حذرت اليوم جنوب أفريقيا مواطنيها من مزدوجى الجنسية المقاتلين فى قوات الاحتلال الإسرائيلى من أنهم قد يواجهون الملاحقة القضائية داخل جوهانسبرج.

وأعربت وزارة الخارجية فى جنوب أفريقيا، عن قلقها البالغ من التقارير التى تفيد بأن بعض المقاتلين الإسرائيليين الذين هم أيضاً من مواطنى جنوب أفريقيا قد انضموا إلى قوات الاحتلال الإسرائيلى للقتال فى غزة، أو يفكرون فى القيام بذلك.

وقالت الوزارة فى بيان لها «من المحتمل أن يُسهم مثل هذا الإجراء فى انتهاك القانون الدولى وارتكاب المزيد من الجرائم الدولية، ما يجعلهم عرضةً للمقاضاة فى جنوب أفريقيا».

وأضافت أن المواطنين المتجنسين معرضون لخطر إضافى من تجريدهم من جنسيتهم الجنوب أفريقية للانخراط فى حرب لا تدعمها أو تتفق معها. ولم يحدد عدد مواطنى جنوب أفريقيا الذين يعتقد أنهم جندوا فى إسرائيل، لكن الحكومة قالت فى وقت سابق إن وكالة أمن الدولة تتعقبهم.

ودعا رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، المحكمة الجنائية الدولية إلى «إجراء تحقيق فورى فى جرائم الحرب» التى ترتكبها إسرائيل فى قطاع غزة.

أوضح «رامافوزا» فى تصريح للصحفيين، أنهم قدموا الوثائق اللازمة إلى المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بـ«جرائم الحرب» الإسرائيلية، وأنهم ينتظرون من المحكمة أن تتخذ إجراءات بشأن التحقيق.

كما أشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية لديها صلاحية توجيه الاتهام إلى المسئولين عن «جرائم الحرب» المرتكبة فى فلسطين. قائلاً: «نريد أن تتصرف المحكمة الجنائية الدولية وفقاً لقوانينها وقواعدها وأنظمتها».

وأعلن «توماس بورتس»، النائب فى الجمعية الوطنية الفرنسية، أن 4185 جندياً من حملة الجنسية الفرنسية يقاتلون فى صفوف الاحتلال ضد قطاع غزة، وأوضح أن مجموعتهم تاتى فى المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث ازدواج الجنسية داخل قوات الاحتلال. وقال «هذه حال تعنى أولاً أن ما يرتكبه هؤلاء من فظائع وجرائم حرب ضد أطفال ونساء وشيوخ قطاع غزة، يشكل وصمة عار تلحق بفرنسا البلد والشعب، وليس بكيان الاحتلال وحده. وطالب «بورتس» وزير العدل الفرنسى بأن يتولى القضاء فى فرنسا مساءلة الفرنسيين أو مزدوجى الجنسية المقاتلين مع الاحتلال، خاصة أن معظم منظمات الأمم المتحدة تحذر من الإبادة الجماعية فى القطاع، ومشاركة مواطنين يحملون الجنسية فى الفظائع المختلفة إنما «يهين فرنسا».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب أفريقيا مواطنيها مزدوجي الجنسية قوات الاحتلال المحکمة الجنائیة الدولیة جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية تحذر من توقف مستشفيات ومحطات الأوكسجين بسبب نقص الوقود

أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة تحذيراً عاجلاً اليوم، حيث أعلنت أن ما تبقى من مستشفيات ومحطات الأوكسجين قد يتوقف عن العمل خلال الـ 48 ساعة القادمة، نتيجة نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.

 

وأشارت الوزارة إلى أن النقص الحاد في الوقود يهدد بتعطيل الخدمات الطبية الضرورية للمرضى، ما يزيد من التحديات التي تواجه القطاع الصحي في ظل الظروف الراهنة.

 

وفي تصريح لمدير مستشفى العودة شمالي غزة، الدكتور أحمد مهنا، أكد أن المستشفى مهدد بالتوقف الكامل عن تقديم الخدمات الصحية إذا لم يتم تأمين الوقود اللازم خلال الساعات القليلة القادمة.

 

وناشدت الوزارة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بشدة للتدخل العاجل لتوفير الدعم اللازم لتفادي الكارثة الإنسانية المحتملة في قطاع غزة.

 

يأتي هذا التحذير في ظل استمرار الأزمة الصحية والإنسانية في غزة، والتي تتفاقم مع انقطاع الكهرباء المستمر والنقص الحاد في الموارد الطبية والإنسانية.

 

نادي الأسير الفلسطيني: اعتقال أكثر من 20 فلسطينياً خلال اليومين الماضيين في الضفة الغربية

 

أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت على الأقل 20 فلسطينياً خلال اليومين الماضيين في عمليات دهم واعتقال شنتها في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة. وأوضح النادي أن هذه الاعتقالات تأتي في إطار حملة اعتقالات واسعة النطاق تستهدف الفلسطينيين في ظل التصعيد الأمني الإسرائيلي المستمر في المنطقة.

 

وأشار النادي إلى أن الاحتلال نفذ أكثر من 9450 عملية اعتقال في الضفة الغربية منذ بداية العدوان وحرب الإبادة التي شنتها القوات الإسرائيلية، ما يعكس استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.

 

ونوه النادي إلى أن معظم الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لظروف قاسية داخل السجون الإسرائيلية، مع تعرضهم للتعذيب والمعاملة القاسية، داعياً المنظمات الدولية إلى التدخل الفوري لحماية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سياسات الاعتقال التعسفي والانتهاكات المتكررة.

 

الجهاد الإسلامي الفلسطينية تدين بأشد العبارات تصريحات بن غفير المطالبة بإطلاق الرصاص على رؤوس الأسرى في سجون الاحتلال

 

أدانت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية  بشدة التصريحات الأخيرة لوزير الأمن الإسرائيلي أمير بن غفير، التي دعا فيها إلى إطلاق النار على رؤوس الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. ووصفت الحركة هذه التصريحات بأنها تعبر عن روح العدوانية والإجرامية التي تتجلى في سياسات الاحتلال القمعية تجاه الأسرى الفلسطينيين.

 

وأكدت الجهاد الإسلامي الفلسطينية  أن هذه التصريحات تمثل تصعيداً خطيراً يتجاوز كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، وتعكس استمرار السياسات العدوانية التي تستهدف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.

 

وشددت الحركة على ضرورة أن يتحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سياساته القمعية وانتهاكاته المتكررة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية الأسرى الفلسطينيين من الاعتداءات والانتهاكات المستمرة.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال: لن نسلم أحدا إلى الجنائية الدولية حتى لو استخدمنا العنف
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام أسبانيا إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»
  • الوطني الفلسطيني يطالب الجنائية الدولية بالتحقيق في الانتهاكات ضد الأسرى
  • الصحة الفلسطينية تحذر من توقف مستشفيات ومحطات الأوكسجين بسبب نقص الوقود
  • دولتان تنضمان لجنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل
  • إسرائيل تهدد بالعمل على إطلاق سراح أي شخص ستعتقله الجنائية الدولية
  • مشروع قانون بإسرائيل لا يستبعد العنف ردا على الجنائية الدولية
  • تشيلي تنضم لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال