الملك عبدالله الثاني لدى لقائه ماكرون: العدوان المستمر على غزة ستكون له عواقب كارثية على المنطقة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لدى لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "العدوان على غزة ستكون له عواقب كارثية على المنطقة"، مطالبا بضرورة الضغط لوقف إطلاق النار.
وقال الديوان الملكي الأردني في بيان يوم الخميس إن العاهل الأردني أكد ضرورة أن "يضغط العالم بأسره على إسرائيل لإنهاء حملتها العسكرية في غزة، ورفع العقبات أمام المساعدات التي تشتد حاجة نحو مليوني فلسطيني في القطاع إليها، إذ يتفشى الجوع والمرض بسرعة".
وحذر من أية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مجددا التأكيد على أن "لا سلام ولا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية".
من جانبه، عبر الرئيس الفرنسي عن تقديره لجهود الأردن في السعي نحو تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، بما يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة، وعن الدور المهم في تعزيز التنسيق الأممي والدولي لمضاعفة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
ومع دخول الحرب يومها الـ76، تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، فيما أعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال 25 فلسطينيا في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، لتصل حصيلة المعتقلين إلى أكثر من 4655.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية الملك عبدالله الثاني باريس طوفان الأقصى عمان قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد خلال لقائه ماري يا ماشيتا أن العدوان الأمريكي على الأعيان المدنية يُعد انتهاكاً للقانون الدولي
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الأحد ، القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” ماري ياماشيتا.
وفي اللقاء أكد الوزير عامر، أن العدوان الأمريكي على الأعيان المدنية في مختلف المحافظات يُعد انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن استهداف ميناء رأس عيسى وقصف المُسعفين، جريمة حرب متكاملة الأركان يجب التحقيق فيها.
ولفت وزير الخارجية، إلى أن الغارات الجوية الأمريكية وبالأخص في مناطق التماس والساحل، تُشير إلى أن العدوان الأمريكي يتبع سياسة الأرض المحروقة بقصد الإعداد والتجهيز لعملية عسكرية برية تهدد بتفجير الوضع بشكل كامل.
وشدد على إيصال هذه الرسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة حتى لا يخرج الوضع عن السيطرة ومن يد الجميع، مؤكداً أهمية اضطلاع بعثة الأمم المتحدة “أونمها” بمسؤوليتها في إطار ولايتها لمحافظة الحديدة ومديرياتها فقط، وعدم تجاوزها كون هذا الأمر سيادي.
بدورها أوضحت القائم بأعمال رئيس بعثة “أونمها”، أن الأمم المتحدة حريصة على عدم التصعيد واعتماد مبدأ الحوار.
وقالت “إن البعثة ستقوم بنزول ميداني إلى موانئ الحديدة وأرس عيسى والصليف للاطلاع ميدانياً على الوضع فيها