لأول مرة منذ بداية العدوان.. فصائل غزة تعلن مقتل 7 مرتزقة أوكرانيين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كشفت الفصائل الفلسطينية في بيان صدر عنها منذ قليل، ونشره التلفزيون الفلسطيني، إن كمين للمقاومة قتل على الأقل 7 من المرتزقة الأوكرانيين، كانوا يقاتلون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي «الشجاعية»، وذلك يوم 14 ديسمبر، وذلك لأول مرة من بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
مقتل 7 مرتزقة أوكرانيين في قطاع غزةوبحسب بيان الفصائل الفلسطينية في غزة، فإن جيش الاحتلال لم يقم بالإعلان عن مقتل المرتزقة الأوكرانيين ضمن الأرقام المعلنة لقتلاه في القطاع، وأكدت الفصائل أن أحد هؤلاء الجنود تم استهدافه، حيث كتب على سبورة في أحد المدارس في حي الشجاعية «أمي أنا أقاتل في غزة».
وانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمرتزقة أوكرانيين يقاتلون في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ويظهر مقطع الفيديو هؤلاء المرتزقة يختبئون في إحدى المدارس في قطاع غزة، وراء أحد الجدران.
يأتي هذا في الوقت الذي تخوض فيخ الفصائل الفلسطينية معارك طاحنة مع قوات الاحتلال في قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى خسائر فادحة في جيش الاحتلال.
مقتل 3 جنود إسرائيليين اليوم في قطاع غزةوكشف المتحدث الرسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، مقتل 3 جنود، وهم «لافي جيهاتي، وعومري شفارتس، ويعقوب إيليان»، خلال معارك في قطااع غزة.
وذلك يرتفع أعداد القتلي من جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى نحو 142 مجنداً، منذ بدء الغزو البري للاحتلال في قطاع غزة في 17 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال جيش الاحتلال اسرائيل قطاع غزة حي الشجاعية الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تعتبر مخطط ترامب لغزة “إعلان حرب لاقتلاع شعبنا”
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نددت فصائل فلسطينية، الثلاثاء، بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وشرائه وتهجير الفلسطينيين منه، واعتبرته “إعلان حرب لاقتلاع الشعب منه”.
جاء ذلك في بيان صدر عن لجنة المتابعة في ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في غزة (يضم معظم الفصائل)، تعقيبا على تصريحات ترامب التي كان آخرها مساء الأحد، حيث قال للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية إنه “ملتزم بشراء غزة وامتلاكها”.
وقالت الفصائل: “تصريحات ترامب الأخيرة تُعبر عن الوجه الحقيقي للشراكة الأمريكية الصهيونية في العدوان على شعبنا، وهي بمثابة إعلان حرب جديدة تستهدف اقتلاع أهلنا من القطاع”.
وتابعت: “هذه التصريحات تُمثل إشارة خطيرة إلى نوايا الإدارة الأمريكية القادمة، ما يستوجب موقفا عربيا ودوليا حازما لإفشال هذه المخططات”.
ودعت الفصائل القمة العربية التي تستضيفها مصر في 27 فبراير/ شباط الجاري إلى “اتخاذ خطوات عملية ومباشرة ولعب دور محوري ومؤثر لمواجهة هذه المخططات الإجرامية”.
وطالبت بضرورة “قطع الطريق أمام أي مشاريع توطين أو تهجير للفلسطينيين تحت أي صيغة أو غطاء سياسي أو إنساني”.
كما دعت الفصائل الفلسطينية إلى حراك عربي فوري على المستوى الدولي سياسيا وقانونيا لفضح الجرائم الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل يتطلب دعما سياسيا وماديا مباشرا لتعزيز “مقاومته وتثبيته على أرضه”.
وشددت على أهمية رفض الدول العربية لأي ضغوط أمريكية لتمرير مخططات التهجير القسري، معتبرة أي تهاون في هذا الإطار “تواطؤا مباشرا مع الاحتلال في جرائمه المستمرة”.
وختمت الفصائل بتأكيد أنه “لا تهجير، لا اقتلاع، لا استسلام، غزة ستبقى عصية وفلسطين كلها لن تكون إلا لأهلها”.
وفي 4 فبراير الجاري، كشف ترامب بمؤتمر صحافي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى.
ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة “ملكية طويلة الأمد” في القطاع الفلسطيني، فيما رحب نتنياهو بخطة ترامب معتبرا أنها “أول فكرة جديدة منذ سنوات”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
(الأناضول)