فيلم من عبدول إلى ليلى يفوز بجائزة نيتباك بالدورة السادسة لمهرجان الجونة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كشف مهرجان الجونة في دورته السادسة عن جائزة "نيتباك"، المخصصة للسينما الآسيوية وفاز بها فيلم من عبدول إلى ليلى وضمن لجنة تحكيم الجائزة، شبرا غوبتا، الناقدة السينمائية الهندية الرائدة التي تتمتع بخبرة تزيد على 20 عامًا، والتي تشكل الخطاب السينمائي من خلال عمودها في "ذا إنديان إكسبريس"، وإنغريد ليل هوغتون، المنتجة النرويجية المعروفة والتي لديها مجموعة قوية ومتنوعة من الأفلام من آسيا والعالم العربي وأوروبا، والدكتورة ملاك سويد، كاتبة السيناريو والطبيبة وعالمة الأنثروبولوجيا، ومقدمة البرامج التلفزيونية، والتي تعمل رئيسة لمنظمة "سارو" غير الحكومية، وهي منظمة مكرسة لإحداث التغيير الاجتماعي من خلال قوة السينما والدراما والفنون.
فيما شهد المهرجان عرض90 فيلماً من 49 دولة عرضها المهرجان في مختلف أقسامه، سواء «الروائية الطويلة» أو «الوثائقية» أو «القصيرة» أو الاختيار الرسمي خارج المسابقة أو الأقسام الخاصة.
وعرض المهرجان بالتعاون مع مؤسسة «الفيلم الفلسطيني» من خلال قسم «نافذة على فلسطين»، الذي عرض مجموعة من الأفلام التي تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، وتضمن المهرجان عرض 9 أفلام في عرضها العالمي الأول، في حين تم عرض 4 أفلام في عرضها الدولي الأول.
وشهد المهرجان 14 حلقة نقاشية ومحاضرة وورشة عمل، عقدت خلال المهرجان ضمن «جسر الجونة»، منها حلقة بعنوان «السينما في الأزمات: نظرة على فلسطين»، وورشة عمل للتطوير الإبداعي والترويج، «من الترويج إلى الإنتاج»، نظمت بالتعاون مع مجموعة راويات، مع التركيز على مشاريع صانعات الأفلام المصريات، ومحاضرة عن صناعة الأفلام مع المخرج المُكرّم هذا العام مروان حامد.
كما اطلق المهرجان لأول مرة سوق الجونة السينمائية و هي أحدث مبادرات المهرجان، والتي ينصبُّ تركيزها الأساسي على ربط المحتوى بالمشترين المحتملين والموزعين والشركاء، وتأتي هذه المبادرة ضمن التزام المهرجان تجاه صناعة السينما.
تأسس عام 2017، ويُعد أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف مهرجان الجونة السينمائي إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي. يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية، وهي فعالية موجهة لصناعة السينما، خُلقت بهدف تطوير وتمكين صناع الأفلام المصريين والعرب، ومساعدتهم على إيجاد الدعم الفني والمالي اللازم. تتكون المنصة من منطلق الجونة السينمائي، وجسر الجونة السينمائي اللذين يقدمان الفرص للتعلم والمشاركة، إلى جانب جسر الجونة السينمائي وهو مختبر لتطوير المشروعات وتنفيذ الإنتاجات المشتركة. والإضافة الأحدث إلى منصة الجونة السينمائية هو سوق الجونة السينمائي الذي يضم معرض الجونة للأفلام القصيرة حيث يتفاعل صنّاع الأفلام الواعدين مع السينمائيين المخضرمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الجونة الجونة السینمائی من خلال
إقرأ أيضاً:
"سيكو سيكو" يهدد عرش إيرادات السينما المصرية.. انطلاقة صاروخية نحو القمة
في مفاجأة مدوية تهز شباك التذاكر المصري، يواصل فيلم "سيكو سيكو" تألقه وتحطيمه للأرقام القياسية منذ انطلاق عرضه قبل 17 يومًا فقط، مقتربًا بخطوات سريعة من المراكز الثلاثة الأولى في قائمة الأعلى إيرادًا في تاريخ السينما المصرية.
الفيلم الذي يجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، نجح في جذب الجمهور وتحقيق أكثر من 120 مليون جنيه حتى الآن، ليحتل المركز الرابع بجدارة، مع توقعات بتقدمه أكثر خلال الأيام المقبلة.
اقتراب من المراكز الذهبية في زمن قياسيالفيلم الذي يحمل توقيع المخرج عمر المهندس وتأليف محمد الدباح، يثبت أن النجاح لا يحتاج سوى فكرة جذابة وتنفيذ متقن. ففي أقل من ثلاثة أسابيع، تفوّق "سيكو سيكو" على العديد من الأعمال الكبرى، وبدأ ينافس بقوة فيلم "الحريفة 2"، الذي جمع 128.8 مليون جنيه خلال 17 أسبوعًا، و"بيت الروبي" الذي حقق 130 مليون جنيه في عيد الأضحى 2023.
أما القمة، فهي من نصيب "ولاد رزق – القاضية" الذي تصدّر القائمة بإيرادات بلغت 260 مليون جنيه خلال 13 أسبوعًا فقط، وهو العمل الذي ضم نخبة من النجوم أبرزهم أحمد عز، عمرو يوسف، وآسر ياسين، وأخرجه طارق العريان.
قصة تجمع الضحك بالمفاجآت الدراميةتدور أحداث "سيكو سيكو" حول شابين يعيشان حياة بسيطة، الأول موظف في شركة شحن (عصام عمر)، والثاني لاعب محترف في ألعاب الفيديو (طه الدسوقي).
يجد الاثنان نفسيهما في ورطة ضخمة تقلب حياتهما رأسًا على عقب، وتفتح أمامهما سلسلة من المفاجآت غير المتوقعة التي تمزج بين المواقف الكوميدية والتوتر الدرامي.
العمل يضم مجموعة متميزة من النجوم، من بينهم عصام عمر، طه الدسوقي، علي صبحي، باسم سمرة، خالد الصاوي، وتارا عماد، الذين قدموا أداءً متناغمًا أثار إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء. ونجحت الكيمياء بين الأبطال في خلق حالة من الاندماج أثرت القصة وأعطتها عمقًا ومصداقية.
مستقبل مشرق ونجاح مستحقتشير كل المؤشرات إلى أن "سيكو سيكو" في طريقه ليصبح أحد أنجح الأفلام في تاريخ السينما المصرية.
فمع الشعبية المتزايدة، والإيرادات التي ترتفع يومًا بعد يوم، لا يبدو أن سقف النجاح لهذا العمل قد ظهر بعد، بل ربما يحمل في جعبته المزيد من المفاجآت خلال الأسابيع المقبلة.