رؤيا الأخباري:
2025-03-04@04:30:46 GMT

غالاوي: بريطانيا ذيل الكلب الأمريكي

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

غالاوي: بريطانيا ذيل الكلب الأمريكي

غاولاي: اتفاقية أوسلو وصلت إلى نهاية مسدودة غالاوي يشبه الدمار في غزة بمدن درزدن وهامبورغ وبرلين الألمانية في 1945 غالاوي: الفلسطينيون لن يفرطوا بحقوقهم غير القابلة للتجزئة

وصف السياسي البريطاني البارز والنائب السابق في البرلمان الإنجليزي غالاوي، بريطانيا بـ"ذيل الكلب الأمريكي، والذيل لن يهز الكلب. وإذا كان الرئيس بايدن رأس الكلب إذا ما قال لنا هزوا سنهز".

اقرأ أيضاً : غانتس: لا توجد نية لوقف الحرب

وأعرب غالاوي، عن رفضه الشديد للمجازر والهجمات التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد السياسي البريطاني في لقاء خاص مع برنامج نبض البلد، الخميس، الذي يعرض على قناة رؤيا، أنه سابقًا دعم اتفاقية أوسلو عام 1993، إلا أنه اعتبر الاتفاقية الآن "مسدودة وتسوية مجهولة غير قابلة للإحياء".

وشبه غالاوي الدمار الذي يشهده قطاع غزة يشبه بمدن دريزدن وهامبورغ وبرلين الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي غرس منذ اتفاقية أوسلو مئات الآلاف من المستوطنين في المناطق التي كان من المفترض أن تكون دولة فلسطينية مستقلة.

وقال السياسي البريطاني إن الفلسطينيين يتطلعون إلى حل سياسي، ولن يفرطوا بحقوقهم غير القابلة للتجزئة.

وأعرب غالاوي عن استعداده لدعم أي مخرج مشرف يحفظ كرامة الشعب الفلسطيني، بدءًا من وقف القتال وإنهاء حصار غزة، داعيا إلى عقد مؤتمر دولي للوصول إلى حلول مستدامة.

وفي إشارة إلى الوضع الإنساني الصعب في غزة، أشار غالاوي إلى أن السكان يعانون من الجوع وانعدام الخدمات الصحية، ملقيًا باللوم على الاحتلال في تدمير منظومات الصحة والبنية التحتية.

وقال غالاوي إن تصريحات وزير في حكومة حرب الاحتلال الإسرائيلية، أثارت جدلاً واسعاً بعد تهديده بمسح قطاع غزة، مستخدماً عبارات نازية صادمة، مثل محو سكان غزة حتى لا يبقى فيها أحد.

واستذكر غالاوي قيادة قوافل الغوث لسكان غزة بعد وقوع كوارث مشابهة عام 2008، مشيراً إلى مرور 20 عاماً من الحصار والصراع.

وجدد غالاوي انتقاداته للغرب، مشيراً إلى أنه لا يشكل سوى 13% من المجتمع الدولي، وتساؤل عن مسار نتنياهو الذي يقود دول الغرب التي تزوده بالأسلحة لقتل الأطفال الفلسطينيين.

وفي تعليقه على العلاقات البريطانية، ذكر غالاوي أن ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث لم تزر تل أبيب أبدًا، مرجحاً أن القادة الحاليين ينتمون إلى حزب متطرف.
وأشار إلى جرائم "الصهاينة" خلال الانتداب البريطاني، معتبراً أنهم اخترعوا الإرهاب الحديث.

وقال غالاوي إن الحكومة البريطانية قد نسيت تاريخها، حيث أشار إلى الهجمات التي شنها الفلسطينيون خلال فترة الصراع السابق، مؤكدًا أن بريطانيا لم تعد دولة مستقلة بل تابعة للولايات المتحدة الأمريكية.

وانتقد غالاوي وسائل الإعلام التقليدية، مشيرًا إلى أنها تستجيب للضغط العام وتفتقر إلى تغطية شاملة للأحداث.

وقال إن ملايين الأشخاص حول العالم تتجمع للتعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني في ظل التصاعد الكبير للتوترات في المنطقة. وفي الولايات المتحدة، أظهرت المظاهرات حضوراً هائلًا من قبل مجتمعات متنوعة، بما في ذلك اليهود الداعمين للحقوق الفلسطينية.

أشار غالاوي إلى أن هناك تحولًا في الخطاب السياسي، حيث يعكس النفاق بوضوح، مؤكدًا على أهمية فهم الناس للحقائق ورفض السكوت أمام المأساة

وقال إن "ما نشهده هو صخرة كبيرة سيعاني نتنياهو من حملها ويسقطها على قدميه"، ‏لكن على المدى القصير "آلاف الأطفال الصغار يموتون ودمهم يسيل على الأرض لا يمكن تحمل ذلك حرفيا كاب لستة أطفال لا أستطيع أن أنظر إلى أطفالي دون أن أرى في وجوههم أطفال غزة لذلك على المدى القريب يجب أن نقوم بشيء ما لنفرض وقف إطلاق النار".

وفي رسالة وجهها إلى الشعوب العربية، دعا غالاوي إلى الاتحاد والتضامن، مؤكدًا أن اليد الواحدة يمكنها التوجه إلى الفلسطينيين في غزة والقدس، كما دعا إلى وقف العدوان على غزة وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب بريطانيا أمريكا إلى أن

إقرأ أيضاً:

سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي

 

 

شكّل الإعلان الصادر عن وزير الحرب في كيان الاحتلال يسرائيل كاتس، حول الحصول على ترخيص أمريكي بالبقاء في المناطق اللبنانية المحتلة دون قيد زمنيّ، صدمة للبنانيين وحكومتهم بعد نيل حكومة الرئيس نواف سلام الثقة وهي تبني آمالاً، كما قالت في مواقف رئيسها ووزير خارجيّتها وسبقهم رئيس الجمهورية بالقول، إنّ الحل الدبلوماسيّ والضغط الدبلوماسيّ هو رهان لبنان لإلزام كيان الاحتلال بالانسحاب من النقاط اللبنانية المحتلة داخل الخط الأزرق تمهيداً للانسحاب من الشق اللبنانيّ من بلدة الغجر الموجود أيضاً داخل الخط الأزرق وصولاً لحسم أمر النقاط التي يسجّل لبنان تحفظه على بقاء الاحتلال فيها وفي مقدّمتها مزارع شبعا المحتلة، كما نص اتفاق وقف إطلاق النار ونص قبله القرار 1701 وكفل الأمريكيّون تنفيذ كيان الاحتلال لهما، والحديث عن الحلّ الدبلوماسيّ والضغط الدبلوماسيّ هو التوصيف المنمّق لما ينتظره لبنان الرسمي من واشنطن، التي لا يُخفى على أحد حجم دورها في تظهير الصورة الجديدة للحكم والحكومة.
تجاهلت واشنطن مسؤوليتها بإصدار نفي لكلام كاتس، وتجاهل لبنان الرسميّ تجاهل واشنطن وكلام كاتس معاً، لما في الأمر من إحراج، ولبنان الرسمي لا يملك أن يقول ما يقوله بعض اللبنانيين عن مبرّرات وذرائع للموقف الإسرائيلي، لأنه يعلم أن الاتفاق واضح والتزامات لبنان فيه لا لبس حولها وهي محصورة في بند وحيد هو انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء الليطاني، ولبنان الرسمي راضٍ عن تجاوب حزب الله مع ما طلبه منه الجيش اللبناني في هذا السياق، وكان يعلن أنه لا يعتبر أن هناك أي إخلال لبناني بالموجبات يبرر الإخلال الإسرائيلي، عندما كانت “إسرائيل” تقول إن مبرّر إخلالها هو أن الاتفاق مشروط بانتشار الجيش اللبنانيّ وانسحاب حزب الله إلى ما وراء الليطاني، كما قال بنيامين نتنياهو عشية انتهاء مدة الستين يوماً المنصوص عليها في الاتفاق لانسحاب إسرائيلي كامل إلى ما وراء الخط الأزرق.
أمامنا مشهدان واحد ميدانيّ والثاني سياسيّ، حتى تاريخ نهاية مهلة الستين يوماً، الميداني يقول إن الاحتلال فشل في احتلال القرى والبلدات اللبنانية طوال أيام المواجهات العسكرية الممتدة من 27 أيلول 2024 الى 27 تشرين الثاني 2024، إلا أنه في أيام تطبيق الاتفاق دخل 47 قرية وبلدة ودمّر ما فيها من منازل وبنى تحتية، بعدما صار أمن الجنوب في عهدة الدولة اللبنانيّة والحل الدبلوماسيّ، والعجز الإسرائيلي عن احتلال القرى والبلدات خلال المواجهات هو الذي أجبره على قبول الاتفاق الذي ينصّ على الانسحاب الكامل، وما لمسه من قدرة على حرية التوغل والتدمير في مرحلة تطبيق الاتفاق هي ما أغراه على طلب تمديد المهلة، لكننا في السياسة كنّا طول المرحلتين أمام مشهد تعبّر عنه المواقف الصادرة عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تتحدث حصراً عن اتفاق يقضي بانسحاب حزب الله إلى ما وراء الليطاني، ومواقف أمريكية في لجنة الإشراف على الاتفاق تقول إن هناك انتهاكات إسرائيلية تهدّد الاتفاق ويجب أن تتوقف.
إذا كان الدخول في المسار الدبلوماسيّ شكل مصدر شعور الإسرائيلي بالاطمئنان لدخول مناطق لم يتمكّن من دخولها خلال الحرب، والسعي لتمديد المهلة حتى 18 شباط، ثم التنكّر للمهلة واختيار البقاء في أراضٍ لا خلاف على وجوب الانسحاب منها. فالسؤال هو ماذا حدث حتى صار لدى الإسرائيلي تعديل في الخطاب وربط الانسحاب بشروط لا تقتصر على انسحاب حزب الله إلى ما وراء الليطاني؟ ولماذا تبدّل الخطاب الأمريكي من اعتبار التأخير الإسرائيلي والبقاء في أراضي لبنان انتهاكاً للاتفاق وباتت تعطي الترخيص للبقاء دون مهلة زمنيّة، كما قال كاتس؟
الجواب المؤلم، هو أن الداخل اللبناني المعادي للمقاومة هو السبب، وأن هذا الداخل اللبناني الذي دأب على الزعم بأن لا انسحاب كامل دون إنهاء أمر سلاح المقاومة، ولا أموال سوف يسمح بوصولها بهدف إعادة الإعمار دون نزع هذا السلاح، وجد خطابه موضع طعن في مصداقيّته واتهامه بالعدائيّة لدرجة وصفه الإسرائيلي أكثر من “إسرائيل” نفسها، حتى تمّ تشييع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، فتحرّك أصحاب هذا الخطاب يحملون ما يسمّونه بالتراخي الأمريكي والإسرائيلي مسؤولية ما يسمّى بتعافي حزب الله واستعادة بيئته وشعبيته، وكانت النتيجة بالون الاختبار الذي أطلقه كاتس وصمتت عنه واشنطن، كورقة ضغط بيد هذا الداخل اللبناني عساه يستطيع توظيفه، كما يزعم في محاصرة المقاومة وابتزازها، وربما تحقيق مكاسب في اتجاه تسريع وضع مستقبل سلاحها على الطاولة.
إذا كان قد حُسم أمر أن الحكومة هي حكومة القرار 1701 وليست حكومة القرار 1559، فإن ما لم يُحسم بعد، هو هل القرار 1701 هو خطوة نحو القرار 1559 أم هو خطوة نحو القرار 425؟
إذا كان نص خطاب القَسَم عن حق الدولة في احتكار حمل السلاح وبسط سلطة الدولة بقواها الذاتية على كامل أراضيها، استعادة لما جاء في اتفاق الطائف، فإنه من المفيد التذكير أن اتفاق الطائف ترافق مع رهانات وأحلام دبلوماسيّة شبيهة برهان قادة الدولة الحاليين، يومها مسار مدريد ووعود تنفيذ القرار 425، واليوم وعود أمريكية بتحييد لبنان عن صراعات المنطقة وأزماتها، كان كلام الطائف قبل مقتل رابين، وكانت وعود أمريكا للبنان قبل إعلان تهجير غزة.
الاستقواء الأمريكي الإسرائيلي بالداخل اللبناني، رهان يسقط مع سقوط الحل الدبلوماسي للاحتلال، كما هو حال الاستقواء من بعض الداخل اللبناني بالحضور الأمريكي والإسرائيلي.
* رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية

مقالات مشابهة

  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • بريطانيا: طرح مقترحات للنقاش لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • وزير الدفاع البريطاني يزور واشنطن لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي
  • دعوات في بريطانيا لإلغاء زيارة ترامب.. ورئيس الوزراء البريطاني يرفض
  • وزير التجارة الأمريكي : ترامب سيحدد مستويات للرسوم الجمركية على المكسيك وكندا الثلاثاء
  • وزير التجارة الأمريكي: الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ الثلاثاء
  • بريطانيا وفرنسا تعملان على خطة لوقف القتال..وماكرون لا يعتقد بوجود صدع بين واشنطن وكييف
  • بولندا: قادرون على إحداث تحول للموقف الأمريكي بشأن أوكرانيا
  • الأمم المتحدة: تخفيض التمويل الأمريكي للمنظمات الأممية سيكون له عواقب مدمرة
  • مشادة ترامب وزيلينسكي..فخ نصبه الأمريكي للأوكراني لخدمة الروسي