في
الجنوب ووقف التعديات والخروقات. وقال: "إننا نثمن الدور البناء الذي بقوم به السفير ماغرو تجاه لبنان والتعاون الايجابي مع الحكومة في العديد من المجالات، ما أعطى العلاقات
اللبنانية - الفرنسية دفعاً اضافياً".