منها بحجم بطارية الهاتف.. مليشيا الحوثي تفخخ أراضي زراعية وطرقات في الساحل الغربي بكميات كبيرة من الألغام
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
فخخت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، خلال الأيام الماضية، مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والطرقات القريبة من خطوط التماس في عدد من مديريات الساحل الغربي، بكميات كبيرة من الألغام المصنعة على أيدي خبراء إيرانيين.
مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي فخخت، الأيام العشرة الماضية، العديد من الأراضي الزراعية والطرقات القريبة من خطوط التماس في عدد من مديريات محافظتي الحديدة وتعز، بكميات كبيرة من الألغام.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات الحوثية فخخت المزارع والطرقات، تحسباً لأي هجوم أو معارك قد تندلع بين المليشيات والقوات المشتركة، والتي تتجهز المليشيات لحرب جديدة، تخللها خروقات ومحاولات تسلل واستحداثات وتحصينات، في مسعى منها لإشعال الحرب.
وأوضحت، أن الألغام التي زُورعت في عدة مناطق تختلف أحجامها وأنواعها، منها بحجم بطارية هاتف، ومنها بشكل ألعاب أطفال، ومنها على شكل أحجار، وزرعتها عناصرها خلال فترات الليل.
وتسببت الألغام الحوثية في حصد أرواح المدنيين في مديريات الساحل الغربي، التي تُعد من أكثر المناطق زراعة للألغام الحوثية، ومن بين الضحايا أطفال ونساء، منهم من ارتقوا شهداء أثناء رعيهم للأغنام ومنهم أثناء جلب الماء، وآخرون أثناء تنقلهم بين المناطق عبر دراجات نارية أو سيارات مدنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: کبیرة من
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف ناشطًا حقوقيًا في صنعاء وتخفيه قسرًا
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرتها، ناشطا حقوقيا وأخفته قسريا في احد سجونها منذ أيام.
تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي تمارسها المليشيا ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها.
وأوضحت المصادر أن الحادثة وقعت قبل أربعة أيام عندما اعترضت المليشيا الناشط الحقوقي عبدالرحمن النويرة أثناء خروجه من منزله في أحد شوارع صنعاء، لتقتاده إلى جهة مجهولة.
ومنذ ذلك الحين، لم تتمكن عائلته من معرفة مكان احتجازه أو تفاصيل عن وضعه، رغم محاولاتها المتكررة للحصول على أي معلومات عنه.
يُذكر أن الاختطافات القسرية أصبحت نهجًا متكررًا للمليشيا المدعومة من إيران في المناطق الخاضعة لسيطرتها في استمرار لتضييق الخناق على الناشطين وحرية الرأي والتعبير والفكر.