اللهو القاتل.. سوزوكي تمناية تنهي حياة طفلة في سوهاج
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
انتهت حياة طفلة في بداية العقد الأول من العُمر، أسفل عجلات سيارة سوزوكي فان، أثناء لهوها أمام منزل أسرتها، بناحية قرية أولاد يحيى بحري دائرة مركز شرطة دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي، مفاده انتهاء حياة طفلة في حادث تصادم سيارة سوزوكي فان، أثناء لهوها أمام منزل أسرتها دائرة المركز.
وبالإنتقال والفحص تبین أنه أثناء سير سيارة سوزوكي فان قيادة المدعو (محمود ع.ع.ع- 36 سنة- سائق- ويقيم دائرة المركز)، اصطدم بالطفلة (رحاب ح.س.ا- سنتين- وتقيم بذات الناحية)، حال لهوها أمام منزل أسرتها؛ ما أدى إلى وفاتها.
وبسؤال قائد السيارة قرر بأنه حال رجوعه للخلف بالسيارة قيادته لم يُشاهد الطفلة المذكورة فاصطدم بها عن طريق الخطأ، وبسؤال والد الطفلة المدعو (حسين س.ا.ح- 32 سنة- عامل زراعي- ويقيم بذات الناحية)، قرر بمضمون ما تقدم، اتهم السائق في إنهاء حياة طفلته، ونفى الشبهة الجنائية.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج دار السلام سوزوكي
إقرأ أيضاً:
«أوقاف بورسعيد» تُحذر من اللهو بالألعاب النارية لأضرارها الجسيمة
نشرت مديرية أوقاف بورسعيد، عبر صفحتها الرسمية تحذيرًا من مخاطر الألعاب النارية، مؤكدة أنها تمثل متعة زائفة تحمل في طياتها أضرارًا جسيمة على الأفراد والمجتمع.
وأكدت مديرية الأوقاف، أن الألعاب النارية قد تبدو وسيلة للفرح، لكنها في الواقع تتسبب في إصابات وحروق خطيرة قد تصل إلى فقدان البصر أو الأطراف، مشددة على أن السلامة يجب أن تكون أولوية في كل احتفال.
وأشارت أوقاف بورسعيد إلى أن الضوضاء الصادرة عن الألعاب النارية تسبب إزعاجًا شديدًا للمرضى وكبار السن والأطفال، وتؤدي إلى نشر الفزع بين المواطنين، مؤكدة أن الإسلام يحث على احترام الآخرين وعدم التسبب في أذيتهم.
وأوضحت أن إنفاق الأموال على الألعاب النارية يعد تبذيرًا بلا فائدة، في حين يمكن توجيه هذه الأموال لمساعدة المحتاجين أو القيام بأعمال خيرية تنشر الفرح بطرق نافعة.
واختتمت أوقاف بورسعيد بيانها بالدعوة إلى استبدال هذه العادات الضارة بأساليب احتفال آمنة تعكس القيم الأخلاقية والإنسانية، مؤكدة أن الفرح الحقيقي لا يكون على حساب السلامة والأمان.