البيت الأبيض: يجب أن نضمن مسارات آمنة للمدنيين الراغبين في العودة لديارهم بشمال غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد البيت الأبيض، العمل على قرار في مجلس الأمن بشأن الحرب في غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
منظمات إنسانية تحث وزير الدفاع الأمريكي على حماية المدنيين في غزة الرئيس الفرنسي: نعمل من أجل وقف إطلاق النار وتحقيق هدنة مستدامة في غزة
وقال البيت الأبيض إنه يجب الانتقال إلى عمليات عسكرية في غزة بشكل أقل حدة.
وتابع:" يجب أن نضمن مسارات آمنة للمدنيين الراغبين في العودة إلى ديارهم بشمال قطاع غزة".
وأضاف:" نعمل بجد كل يوم في محاولة للوصول إلى اتفاق جديد لإخراج المحتجزين من قطاع غزة".
وأوضح البيت الأبيض أن بايدن على تواصل مع فريق الأمن القومي وفريقنا في مجلس الأمن بهدف اتخاذ القرار المناسب بشأن غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض غزة قطاع غزة فلسطين اخبار التوك شو البیت الأبیض فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل معلوماتك آمنة؟.. خطوات تفصيلية لحماية البيانات عند التصفح أو التسوق الإلكتروني
مع تطور التكنولوجيا ودخولها في مختلف جوانب حياتنا اليومية، أصبح الأمن الإلكتروني ضرورة ملحة للحفاظ على سلامة البيانات والمعلومات الشخصية. وفي ظل تزايد التهديدات الإلكترونية حول العالم، قدم خبراء في مجال التقنية والأمن الإلكتروني نصائح لتعزيز الوعي الأمني للمستخدمين وحمايتهم من الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال.
شدد شبير بارامبيل، مدير أول تكنولوجيا المعلومات في جامعة أبوظبي، على أهمية اتخاذ خطوات وقائية لحماية الأفراد من الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال، وأوضح أن اختيار كلمات مرور قوية وفريدة يُعد الخطوة الأولى نحو حماية الحسابات الشخصية. كما أنه يجب أن تكون كلمات المرور معقدة، تشمل أحرفاً كبيرة وصغيرة وأرقاماً ورموزاً، مع تجنب استخدامها في أكثر من حساب. وأكد أن تفعيل المصادقة متعددة العوامل (MFA) يضيف طبقة إضافية من الأمان من خلال استخدام رموز أو بصمات بجانب كلمات المرور، ما يجعل اختراق الحسابات أكثر تعقيداً.
وفي سياق الحديث عن الأمان أثناء تصفح الإنترنت، شدد بارامبيل على أهمية التحقق من موثوقية المواقع قبل إدخال أي معلومات شخصية أو مالية. يجب التأكد من وجود "https://" وأيقونة القفل في شريط عنوان المتصفح، مع مراجعة عنوان الموقع بعناية لتجنب عمليات التصيد الاحتيالي، كما أوصى باستخدام أدوات للتحقق من شهادات المواقع وملكيتها إذا كان هناك أي شك.
وأضاف أن الحذر يجب أن يكون حاضراً عند التعامل مع الروابط أو رسائل البريد الإلكتروني، خصوصاً تلك القادمة من مصادر مجهولة، ونصح بعدم النقر على الروابط أو تنزيل المرفقات قبل التحقق من صحة المرسل. حتى الرسائل التي تبدو مألوفة قد تكون محاولات احتيال متقنة.
وفيما يتعلق بإدخال البيانات الحساسة، أكد بارامبيل على أهمية تقديم المعلومات الشخصية أو البنكية فقط في مواقع موثوقة وآمنة. كما نصح بعدم حفظ معلومات البطاقات على الإنترنت أو في المتصفح لتجنب مخاطر سرقة البيانات. وشدد على ضرورة تحديث الأجهزة، المتصفحات، وبرامج الحماية من الفيروسات بانتظام لتفادي استغلال الثغرات الأمنية.
ونبه بارامبيل إلى أهمية استخدام اتصال آمن عند القيام بأنشطة حساسة مثل العمليات المصرفية، مشيرًا إلى ضرورة تجنب شبكات الواي فاي العامة في مثل هذه الحالات. وأوصى بمراجعة كشوفات الحساب البنكي بشكل دوري لاكتشاف أي نشاط مشبوه والإبلاغ عنه فورًا. كما حث على قراءة رسائل كلمات المرور لمرة واحدة (OTP) بدقة وعدم مشاركتها مع أي شخص.
وفي هذا الإطار، أكد علي كلوب، خبير تقني، على أهمية اختيار مواقع موثوقة ومعروفة نسبياً عند التسوق عبر الإنترنت.
وأوضح أن "بروتوكول https://" يعد من أهم المؤشرات على أمان الموقع لأنه يضمن تأمين البيانات للمستخدمين، كما أشار إلى أهمية قراءة سياسة الخصوصية التي يقدمها الموقع لضمان عدم مشاركة البيانات الشخصية مع جهات أخرى دون علم المستخدم.
وأوصى كلوب باعتماد كلمات مرور معقدة تحتوي على رموز وأحرف كبيرة وصغيرة، وتجنب استخدام نفس كلمة المرور لأكثر من حساب، والحذر من العروض المبالغ فيها وغير المنطقية، لأنها غالباً ما تكون مؤشرات على عمليات احتيال.
وأشار كلوب إلى ضرورة التحقق من هوية البائعين في المواقع التي تتيح تقييمات للمستخدمين، وقال: "من المهم مراجعة التعليقات التي قدمها المشترون السابقون للتأكد من مصداقية البائع والمنتجات المعروضة".
كما نبه إلى خطورة النقر على الروابط الدعائية العشوائية التي تصل عبر البريد الإلكتروني، والتي قد تكون جزءاً من محاولات الاحتيال.
واختتم كلوب حديثه قائلاًً: "على المستخدمين أن يكونوا أكثر وعياً وحذراً عند التعامل مع أي عروض أو رسائل تبدو غير مألوفة. حماية البيانات مسؤولية شخصية وجماعية في آن واحد".