استمرار إسرائيل فى حربها على غزة جريمة صارخة فى حق الإنسانية

جرائم الإبادة الوحشية تكشف ازدواجية المعايير لدى بعض الهيئات الغربية

 

أكد عدد من الحقوقيين أن استمرار الاحتلال الإسرائيلى فى الحرب على غزة، جريمة صارخة فى حق الإنسانية، تتم فى ظل دعم دولى، مشيرين إلى أن كل ذلك كشف الازدواجية، وأن حقوق الإنسان لدى بعض المنظمات والهيئات الدولية والدول التى من المفترض أنها راعية للسلام تكيل بأكثر من مكيال، وتمنح إسرائيل فرصة الإفلات من العقاب رغم ارتكابها لمخالفات جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة، وكل المواثيق الدولية.

وأضاف الخبراء فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» أن مصر لا تدخر أى جهد لدعم القضية الفلسطينية، كما أنها قامت بملحمة رائعة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى جمع وتجهيز المساعدات لغزة، بجانب التواصل الدبلوماسى والسياسى، والوصول إلى أيام الهدنة ومحاولة وقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن الدولة المصرية سيظل موقفها تجاه القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير.

قال أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى لحقوق الإنسان، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلى فى الحرب على غزة، يعد جريمة صارخة فى حق الإنسانية، تتم فى ظل دعم دولى من دول من المفترض أنها راعية للسلام وتنادى فى كل محافلها الدولية بالحقوق والحريات المشروعة للإنسان بمختلف الجنسيات والأديان، مؤكداً أن ما يقوم به الاحتلال الأن هو تحويل قطاع غزة إلى منطقة منكوبة ومدمرة ومحاصرة بلا ماء أو غذاء أو دواء وبلا وقود ولا اتصالات، ليعيش المواطنون الفلسطينيون واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية فى هذا القرن.

وأوضح «نصرى» أن الأحداث الأخيرة فى قطاع غزة من انتهاكات واضحة واستهداف للمستشفيات والمدارس ودور العبادة، والأطفال والصحفيين، يعد اختراقاً واضحاً وصريحاً لكل القوانين الدولية، وعملاً عسكرياً غير مشروع؛ لمخالفته الصريحة والواضحة ميثاق الأمم المتحدة، بالإضافة إلى اقترافه انتهاكات ومخالفات جسيمة لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقت الحرب، فضلاً عن مخالفته مجموع الصكوك والمواثيق الدولية المنظمة لأحكام وقواعد القانون الدولى الإنسانى.

وأكد رئيس المنتدى العربى الأوروبى لحقوق الإنسان أن المنظمات الحقوقية المصرية تقوم بدورها فى عرض القضية الفلسطينية فى المحافل الدولية، إضافة إلى عمليات الرصد والتوثيق للانتهاكات والتجاوزات داخل غزة، وتقديمها للمجتمع الدولى، والمجلس الدولى لحقوق الإنسان، لافتاً إلى أن ذلك يتم فى ظل ظروف صعبة وعلى أضيق الحدود، حيث يقوم الاحتلال باعتراض المنظمات الحقوقية ومنعها من الدخول لرصد أى انتهاكات فى حق الشعب الفلسطينى، ولإخفاء الحقائق على العالم، مشيراً إلى أن توثيق المنظمات لهذه الانتهاكات فى الوقت الحالى يتم من خلال التقارير الأولية التى تصدر عن وسائل الإعلام الفلسطينى رغم عدم دقتها أيضاً؛ لرفض الجانب الإسرائيلى دخول منظمات المجتمع المدنى.

وشدد الحقوقى على ضرورة تشكيل لجنة تقصى حقائق دولية فى انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة فى غزة، وسياسات العقاب الجماعى والتهجير القسرى وجرائم الحرب الأخرى؛ لكشف ما قامت به إسرائيل من دمار فى حق الشعب الفلسطينى، مؤكداً أن الاحتلال قام بتجاوزات غير مسبوقة ويجب أن يقع تحت المحاسبة، مطالباً المجلس الدولى والدول الأعضاء خاصة الدول فى الجمعية العامة، بالضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لتكون هناك قدرة فى مجلس الأمن والمجلس الدولى لحقوق الإنسان لأخذ خطوات وقرارات تدين فيها الجانب الإسرائيلى.

واستنكر «نصرى» استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق الفيتو 46 مرة فى خمسين عاماً، موضحاً أن ذلك يشير إلى أن وجودها فى مجلس الأمن والمحلى الدولى فقط لحماية الجانب الإسرائيلى، مشيراً إلى أن أمريكا خلال هذه الحرب جهزت أدواتها لإعطاء غطاء سياسى وحقوقى لدولة الاحتلال من خلال الإعلام، حيث أنها تقوم بـ«فبركة» بعض التقارير التى تم تسليمها للإدارة الأمريكية من أجل بثها فى وسائل الإعلام الأمريكية؛ لتخدير المواطنين وجعلهم متقبلين للعدوان بزعم الدفاع عن النفس، كما صدرت الولايات المتحدة المنظمات الدولية التى لها صبغة سياسية مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، خاصة أنه بعد 7 أكتوبر خرجت «هيومن رايتس ووتش» بتقرير قالت فيه إن من حق دولة الاحتلال الدفاع عن نفسها ووصفت المقاومة بأنها جماعة إرهابية.

وقال أحمد فوقى، رئيس مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، إن ما يحدث فى قطاع غزة من جرائم حرب منذ الـ7 من أكتوبر وحتى الآن، يعد تحدياً أخلاقياً غير مسبوق يعيشه العالم بالوقوف دون حركة أمام جريمة إبادة جماعية تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى فى غزة، مشيراً إلى أن ازدواجية المعايير الغربية تجاه ما ترتكبه إسرائيل بحق الفلسطينيين جعلت الإفلات من العقاب سياسة ممنهجة أسقطت معها كل المعايير الحقوقية.

وأكد «فوقى» أن منظمة الأمم المتحدة باتت على المحك أمام اختبار أخلاقى وإنسانى لا يحتمل التأخير، فى ضوء فشل المجتمع الدولى فى تبنى وقف إطلاق نار دائم فى غزة، موضحاً أن الإعلان العالمى لحقوق الإنسان يكفل مجموعة شاملة من الحقوق التى لا تقبل المساس، وعلى رأسها الحق فى الحياة والكرامة الإنسانية، التى رأيناها تنتهك كل يوم وساعة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة على مرأى ومسمع المجتمع الدولى، الذى لم يحرك ساكناً أمام مقتل آلاف الأطفال والنساء.

وأشار فوقى إلى حجم الدمار والخراب الذى طال كل أنواع الأبنية فى غزة، وشرد مئات الآلاف من المدنيين، وهدد حياة أكثر من مليونى مواطن يعيشون فى حصار الجوع والعطش ونقص العلاج، مع غياب تام للإنسانية، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلى خلال حربها فى قطاع غزة فرضت حصاراً شاملاً، وحولته لأكبر سجن مفتوح فى العالم، وقتلت الآلاف من المدنيين أغلبهم أطفال ونساء، وارتكبت جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.

وشدد رئيس مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان على ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه البشعة فى غزة، وذلك وفقاً للقانون الدولى، إلا أن ازدواجية المعايير الغربية تجاه ما ترتكبه إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى، جعلت الإفلات من العقاب سياسة ممنهجة أسقطت معها كل المعايير الحقوقية التى تم العمل على بنائها وتطويرها على مدار نحو 78 عاماً وهو عمر منظومة الأمم المتحدة، التى بدأت تفقد قوتها وتأثيرها يوماً بعد يوم.

وأشاد «فوقى» بالقرار الذى اتخذه مؤخراً الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عندما نبه مجلس الأمن الدولى فى رسالة رسمية اعتمد فيها على المادة 99 من ميثاق المنظمة، إلى التهديد العالمى الذى تمثله حرب غزة، لافتاً إلى أنه عن طريق هذه المادة- التى أغضبت بشدة مندوب إسرائيل- سيتم دعوة مجلس الأمن الدولى للانعقاد لبحث جاد لوقف إطلاق النار. 

وأفاد الخبير الحقوقى بأن انعقاد مجلس الأمن الدولى بموجب المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، قد يحمل آمالاً إلى الخروج بقرار وقف إطلاق النار، ولكن كالعادة ينبغى تبنى القرار من قبل 9 أصوات مؤيدة، وذلك بشرط عدم استخدام أى من الدول الأعضاء الخمس الدائمين لحق الفيتو، مضيفاً «نعتقد أن استخدام هذا الحق فى هذا التوقيت الحرج يعنى تأكيداً إضافياً على أن منظومة الأمم المتحدة بلا أنياب وبلا فاعلية».

وقال محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلى ضد المدنيين العزل داخل قطاع غزة يخالف كل المواثيق الدولية وكل الاتفاقات والالتزامات التى تلزم دولة الاحتلال بمجموعة من الإجراءات التى لا بد أن تتخذها لحماية المدنيين فى الدولة التى تقوم باحتلالها، مؤكداً أن ما يحدث الآن داخل القطاع مخالفة واضحة وصريحة للمعاهدات والاتفاقيات، سواء أوسلو أو جنيف أو القانون الدولى الإنسانى.

وأضاف «عبدالنعيم» أن إسرائيل ضربت بالقانون والضمير العالمى والإنسانى عرض الحائط، وأصبح ما تقوم به من انتهاكات صريحة ومباشرة فى غزة أمام الصمت الدولى تجاه هذه الجرائم، نوعاً من أنواع السخرية من القانون الدولى الإنسانى، وهو ما يعد كارثة حقيقية، مشيراً إلى عدم وجود تحرك واضح وصريح لإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح تحت إشراف من المنظمات الدولية المعترف بها.

وأكد رئيس المنظمة أن السكوت الممنهج تجاه القضية الفلسطينية، وغياب الضمير الإنسانى يؤكدان أن حقوق الإنسان تكال بأكثر من مكيال لدى بعض المنظمات والهيئات الدولية، وأن الحرب فى غزة كشفت ازدواجية حقوق الإنسان.

وأشار الخبير الحقوقى إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى قامت بملحمة رائعة فى جمع وتجهيز المساعدات لغزة بجانب التواصل الدبلوماسى لسرعة إدخال الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى الجانب الفلسطينى، إضافة إلى الوصول إلى أيام الهدنة ومحاولة وقف إطلاق النار، مؤكداً أن كل ذلك وغيره من المواقف أثبت أننا دولة ذات سيادة قوية، وتمكنت خلال هذه الأزمة من التعامل بحكمة قوية مع القضية على الصعيد السياسى والدبلوماسى، وسيظل موقفها تجاه القضية الفلسطينية ثابتاً لا يتغير.

وأوضح رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، أن إسرائيل وحلفاءها أثبتوا للعالم أنهم بلا إنسانية، ويوظفون حقوق الإنسان أداة لتحقيق مصالحهم وأهدافهم الشخصية فقط، لافتاً إلى أن ما قام به الاحتلال من هجمات غاشمة واستهدافه للمدنيين من الأطفال والنساء، ومئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين، ستظل وصمة عار تطاردهم وتفضح شعاراتهم الرنانة بأنهم يدافعون عن حقوق الإنسان، وهم أبعد ما يكونون عن ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحقوقيين الحرب على غزة حق الإنسانية غزة الاحتلال الإسرائیلى حق الشعب الفلسطینى القضیة الفلسطینیة وقف إطلاق النار لحقوق الإنسان الأمم المتحدة حقوق الإنسان مجلس الأمن فى غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

القيصر الروسي في عزلته المجيدة

الرأي اليوم

صلاح جلال

القيصر الروسي في عزلته المجيدة

(1)

???? بالأمس فى اجتماع مجلس الأمن بالأمم المتحدة كشر الدب الروسى العجوز عن أضعف أسلحته الصدئة حق النقض (الفيتو)، وهو سلاح من مخلفات الحرب العالمية الثانية من حيث القِدم بينما كان الرئيس بوتين قبل اسبوعين يتحدث فى مؤتمر الشراكة الروسي الإفريقي فى سوتشى نفاقاً، عن ضرورة إنتاج نظام عالمى جديد بلا هيمنة ويعم فيه الخير والسلام، والآن فى نيويورك تمارس روسيا البلطجة الدولية فى أبهى صورها ضد وقف إطلاق النار وتحقيق السلام فى دولة أفريقية مزقتها الحرب، مشروع القرار المشترك البريطانى السيراليونى الذى يهدف لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار، وتنفيذ مقررات جدة لحماية المدنيين، وتوصيل الغذاء والدواء للمحتاجين من النازحين واللاجئين، وإدانة إنتهاكات طرفى الحرب وعدم الإفلات من العقاب بتوسيع ولاية المحكمة الجنائية الدولية لتشمل الإنتهاكات الجسيمة فى كل أنحاء السودان الناتجة من هذه الحرب العبثية، *وكان واسطة عقد المشروع ضرورة اعتماد آلية امتثال ومراقبة لوقف إطلاق النار ولتنفيذ مقررات (جدة) 11 مايو 2023م لضمان حماية المدنيين*

(2)

???? وقفت روسيا القيصرية بكل صلف مستخدمة آخر سلاح لها حق النقض (الفيتو) لتعطيل مشروع القرار الدولى، لقد فضح القرار الموقف الروسى المخزى من الحرب فى السودان كما فضح العزلة العالمية التى تعيشها روسيا حيث صوت مجلس الأمن بالإجماع على القرار عدا روسيا التى وقفت منفردة أمام الإجماع العالمى لتأكيد عزلتها المجيدة ومتاهتها على المسرح العالمى، وقفت بمنطق غريب *أنها ضد توسيع نطاق محكمة الجنايات الدولية ICC فى السودان* وهى ذات روسيا القيصرية المتخلفة عن روح العصر، عصر سيادة الشعوب وقيم السلام التى وقفت مع قرار مجلس الأمن بإحالة قضايا دارفور لمحكمة الجنايات الدولية قرار (1593) بتاريخ 31 مارس 2005م ولم تعترض عليه، *(شِن جدة على المخدة)* الدب العجوز هل فقد الذاكرة أم أنه التخبط على المسرح الدولى من وطأة شدة العزلة التى تعيشها روسيا *نتيجة لغزوها الغاشم على دولة أوكرانيا المستقلة فى إنتهاك صريح لسيادتها ولكل القوانين الدولية ذات الصلة بالعدالة والإنصاف الدولى، *من تقف مناصرة له روسيا القيصرية خاسر لا محالة فى عالم متحد ومتماسك ضد البلطجة الروسية*.

(3)

???? رسالة لحكومة الأمر الواقع فى بورتسودان ووزارة خارجية (ود إبراهيم) التى أصدرت بيان مباركة وتأييد للموقف الروسى فى مجلس الأمن، لتأكيد استمرار الحرب وتعزيز الإفلات من العقاب وتوسيع وديمومة معاناة الشعب السودانى فى اللجوء والنزوح وتحت فتك الأوبئة والأمراض والحاجة الماسة للطعام

نقول لهم ما أشبه الليلة بالبارحة فى العام 2018م تمت دعوتنا للتشاور بالخارجية البريطانية فى لندن لقاء شارك فيه الرفيق ياسر عرمان وعسكورى وشخصى انحصر النقاش فى موضوعين الأول تنسيق المواقف فى مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لإبقاء الإنقاذ تحت المراقبة الدولية فى ملف حقوق الإنسان والثانى ما تقدمت به بريطانيا معبرة عن إنزعاجها الشديد من منح نظام الإنقاذ قاعدة روسية (لفاغنر) فى منطقة أم دافوق بغرب السودان ويقوم الروس بتدريب عناصر مليشيا سيلكا لتغيير النظام فى أفريقيا الوسطى ويخططون للتوسع فى منطقة الساحل والصحراء وقد أُبُلِغنا بتشكيل لجنة دولية تشمل دول الترويكا وفرنسا وألمانيا لمتابعة هذا الأمر الذى يعتبر تجاوز خطير للتوازنات الدولية وان الدول المعنية لن تقف مكتوفة الايدى لهذا التدخل الروسى فى منطقة الساحل والصحراء بمعاونة نظام الرئيس المخلوع عمر البشير

نقول للفريق البرهان لقد دخلت عش الدبابير برجليك روسيا وإيران لهم أطماع فى تأسيس قواعد فى البحر الأحمر لتهديد السلم والأمن الدوليين ما أشبه الليلة بالبارحة *انتهى العبث بالبشير رئيس مخلوع ومطلوب للجنائية الدولية ومن سار على ذات الدرب وصل*.

(4)

???? الفيتو الروسى اليوم مهم Wake Up Call لتأكيد عجز صيغة مجلس الأمن الراهنة لحفظ الأمن فى العالم

والموقف اليوم مفيد للشعوب والدول المحبة للسلام وإنهاء الحروب *للبحث عن تفعيل خيارات جبربة خارج مجلس الأمن الدولى من خلال المنظمات الإقليمية الاتحاد الاأريقى والاتحاد الأوروبى والنيتو*

وهناك تجارب فى العراق وليبيا للحظر الجوى ومراقبة تدفق السلاح ومنعه بالحصار البحرى والجوى ومن خلال تأسيس تحالف الراغبين فى وقف الحرب من بقية دول العالم المحبة للسلام

لابد من تجاوز مجلس الأمن الدولى لفرض السلام وضمان حماية الشعوب، *روسيا دولة فاسدة ومتسلطة تقود شعبها لتأسيس شمولية وأوتوقراطية قاهرة* لا تقدم أى نموذج لقدوة أو إلهام لشعوب العالم الأخرى روسيا تسعى لتأسيس نادى جديد  للديكتاتوريات فى العالم

لابد من قطع الطريق أمام هذه التصرفات الخطرة وغير المسؤولة التى تجعل العالم مكان غير آمن للحياة.

(5) ???????? ختامة

نحن مع شعبنا وطموحاته فى السلام والتنمية والتقدم ومع الاستمرار فى البحث عن الشراكات الذكية مع الشعوب والحكومات لتقاسم الثروات الطبيعية وتطويرها لخير الإنسانية ورفاهيتها واستقرارها، نعمل على توسيع التضامن الدولى مع *القوة الديمقراطية والمحبة للسلام فى العالم فهى حليفنا* من أجل المستقبل  للتعاون الإقليمى والدولى، نحن فى القوى الديمقراطية المدنية السودانية سنعمل على جعل القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط مركز لتبادل المنافع بين كل دولها وحماية الأمن والسلم الدوليين *وتحقيق التعايش  والسلام الذى تأمر به وتعززه رسالة  الأديان الإبراهيمية الثلاثة* [الإسلام- المسيحية- اليهودية]، *شعب السودان سينتصر على كل قوى الشر المحلية والإقليمية والدولية* ونغنى مع محجوب الشريف كما غنينا بالأمس فى ندوة إسفيرية عطرها الشعراء العظام أ. فضيلى جماع وأزهرى محمد على ووئام كمال وعالم عباس على منصة تمدن نهر النيل:

*حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتى*

*وطن شامخ وطن عاتى*

*وطن خير ديمقراطى*

#لاللحرب

#لازم_تقيف

18 نوفمبر 2014م

الوسومالاتحاد السوفيتي البرهان السودان القيصر بريطانيا روسيا سيراليون صلاح جلال عمر البشير مجلس الأمن الدولي

مقالات مشابهة

  • منظمات حقوقية تطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن
  • منظمات حقوقية تطالب هولندا بوقف تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني
  • سفير سلطنة عمان في القاهرة: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
  • سفير سلطنة عمان: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: قرار «الجنائية الدولية» خطوة محورية لمحاسبة إسرائيل
  • برلماني: قرار اعتقال نتنياهو يأتي تتويجًا لدور مصر الفعال في دعم القضية الفلسطينية
  • مفتي عُمان: مغاوير اليمن يتصدرون الإنجازات في خدمة القضية الفلسطينية
  • غدًا.. ختام القاهرة السينمائى الدولى الـ45
  • القيصر الروسي في عزلته المجيدة
  • عادل حمودة يكتب: سفير ترامب الجديد فى إسرائيل: لا شىء اسمه فلسطين