بينما تزعم القيادة الإسرائيلية، التي يواصل جيشها شن حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم، أن القضاء على حماس سينهي المشاكل الأمنية لدولة الاحتلال، فإن الدلائل على أرض الواقع تشير إلى النقيض من ذلك تماما.  

جاء ذلك، وفق تحليل للكاتب برانكو مارسيتش نشره موقع ريسبونسابل ستيتكرافت التابع لمعهد كوينسي للدراسات الإستراتيجية في الولايات المتحدة الأمريكية.

    

ورجح مارسيتش، أن تولد الحرب الإسرائيلية على غزة جيلا جديدا من الراديكاليين، مستشهدا بتحذير وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وعدد من المسؤولين الغربيين في هذا الصدد. 

وقبل أسابيع، حذر أوستن إسرائيل من مخاطر تجاهل حماية المدنيين في غزة قائلا: في هذا النوع من القتال، يكون السكان المدنيون هم مركز الثقل، وإذا دفعتهم إلى أحضان العدو، فسوف تستبدل النصر التكتيكي بهزيمة استراتيجية". 

ورأي الكاتب أن تحذير وزير الدفاع الأمريكي، يجب أن يكون تنبيها قويا لمجموعة كبيرة من المسؤولين والمعلقين الإسرائيليين والغربيين الذين يصرون على أن الخيار العسكري المتمثل في القضاء على حماس هو السبيل الوحيد أمام إسرائيل لضمان أمنها على المدى الطويل، مهما طالت الوقت أو ارتفعت التكلفة. 

ويرى أصحاب هذا الرأي أنه إذا سُمح لحماس بالبقاء، فإنها ببساطة ستختار لحظة أخرى في المستقبل للهجوم على دولة الاحتلال، ولن يعرف المواطنون الإسرائيليون السلام أبدًا. 

وذكر الكاتب أن وزير الدفاع الأمريكي ليس الوحيد الذي يرى أنه عندما تحارب دولة الإرهاب وتترك ورائها سلسلة من المذابح البشرية في صفوف المدنيين، فإن ذلك يولد غضبا ومرارة ويأسا تغذي المشاعر ذاتها، بأن الحل هو القتال وتكرار الهجمات مرات عديدة. 

وعندما سئل تشارلز كيو براون جونيور، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، بشكل مباشر عما إذا كان يخشى أن يؤدي ارتفاع أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى ظهور عناصر داعمة لحماس في المستقبل، فأجاب بحسم "نعم هذا صحيح بشكل كبير" 

وقال رئيس الشاباك السابق يعقوب بيري لصحيفة نيويورك تايمز: "سنقاتل أبناءهم خلال أربع أو خمس سنوات". 

وعلى نفس المنوال، قال الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي في مقال بصحيفة هاآرتس العبرية، إن "إسرائيل ترعى الجيل القادم من الكراهية ضدها"، داعيا الإسرائيليين إلى النظر إلى الكراهية التي زرعت في قلوبهم من خلال هجوم واحد هو طوفان الأقصى شنته حركة حماس. 

وذكر ليفي أن على الإسرائيليين تأمل ما يمكن أن تفعله مذبحة أسوأ وأطول أمداً بالسكان الفلسطينيين، مستشهدا بما قاله أب فلسطيني عن الأطفال المتضررين من عدوان جيش الاحتلال قائلا "هؤلاء الأطفال لن يسامحوا إسرائيل أبداً.. إنها تولد جيلا أخرا من المقاومة"  

وقبل أسابيع، حث وزير الدفاع البريطاني السابق، بن والاس، إسرائيل بأنها بحاجة إلى وقف هذا الأسلوب الهجومي الفظ والعشوائي، وأن تقاتل حماس بأسلوب مختلف.   

وشدد بن والاس أن على تل أبيب التعلم من التجربة البريطانية في أيرلندا الشمالية، والتي أثبتت أنه "كما أن الليل يتبع النهار، فإن التاريخ يكشف لنا أن التطرف يعقب القمع"، معقبا "لقد علمتنا الاعتقالات في أيرلندا الشمالية أن الاستجابة غير المتكافئة من قبل الدولة يمكن أن تكون أفضل رقيب تجنيد لمنظمة إرهابية".  

اقرأ أيضاً

وزير خارجية إيران: لا يمكن القضاء على حماس مهما طالت الحرب

  

وذكر الكاتب أن الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة وحول العالم دعمت بالفعل هذه التحذيرات.  

والشهر الماضي، حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريس وراي من أن الولايات المتحدة من أن دعمها للحرب الإسرائيل أدى إلى دفع العديد من المنظمات الإرهابية إلى الدعوة لشن هجمات ضد الأمريكيين والغرب، كما "أثار بشكل كبير التهديد بشن هجوم" داخل الولايات المتحدة. 

وإضافة لذلك، صدرت تحذيرات وخلاصات استخباراتية من وكالات حكومية أمريكية مختلفة، حذرت من تهديدات موثوقة من قبل مجموعات مثل القاعدة وحزب الله بشأن الدعم الأمريكي للحرب. 

وعلى نحو مماثل، دقت وكالات التجسس الألمانية والبريطانية ناقوس الخطر بشأن الحرب، مما قد يؤدي إلى تأجيج التطرف المسلح، مستشهدة بتهديدات محددة صادرة عن الجماعات الجهادية والمتعاطفين معها. 

وذكر الكاتب أنه هناك سبب وجيه لتصديق هذه التحذيرات المتوالية، فقد قتل رجل فرنسي شخصا وأصاب اثنين أخرين بسكين ومطرقة في قلب العاصمة باريس، وتبين بعد ذلك أن دوافعه هي اعتقاده أن فرنسا متواطئة مع إسرائيل في حرب غزة ورؤيته للكثير من الفلسطينيين يموتون في فلسطين وأفغانستان. 

وبعد يوم من دعوة حزب الله اللبناني إلى "يوم الغضب" رداً على قصف طال مستشفى أهلي في غزة في 17 أكتوبر/تشرين الأول، ألقى شخصان قنابل حارقة على كنيس يهودي في برلين.  

ومع اعتبار تونس رائدة لبقية دول المنطقة، فقد أظهر سلسلة من استطلاعات الرأي أن نسبة التونسيين الذين يفضلون المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي قد ارتفعت بشكل كبير في الأسابيع الثلاثة التي تلت هجوم حماس في 7 أكتوبر وبداية الهجوم العسكري الإسرائيلي. 

وفي غضون ذلك، تعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا لـ97 هجوما منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، في حين شن المتمردون الحوثيون الذين يسيطرون على معظم أنحاء اليمن سلسلة من الهجمات الناجحة على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما قد يؤدي إلى توجيه الولايات المتحدة ضربات عسكرية محتملة للرد على تلك الهجمات. 

ومن ناحية أخرى، كانت الحرب الإسرائيلية على غزة بمثابة نعمة بالنسبة لحماس، على الرغم من الدمار الفظائع التي خلفها القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.   

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن شعبية الجماعة ارتفعت في كل من غزة، الضفة الغربية الأكبر حجماً، حيث تعززت مكانتها بفعل الأحداث التي وقعت في الأشهر القليلة الماضية، وارتفع الدعم الشعبي لحماس بأكثر من 30 نقطة.  

ومن ناحية أخرى، ضعف موقف القوى الفلسطينية الأكثر اعتدالاً، حيث تفضل أغلبية ساحقة من الفلسطينيين استقالة الرئيس محمود عباس، بينما تفضل أغلبية أصغر تبلغ الثلثين تقريباً حل السلطة الفلسطينية التي يحكمها. 

وذكر الكاتب أن هذا النهج يجب أن يؤدي إلى أثارة قدر أكبر من التشكك في مزاعم القيادة الإسرائيلية بأن القضاء على عدد قليل من كبار زعماء حماس وقتل مقاتليها على حساب التسبب في معاناة إنسانية شديدة من شأنه أن ينهي مشاكلها الأمنية.  

وفي الواقع، تشير جميع الأدلة بوضوح تام إلى العكس. وهذا يعني أن الحل الحقيقي الوحيد هو التسوية السياسية طويلة الأمد التي يرفضها المسؤولون الإسرائيليون ويفتخر نتنياهو الآن بأنه عرقلها لعقود من الزمن. 

وخلص الكاتب أنه بدون التسوية السياسية، فإن إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة قد تنجح فقط في تدمير كيان حماس، ويواجهون نفس المشاكل من مجموعة أو أكثر تحمل اسمًا مختلفًا، ولكن لها نفس المخططات العنيفة. 

اقرأ أيضاً

تصريحاتها العلنية ألاعيب.. صحفي أمريكي إسرائيلي: السعودية تريد القضاء على حماس

  المصدر | برانكو مارسيتش/ ريسبونسابل ستيتكرافت- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي على غزة الولایات المتحدة القضاء على حماس وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

كيف تتعامل الولايات المتحدة مع الوضع الجديد في سوريا؟

الـتأكيد على بناء دولة ديمقراطية وتعددية وسلمية تركز على عودة اللاجئين

واشنطن"د ب أ": يرى المحلل الأمريكي الدكتور أرييل كوهين أن الانهيار السريع لحكومة حزب البعث بقيادة الرئيس السوري بشار الأسد جاء تتويجا للحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما. وتسببت الاتجاهات العالمية الرئيسية في زيادة معاناة سوريا، وتحديدا الأعمال العدائية العرقية والدينية والهجرة والإرهاب وعودة سياسات القوى العظمى، كما أن تلاعب وتدخلات تركيا وروسيا وإيران تسببت أيضا في تفاقم الوضع في البلاد.

وقال كوهين، المدير الإداري لبرنامج الطاقة والنمو والأمن في مركز الضرائب والاستثمار الدولي، وزميل أول غير مقيم في المجلس الأطلسي في تقرير نشرته مجلة ناشونال انترست الأمريكية، إنه يتعين على الولايات المتحدة وأوروبا وتركيا والدول العربية المعتدلة أن تضمن ألا تعود سوريا مجددا كمعقل روسي وإيراني في شرق البحر المتوسط.

كما يتعين عليهم ضمان ألا تكون سوريا قاعدة لتوسع مستقبلي بقيادة تنظيم داعش، وأن تشمل جهود إعادة الإعمار إجراءات لضمان المساواة للنساء وكل الجماعات العرقية، خاصة الأكراد، حلفاء الأمريكيين، والسماح لهم بالتعايش السلمي. ولن تكون هذه مهمة سهلة.

ومع انهيار نظام الأسد ، تغير ميزان القوى الجيوسياسي في بلاد الشام. وربما تهدد حدود سوريا والتي رسمتها في البداية الإمبراطورية البريطانية وفرنسا في اتفاقية "سايكس بيكو" عام .1916

وبالنسبة لكل الأطراف الأخرى، يعد تأثير الأحداث الأخيرة في سوريا أكثرغموضا. وسيكتشف الشعب السوري والولايات المتحدة وإسرائيل ما إذا كانت الإدارة الانتقالية بقيادة هيئة تحرير الشام ستكون في مصلحتهم.

ولا تزال وزارة الخارجية الأمريكية تصنف تحالف المعارضة كمنظمة إرهابية أجنبية. ومع ذلك، أعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن عن اتصال مباشر بين واشنطن وهيئة تحرير الشام في 15 ديسمبر، حيث التقى وفد أمريكي بقيادة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف مع أحمد الشرع، القائد السوري لهيئة تحرير الشام، وتردد أن البيت الأبيض يدرس رفع تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية أجنبية.

ولإرسال رسالة إلى الحكام الجدد في دمشق، تحركت إسرائيل لتأمين منطقة عازلة ضيقة في مرتفعات الجولان. وربما تكون هذه خدمة قدمتها لبقية دول الشرق الأوسط والعالم، كما أنها تحركت أيضا لكي تدمر بشكل منهجي صواريخ الأسد أرض-أرض، والأسلحة الكيميائية، وغيرها من الأسلحة الثقيلة المخزنة في جميع أنحاء سوريا.

وأشار كوهين إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان راهن على دعم العديد من الجماعات بعدما رفض الأسد جهوده لاستعادة العلاقات بين تركيا وسوريا. ونشرت أنقرة الجيش الوطني السوري لتدمير قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد السوريون والمدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا، وتسيطر تركيا على منطقتين عازلتين كبيرتين هناك.

وقد أصيب العالم بصدمة من تقارير بشأن إعدام مصابين في المستشفيات واغتصاب واختطاف نساء كرديات على يد تلك القوات المدعومة من الأتراك. ومنذ انهيار الإمبراطورية العثمانية، لم تمارس تركيا مطلقا نفس القدر من القوة العسكرية والدبلوماسية في الشرق الأوسط كما تفعل الآن.

ويرى كوهين أن هزيمة الأسد تضعف الموقف الجيوسياسي لكل من طهران وموسكو. فقد أنفقت روسيا عشرات المليارات من الدولارات لإبقاء النظام السوري في السلطة. ولسنوات، كان الحرس الثوري الإيراني وحزب الله يمثلان القوة الإيرانية الرائدة التي تدعم الأسد. وقد حرمت الضربات الإسرائيلية الغاشمة ضد قيادة حزب الله في الخريف الماضي الحكومة السورية من حليف حيوي. وقد تخسر روسيا ميناءها البحري في مدينة طرطوس، الواقع على البحر المتوسط في شمال غرب سوريا، وقاعدة حميميم الجوية.

وإذا حدث هدوء، ستكون إعادة الإعمار عملية مهمة. فقد كانت العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على نظام الأسد تستهدف الدكتاتورية والشركات والمؤسسات المتحالفة معها. ويأمل العديد من معارضي الأسد الآن أن تقوم الدول الغربية برفع تلك العقوبات بشكل كامل. ومع ذلك، سيعتمد الكثير على ما إذا كان من الممكن التوصل إلى أرضية مشتركة مع نظام ما بعد الأسد، وما مدى ذلك.

وقال كوهين إن استمرار الحرب الأهلية أو إقامة دولة قائمة على أساس ديني سيعني استبعاد تلقي سوريا للمساعدات، ناهيك عن الاستثمارات. وإذا كان هناك عنف مزمن ، أو إذا لم تتم حماية حقوق المرأة والأقليات العرقية، فلن تتدفق مليارات الدولارات اللازمة لإعادة بناء البلاد والسماح لملايين اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط وأوروبا بالعودة إلى وطنهم.

واعتبر كوهين أن نفي الأسد يستحق الاحتفال، إلا أنه لا ينبغي على القادة الأمريكيين بعد أن يرفعوا هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية. وأشار إلى أنه في دولة متنوعة مزقتها الحرب مثل سوريا، تتعمق الكراهية ما بعد الثورة، وتتصاعد الأعمال العدائية العرقية والطائفية، خاصة المخاوف بين الأقليات الكردية والعلوية. و"تحتاج الحكومة التي تقودها هيئة تحرير الشام إلى إثبات أنها ستتخلى عن الجهاد وأنها مستعدة لمحاربة داعش".

وقال كوهين إن هزيمة القوات الروسية والإيرانية في سوريا تمثل فرصة لإعادة تأسيس الهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط، خاصة في الاستعداد لمواجهة التهديد النووي الإيراني. ولتحقيق هذا الهدف، يجب على الولايات المتحدة وحلفائها "تصحيح وضع سوريا". وهناك قائمة طويلة بما يتعين القيام به. ويجب أن تضمن واشنطن قيام روسيا بسحب قواتها وإغلاق قواعدها الجوية والبحرية. وينبغي على هيئة تحرير الشام والولايات المتحدة وإسرائيل ضمان عدم وصول إمدادات إيرانية إلى حزب الله عبر سوريا.

ويرى كوهين أن القائد السوري الجديد أحمد الشرع يقدم صورة عملية وقد يتعرض للتهديد من جانب متطرفين قتلة عازمين على القضاء على المنافسة. وأعلن أن إجراء الانتخابات في البلاد قد يستغرق ما يصل إلى أربعة أعوام. وستكون هذه الفترة كافية تماما لإقامة نظام قائم على أساس ديني. وعلى الرغم من التصريحات المؤيدة التي أطلقها المتحدثون باسم النظام، وخاصة وزيرة شؤون المرأة في هيئة تحرير الشام، عائشة الدبس، الداعمة لحماس والجهاد، ولصالح القيود المفروضة على حقوق المرأة، "يجب على واشنطن ومعها الدول العربية المعتدلة والحلفاء الأوروبيين أن يوضحوا لهيئة تحرير الشام أنه لن يتم على الإطلاق قبول نظام سياسي صارم قائم على أساس ديني يميز ضد المرأة، أو يفرض "تحول" الدروز والعلويين إلى شكل متطرف ،وأن أي محاولة للقيام بذلك ستؤدي إلى وقف جميع المساعدات وإلى العزلة. والواقع أن وزارة الخارجية الأمريكية فعلت ذلك، ولكن ليس بشكل حاسم. وبالتالي، فإن حذف "هيئة تحرير الشام" من قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" قد يكون سابقا لأوانه.

واختتم كوهين تحليله بالقول إن قدرة سوريا على بناء دولة ديمقراطية وتعددية وسلمية، تركز على عودة لاجئيها وسلامتهم وازدهارهم من خلال التنمية الاقتصادية، تبدو بشكل متزايد كحلم. وعلى الرغم من المعاناة الهائلة التي تعرض لها الشعب السوري، بدون حكمة وصبر وتسامح قادة الفصائل، هناك إمكانية مأساوية أن تشهد سوريا مرحلة جديدة من الحرب وربما المزيد من المذابح في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تبدأ بإنشاء قاعدة عسكرية في كوباني شمال سوريا
  • هل تستعد الولايات المتحدة للتمركز في مدينة عين العرب؟
  • مجزرة جديدة في الولايات المتحدة.. مسلح يفتح النار عشوائياً في نيويورك
  • الولايات المتحدة تعيد المعتقل في سجن جوانتانامو رضا اليزيدي إلى تونس
  • ترامب: معدل الجريمة في الولايات المتحدة بلغ مستوى لم تشهده من قبل
  • كيف تتعامل الولايات المتحدة مع الوضع الجديد في سوريا؟
  • الولايات المتحدة تحذر إيران: تركيا حليفتنا!
  • مع بداية 2025 .. تفشي حمى الأرانب في الولايات المتحدة
  • "فخ الموت" في غزة.. تقرير دولي يدين أفعال إسرائيل
  • هيئة البث الإسرائيلية: حماس قدمت مقترحا جديدا لصفقة تبادل الأسرى