عاجل .. البرهان يهاجم سياسيين دعوا المواطنين للتعايش مع الدعم السريع ويهدد لو احتل التمرد كل السودان ستظل القوات المسلحة تقاتل وتلاحق من يهاجم المدن وستظل متماسكة وقوية ونعرف المتخاذل والمتآمر ويتحدث عن محاسبة بشأن ما حدث في ودمدني
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة : ما حدث فى مدني سيتم محاسبة كل متخاذل ولا مجاملة في ذلك
البرهان: القوات المسلحة ستظل متماسكة وقوية وصمام أمان السودان
بورتسودان – تاق برس -هاجم رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان سياسيين لم دعوا المواطنين للتعايش مع الدعم السريع في مناطق احتلتها قوات الدعم السريع في مدينة ود مدني.
وقال من يدعون المواطنين للتعايش مع مليشيا الدعم السريع نقول ليهم تعالوا عيشوا انتو مع من نهب وسلب وروع المواطنين اعملوا مناطق محررة.
وهدد بالقول لو احتل التمرد كل السودان ستظل القوات المسلحة تقاتل وتلاحق من يهاجم المدن والقوات المسلحة ستظل متماسكة وقوية
وأكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أن القوات المسلحة ستظل متماسكة وقوية وصمام أمان السودان، مؤكداً حرص القوات النظامية المختلفة على القضاء على ما أسماها مليشيا الدعم السريع المتمردة ..
وقال رئيس المجلس خلال مخاطبته ضابط منطقة البحر الأحمر العسكرية اليوم الخميس ،” أن ما حدث فى مدني بولاية الجزيرة سيتم محاسبة كل متخاذل ومتهاون ولا مجاملة في ذلك ”
مضيفاً اننأ سنتصر بعزيمة وإصرار القوات المسلحة والشعب السودانى”و سنقاتل لدحر وهزيمة المليشيا المتمردة وإعوانها من القوى السياسية التي تسعى إلى حكم البلاد عبر اشلاء الشعب السوداني ونقول” لهم لو أردتم حكم السودان إلا عبر الانتخابات ، مضيفاً بأن النصر سيكون حليفنا”.
مناشداً الجميع عدم الالتفات لمروجي الشائعات التي يطلقها العملاء و تستهدف التشكيك فى القوات المسلحة والشعب السودانى وبث الرعب والخوف فى نفوس المواطنين، وأضاف نطمئن المواطنين بأن الجيش سيقاتل لأخر جندي حتي ينعم أهل السودان بالأمن والاستقرار، ولن تسقط القوات المسلحة، مبينا أن كل من تعاون مع المليشيا المتمردة سيدفع ثمن تعاونه.
وحيا البرهان شهداء القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري، والتفاف الشعب السوداني والحركات المسلحة حول قيادتها العسكرية التى ظلت تقاتل مليشيا الدعم والتى وصفها ” بالسرطان “لافتا إلى دعم القوى السياسية والخونة للتمرد فى حربه على الدولة السودانية وتفتيت وحدتها، مؤكداً أن كل عميل وخائن سيجد الردع والحسم والمحاسبة
وتطرق البرهان إلى الإنتهاكات والجرائم التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية تجاه المواطنين والأعيان المدنية وقال ” نستغرب من حديثها بأنهم سيحمون مواطني المناطق التي احتلوها، وزاد قائلا ” كيف يستقم ذلك والمليشيا تحتل المنازل وتنهب فى نفس الوقت” منوها إلى أن العالم شهد بفظائع المليشيا الإرهابية ضد المواطنين وتدمير البنيات التحتية للدولة.
مجدداً المضي قدما فى العمليه التفاوضية ،وقال ” لن نوقع إتفاق سلام فيه مهانه وذل للقوات المسلحة والشعب السودانى” وأنه لابد من وقف إطلاق النار وخروج المتمردين من المرافق العامة والمستشفيات ومنازل المواطنين.
وأنتقد رئيس المجلس بعض القوى السياسية التي ظلت تطلق الشعارات والاكاذيب التي تستهدف وحدة الصف الوطني والقوات المسلحة، وقال عندما يحقق الجيش انتصاراً يقوم المتعاونين مع المليشيا بنشر أكاذيب بأن القوات المسلحة تستهدف المدنيين عبر الطيران، بل نؤكد أن القوات المسلحة تحمي المدنيين وهذه فريه منهم.
معبراً عن تقديره العميق لدور الإعلام والصحفيين وكتاب الأعمدة ووقوفهم ومساندتهم للقوات المسلحة في حربها ضد مليشيا الدعم وأعوانها من العملاء وفضحها للجرائم والإنتهاكات الجسيمة التي ظلت ترتكبها.
وكان القيادي بالحرية والتغيير في السودان، ياسر عرمان، قال إن النموذج والاتفاق الذي حدث بين قوات الدعم السريع ومواطني الهلالية ورفاعة بأن يسمح للمواطنين بإدارة حياتهم اليومية “نموذج يخدم المواطنين وقوات الدعم السريع”.
وأضاف عرمان في تغريدة له على حسابه بمنصة اكس، تويتر سابقا هذا النموذج يجب أن يستمر ويستحق أن يعمم في كامل مناطق النزاع. “وأن يتم حماية كافة السودانيين بغض النظر عن قبائلهم ومناطقهم الجغرافية فكلنا سودانيون يجب أن نترك فرصة للتعايش ومستقبلنا المشترك”.
وختم تغريدته: “على الفلول ترك التهيج الإثني فالحركة الإسلامية قبل وصولها للحكم ضمت كل السودانيين غرباً وشرقاً وجنوباً وشمالاً ووسطاً… ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون…”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: للقوات المسلحة القوات المسلحة الدعم السریع ملیشیا الدعم
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر
أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، خاصة في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور. وأدان المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمتزايدة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر خلال الأيام الأخيرة.
كما استنكر الأعضاء الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي التعليمي للأمومة في الفاشر في 24 يناير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضًا كانوا يتلقون رعاية حرجة وإصابة العشرات.
وطالب الأعضاء قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، ودعوا إلى وقف فوري للقتال والتهدئة في المنطقة. وأكدوا على القرار 2736 (2024). وشدد المجلس على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقًا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وحثّ المجلس جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي قد يؤدي إلى تأجيج الصراع وزعزعة الاستقرار، ودعاها إلى دعم جهود تحقيق سلام دائم. ذكّر الأعضاء جميع الأطراف والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لحظر الأسلحة المفروض وفقًا للفقرتين 7 و8 من القرار 1556 (2004) والمعاد تأكيده في القرار 2750.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب