100 ناقلة حاويات غيرت مسارها… بلومبرج: هجمات البحر الأحمر أسوأ من إغلاق قناة السويس
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
ذكرت شبكة “بلومبرج” الأمريكية أن أكثر من 100 ناقلة حاويات غيرت مسارها بالفعل بعيدا عن البحر الأحمر، لتسلك طريقا أطول حول قارة أفريقيا، برغم إعلان الولايات المتحدة تحركها ضد صنعاء الذين صعدت من عملياتها في مضيق باب المندب والبحر الأحمر ضد الناقلات الإسرائيلية أو تلك التي تتوجه إلى دولة الاحتلال.
ونقلت الشبكة عن شركة الخدمات اللوجستية العملاقة Kuehne + Nagel، إن 103 سفن حاويات غيرت مسارها من البحر الأحمر إلى طريق رأس الرجاء الصالح، حول أفريقيا.
وأشارت إلى أن الشركات بدأت أيضا في النظر في استخدام خطوط السكك الحديدية والجوية بدلا من ذلك، حيث يعتبر الممر المائي الذي يحمل 12 % من التجارة العالمية محفوفا بالمخاطر للغاية.
وتؤكد القوات المسلحة اليمنية ان تحركاتها ضد الناقلات يستهدف فقط الإسرائيلية أو تلك المتوجهة إلى دولة الاحتلال، وذلك ردا على المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، وكذلك منع سلطات الاحتلال دخول الطعام والشراب والمساعدات لأهالي القطاع الفلسطيني.
وأفادت “بلومبرج” بأن الهجمات خلقت حالة طوارئ أسوأ وأكثر ديمومة من إغلاق قناة السويس في عام 2021، عندما تسببت سفينة عالقة لمدة أسبوع في إعاقة التجارة العالمية لأسابيع.
ويأتي هذا الاضطراب أيضا في الوقت الذي تتباطأ فيه حركة الشريان الرئيسي الآخر، قناة بنما، بسبب الجفاف.
ومع ذلك، فإن نظام الشحن العالمي يعاني من قدر أكبر من الركود مما كان عليه عندما تعطلت سفينة “إيفر جيفن” في قناة السويس.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مصر تجدد رفضها لأي انتشار عسكري أجنبي في البحر الأحمر
يمانيون../
جددت الخارجية المصرية، السبت، التأكيد على رفضها أي محاولات لأي دولة غير مشاطئة للبحر الأحمر للانتشار عسكرياً فيه.
جاء ذلك خلال رسالة شفهية نقلها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الإريتري أسياس أفورقي، بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطوريها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.
كما تأتي تلك التصريحات وسط تحركات أمريكية لتفجير ازمة جديدة في البحر الأحمر بعد خسارتها المدوية في الجولة الأولى مع تصدر القوات المسلحة اليمنية اسناد غزة بمنع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
واعتبر خبراء وسياسيون مصريون، هذا التأكيد بمثابة رسالة مصرية واضحة للولايات المتحدة مفادها رفض القاهرة أي تصعيد عسكري جديد تحت ذريعة “حماية الملاحة”، مشيرين إلى أن أي تصعيد سيضر بالدول المطلة على البحر الأحمر.
كما يأتي ذلك، في أعقاب تأكيد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، استعداد اليمن لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي في غزة، وتنديده بعدم الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم ورفح، والذي اعتبره بمثابة تهديد خطير للشعب الفلسطيني ولمصر شعبا وحكومة وجيشا.