جنوب أفريقيا تحذر مزدوجى الجنسية من القتال فى غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
حذرت اليوم جنوب أفريقيا مواطنيها من مزدوجى الجنسية المقاتلين فى قوات الاحتلال الإسرائيلى من أنهم قد يواجهون الملاحقة القضائية داخل جوهانسبرج.
وأعربت وزارة الخارجية فى جنوب أفريقيا، عن قلقها البالغ من التقارير التى تفيد بأن بعض المقاتلين الإسرائيليين الذين هم أيضاً من مواطنى جنوب أفريقيا قد انضموا إلى قوات الاحتلال الإسرائيلى للقتال فى غزة، أو يفكرون فى القيام بذلك.
وقالت الوزارة فى بيان لها «من المحتمل أن يُسهم مثل هذا الإجراء فى انتهاك القانون الدولى وارتكاب المزيد من الجرائم الدولية، ما يجعلهم عرضةً للمقاضاة فى جنوب أفريقيا».
وأضافت أن المواطنين المتجنسين معرضون لخطر إضافى من تجريدهم من جنسيتهم الجنوب أفريقية للانخراط فى حرب لا تدعمها أو تتفق معها. ولم يحدد عدد مواطنى جنوب أفريقيا الذين يعتقد أنهم جندوا فى إسرائيل، لكن الحكومة قالت فى وقت سابق إن وكالة أمن الدولة تتعقبهم.
ودعا رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، المحكمة الجنائية الدولية إلى «إجراء تحقيق فورى فى جرائم الحرب» التى ترتكبها إسرائيل فى قطاع غزة.
أوضح «رامافوزا» فى تصريح للصحفيين، أنهم قدموا الوثائق اللازمة إلى المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بـ«جرائم الحرب» الإسرائيلية، وأنهم ينتظرون من المحكمة أن تتخذ إجراءات بشأن التحقيق.
كما أشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية لديها صلاحية توجيه الاتهام إلى المسئولين عن «جرائم الحرب» المرتكبة فى فلسطين. قائلاً: «نريد أن تتصرف المحكمة الجنائية الدولية وفقاً لقوانينها وقواعدها وأنظمتها».
وأعلن «توماس بورتس»، النائب فى الجمعية الوطنية الفرنسية، أن 4185 جندياً من حملة الجنسية الفرنسية يقاتلون فى صفوف الاحتلال ضد قطاع غزة، وأوضح أن مجموعتهم تاتى فى المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث ازدواج الجنسية داخل قوات الاحتلال. وقال «هذه حال تعنى أولاً أن ما يرتكبه هؤلاء من فظائع وجرائم حرب ضد أطفال ونساء وشيوخ قطاع غزة، يشكل وصمة عار تلحق بفرنسا البلد والشعب، وليس بكيان الاحتلال وحده. وطالب «بورتس» وزير العدل الفرنسى بأن يتولى القضاء فى فرنسا مساءلة الفرنسيين أو مزدوجى الجنسية المقاتلين مع الاحتلال، خاصة أن معظم منظمات الأمم المتحدة تحذر من الإبادة الجماعية فى القطاع، ومشاركة مواطنين يحملون الجنسية فى الفظائع المختلفة إنما «يهين فرنسا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا مواطنيها مزدوجي الجنسية قوات الاحتلال المحکمة الجنائیة الدولیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
إصابة مواطنين برصاص الاحتلال في مخيم الفوار
استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة، فقد أصيب، مساء اليوم الثلاثاء، شابان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفوار، وآخرون بالاختناق خلال مواجهات عقب اقتحام الاحتلال بلدة دورا.
مندوب مصر لدى مجلس الأمن يشيد بالدور التاريخي لـ "أونروا" في غزة رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الدولة المصرية في دعم غزة
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، فقد أوضحت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار، ودارت مواجهات مع المواطنين أطلقت خلالها الرصاص الحي والقنابل الدخانية، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص الحي في قدميهما، ونقلا إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وأشارت المصادر إلى إصابة عدد من المواطنين في بلدة دورا بالاختناق، عقب اقتحام الاحتلال البلدة وإطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحامها الاستفزازية لمدينة الخليل وبلداتها ومخيميها، وتشدد من إجراءاتها وإغلاقها لمداخل هذه البلدات، وذلك في سياق تضيق الخناق على المواطنين.
أصيب اثنان بينهما صحفية، اليوم الثلاثاء، برصاص الإسرائيلي في الحي الشرقي لمدينة طولكرم بالضفة العربية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابًا أصيب برصاص الاحتلال في الوجه بالحي الشرقي لمدينة طولكرم، وتم نقله إلى المستشفى.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى أن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها وجرافاتها لطولكرم ومخيمها، وسط إطلاقها الأعيرة النارية بكثافة تجاه كل شيء متحرك، في الوقت الذي واصلت فيه أعمال التجريف والتخريب في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
وفي السياق، أصيبت، اليوم، الصحفية نغم الزايط، بشظايا رصاص الاحتلال، خلال تغطيتها الميدانية لعدوان الاحتلال في الحي الشرقي لطولكرم.
وقال الصحفي صهيب أبو دياك، الذي كان بمرافقتها هو ومجموعة من الصحفيين، إن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة النارية تجاههم بشكل مباشر أثناء وقوفهم عند مفترق الشاهد شرق المدينة، ما أدى إلى إصابة الصحفية نغم بشظايا الرصاص في اليد اليمنى، وتم تقديم العلاج لها في مركز الهلال الأحمر في المدينة.
وكانت قوات الاحتلال قد اعترضت عمل الصحفيين أثناء تغطيتهم العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها، وطاردتهم وأطلقت القنابل الصوتية تجاههم، وتحديدا في الحي الغربي ومدخل المخيم الشمالي والحي الشرقي.
وفي السياق، أعلن محافظ طولكرم عبد الله كميل، فتح عدد من مراكز الكرامة والإغاثة الطارئة للعائلات التي أجبرتها قوات الاحتلال على النزوح قسرا من مخيم طولكرم، بناءً على توجيهات مباشرة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، شابا عقب محاصرته منزلا في بلدة عرابة جنوب المدينة.
وذكرت (وفا) أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة وحاصرت منزلا ودفعت تعزيزات لمحيط المنزل وسط تحليق الطيران في سماء البلدة، واعتقلت معاذ حشاش.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قصرة جنوب المدينة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة.
وفي وقت سابق، عاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.