قرار عاجل بشأن ضوابط التصريح للجمعيات الأهلية والمجتمع المدني بإنشاء مدارس
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قرارًا وزاريًا بشأن قواعد وضوابط التصريح للجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني بإنشاء مدارس مجتمعية، وهي مدارس غير نظامية تخضع لإشراف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وتهدف إلى إتاحة الفرصة للتلاميذ الذين لم يلتحقوا بالحلقة الابتدائية، والمتسربين من التعليم وفقًا للقواعد المنظمة للعمل بتلك المدارس، وهي مرحلة منتهية مدتها ست سنوات توازي الحلقة الابتدائية بالتعليم العام، والتعليم بها مجاني.
ونص القرار الوزاري الصادر من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن يكون التصريح للجمعيات الأهلية، ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في نطاق التعليم بإنشاء مدارس تعليم مجتمعي تتكون من ستة صفوف دراسية، على الأقل، وفقًا لأحكام هذا القرار.
وأوضح القرار الوزاري الذي أصدره وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأوراق والمستندات المطلوبة للتصريح بفتح مدرسة للتعليم المجتمعي، على أن تتقدم الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني المشهرة بوزارة التضامن الاجتماعي بطلب فتح مدرسة مجتمعية إلى الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي وتعليم الكبار (إدارة المشاركة المجتمعية) بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أو لفروعها بالمديريات التعليمية، على أن يتم إرفاق الأوراق والمستندات التي ينص عليها القرار.
وبالنسبة لإجراءات التنفيذ، أشار القرار الوزاري إلى أنه يتم تشكيل لجنة من مديرية التربية والتعليم والإدارة التعليمية الواقع في نطاقها المدرسة المجتمعية، ووفقًا للاستمارة المعدة بمعايير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، يدون بها رأي اللجنة بالموافقة أو الرفض، ويتم تشكيل لجنة من الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي وتعليم الكبار، وتتخذ الإدارة المركزية لمكافحة التسرب وتعليم الكبار (إدارة المشاركة المجتمعية) الإجراءات اللازمة لفتح المدرسة المجتمعية.
وفيما يتعلق باختيار المعلمين والمعلمات، تشكل لجنة من مديرية التربية والتعليم الواقع في نطاقها المدرسة لاختيار (المعلمين – المعلمات) المرشحين للعمل، على أن يكونوا حاصلين على مؤهل عالٍ تربوي أو مؤهل عالٍ مناسب، بالإضافة إلى دبلوم تربوي، وتتولى كل جمعية أهلية إبرام التعاقد مع المعلمين والمعلمات؛ للقيام بالتدريس في هذه المدارس، وفقًا لاحتياجات كل مدرسة.
أما فيما يخص مهام إدارة التعليم المجتمعي بالوزارة/ المديريات/ الإدارات التعليمية، أوضح القرار الوزاري أنها تتضمن تسجيل تلاميذ المدرسة المجتمعية بالإحصاء الاستقراري والنهائي بالحكومة الإلكترونية، وتوفير الكتب المدرسية والمواد التعليمية المستخدمة في مدارس التعليم المجتمعي، وعقد دورات تدريبية للمعلمين والمعلمات والموجهين على تدريس المناهج المقررة، واستخدام المواد التعليمية، وتوظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية، بالإضافة إلى متابعة سجلات الحضور والغياب للمعلمين والمعلمات والتلاميذ، ووضع الحلول المناسبة لعلاج ظاهرة الغياب المتكرر للتلاميذ، إن وجد.
كما نص القرار الوزاري على أن تتولى الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي وتعليم الكبار (إدارة التعليم المجتمعي) بالوزارة الإشراف على هذه المدارس، والمعلمين والمعلمات المتعاقدين مع الجمعية أو المؤسسة فنيًّا، وإداريًّا، وتعليميًّا، كما تقترح الوزارة على الجمعية أو المؤسسة كافة ما يلزم من إجراءات حيال هؤلاء المعلمات والمعلمين، بما يحقق حسن سير العملية التعليمية، وتخضع العملية التربوية داخل مدارس وفصول التعليم المجتمعي للإشراف الكامل من إدارة التعليم المجتمعي بالوزارة والمديرية بذات المحافظة من حيث: (المناهج – الأنشطة – التوجيه – التنمية المهنية للمعلمين والموجهين – حضور وانصراف المعلمين والمعلمات – توقيع الجزاءات على المعلمين والمعلمات)، ومتابعة تطبيق المدارس للخطط الدراسية، والمناهج التعليمية المعتمدة من الوزارة، وفقًا للمخطط الزمني المقرر من الوزارة، وعقد الامتحانات وفق المواعيد، وجداول الامتحانات، الذي تُقرُّه الوزارة في هذا الشأن، والمناسب لقدرات وإمكانات التلاميذ، وكذلك متابعة أعداد التلاميذ داخل الفصول المجتمعية دوريًّا؛ ومتابعة تطبيق منظومة التأمين الصحي على تلاميذ المدارس المجتمعية.
وأكد القرار الوزاري، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقويم كفاءة هذه النوعية من المدارس بشكل كامل، وقياس مدى قدرتها على القيام بدورها، وممارستها للتجديد الذاتي المستمر، وتقديم التوصيات اللازمة للتغلب على ما يعترضها من مشكلات، بالتنسيق مع المديريات التعليمية، ودراسة وتحليل التقارير المتعلقة بنتائج التقويم الذاتي، والتقويم الخارجي للفصول، وما يرتبط بها من إيجابيات وسلبيات، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية بالوزارة والمديريات التعليمية، وتحديد مستويات التحاق التلاميذ الجدد بالصفوف الدراسية، وفق قدراتهم، والمرحلة العمرية لكل منهم، بالإضافة إلى إجراء اختبارات الإسراع التعليمي لتلاميذ تلك المدارس، على ألا يتجاوز الإسراع التعليمي مرتين، خلال فترة التحاق التلميذ بمدرسة التعليم المجتمعي.
كما أكد القرار الوزاري على أن يُعفى تلاميذ المدارس المجتمعية الذين يلتحقون بالحلقة الإعدادية من الرسوم المدرسية، ومقابل الخدمات الإضافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی المعلمین والمعلمات التعلیم المجتمعی القرار الوزاری إدارة التعلیم وتعلیم الکبار على أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم ومحافظ أسوان يتفقدان مدارس النوبة لمتابعة انضباط العملية التعليمية
أجرى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء، برفقة اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، جولة تفقدية لعدد من المدارس النوبية. وتؤكد هذه الزيارات الميدانية المستمرة حرص الوزارة على تنفيذ مختلف الآليات والقرارات التي تنظم العملية التعليمية في مختلف محافظات الجمهورية. الهدف هو تحسين النظام.
وقد رافق الوزير خلال الزيارة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.
واستهل وزير التربية والتعليم ومحافظ أسوان جولتهما، بزيارة مدرسة "أبريم الإعدادية المشتركة" التابعة لإدارة نصر النوبة التعليمية والتى تضم عدد (١٩١) طالبا وطالبة، حيث تفقدا فصول المدرسة، وتابعا جهود خفض الكثافات الطلابية بها، وطرق شرح المعلمين للدروس ومستوى التحصيل الدراسي للطلاب.
وعقب ذلك، توجه الوزير والمحافظ إلى مدرسة "أبريم الابتدائية" التابعة لإدارة نصر النوبة التعليمية والتى تضم عدد (١٨٣) طالبا وطالبة، حيث تفقدا فصول رياض الأطفال بالمدرسة، وفصول صفوف الأول والرابع والخامس الإبتدائى.
وحرص الوزير على الاطلاع على كراسات الواجب والحصة، حيث ثمن جهود المعلمين في المدرسة ووجههم بتعزيز مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب.
كما قام الوزير والمحافظ بزيارة مدرسة "مُصمُص الابتدائية" التابعة لإدارة نصر النوبة التعليمية، والتي تضم عدد (١٧١) طالبا وطالبة، حيث اطمأن الوزير على نسب الكثافات الطلابية داخل الفصول، واطلع على كراسات الحصة والواجبات المدرسية، كما تابع مدى الالتزام بالتقييمات الأسبوعية داخل الفصول.
ثم توجه الوزير والمحافظ إلى زيارة مدرسة "محمد صلاح الدين الباقر الثانوية المشتركة" التابعة لإدارة نصر النوبة التعليمية وتضم عدد (٣٧٣) طالبا وطالبة.
وخلال جولتهما بالمدرسة، أشاد الوزير والمحافظ بندوة توعوية تم تنظيمها لطلاب المدرسة يقدمها أحد شيوخ الأزهر الشريف، حول "ترسيخ الأخلاق والقيم الحميدة ونبذ السلوكيات السلبية"، كما أكد الوزير على أهمية ترسيخ القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية لدى الطلاب ورفض السلوكيات السلبية، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تكثيف التوعية بالظواهر السلبية.
وفى هذا السياق، أكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم تولي اهتمامًا كبيرًا بترسيخ القيم والسلوكيات الإيجابية، واكتشاف المواهب وتنمية المهارات لدى الطلاب، مع التأكيد على دورها في بناء جيل واعٍ ومثقف.
كما تفقد الوزير والمحافظ عددا من المدارس التابعة لإدارة أسوان التعليمية بجزيرة أسوان، حيث تفقدا عددا من الفصول، واطلع وزير التربية والتعليم على نسب الحضور والغياب للطلاب، ومدى الالتزام بتنفيذ القرارات والإجراءات المتبعة للتقييمات الأسبوعية، وانتظام العملية التعليمية بهذه المدارس.
وفى ختام زيارته لمحافظة أسوان، أشاد السيد الوزير محمد عبد اللطيف بانتظام العملية التعليمية في مدارس المحافظة، والجهود المبذولة لضبط سير العام الدراسى، مؤكدًا فخره واعتزازه بهذه المحافظة التى أنجبت جيلًا من العظماء في مجال الأدب والثقافة وغيرها من المجالات.
ومن جانبه، ثمن اللواء اسماعيل كمال محافظ أسوان جهود السيد الوزير محمد عبد اللطيف لضبط والارتقاء بالعملية التعليمية وانعكاس هذه الجهود على العملية التعليمية بالمدارس، مؤكدا حرص المحافظة على توفير كافة السبل وبذل كافة الجهود لتطوير العملية التعليمية بالمحافظة.