مركز تغير المناخ: شتاء مصر 2024 مناسب لزراعة القمح
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إن طبيعة المناخ في مصر تغيرت بسبب التغيرات المناخية التي أثرت على العالم كله، حيث أصبحت السمات المميزة لفصل الشتاء تتغير من عام لآخر خلال السنوات الأخيرة.
يلا شوت مباشر الآن.. بث مباشر ريال مدريد ضد ألافيس الدوري الإسباني | تويتر اليوم جودة عالية HD مشاهدة مباراة الهلال وأبها اليوم بث مباشر رابط تويتر يلا شوت | الدوري السعودي سمات فصل الشتاء 2024 في مصروأشار فهيم، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء الخميس، إلى أن تغير الأحوال الجوية يكون له تأثير على المحاصيل الزراعية، حيث متوقع أن نشهد هذا العام شتاء مضطرب نوعا ما، يجمع ما بين الدفء وسقوط الأمطار المتوسطة.
ونوه رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، بأن النصف الثاني من فصل الشتاء الذي يبدأ في شهر فبراير قد نشهد فيه حالات من الاضطرابات الجوية، وأمطار غزيرة، وسقوط حبات البرد، لافتا إلى أن الإنذار المبكر لأحوال الطقس هو أفضل وسيلة للتكيف مع التغيرات المناخية، كاشفا أن شتاء مصر 2024 مناسب لزراعة القمح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز معلومات تغير المناخ الزراعة الشتاء المحاصيل الزراعية القمح
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي.. تغير المناخ يفاقم معاناة اللاجئين حول العالم
حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من تفاقم معاناة اللاجئين والنازحين في العالم جراء التغير المناخي، مشيرة إلى أن 75% منهم يعيشون في دول شديدة التأثر بهذه الظاهرة.
جاء ذلك في تقرير عن تأثير التغير المناخي على اللاجئين والنازحين في العالم، أصدرته المفوضية الأممية بالتعاون مع عدة منظمات مجتمع مدني، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 29" المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأشار التقرير إلى أن "تغير المناخ" يشكل تهديدا متزايدا للأشخاص الفارين من الحروب والعنف، وسط غياب الموارد المادية اللازمة لتأمين انسجامهم مع هذه التغيرات.
وأضاف أن "هناك ما يزيد على 120 مليون نازح في العالم، 75% منهم يعيشون في دول تعاني بشدة من تأثيرات المناخ، مثل إثيوبيا وسوريا وميانمار، حيث يجتمع النزاع والكوارث الطبيعية".
وتوقع التقرير ارتفاع عدد البلدان المعرضة لمخاطر المناخ من 3 إلى 65 بحلول عام 2040، ومعظم هذه البلدان تستضيف لاجئين ونازحين. مشيرا إلى أن أيام الحرارة المرتفعة ستتضاعف بحلول 2050 في أغلب المخيمات والمناطق التي يقطنها النازحون واللاجئون في العالم.
ونقل التقرير عن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي قوله إن "اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم تدفع الثمن الأكبر، رغم أنهم أقل المسؤولين عن الانبعاثات الكربونية". مؤكدا "ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وتوفير الدعم اللازم للتكيف مع آثار المناخ".