قال الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة، إن مجاهدي الكتائب ما زالوا في الميدان يتصدون للعدوان ويكبدونه خسائر فادحة ويستمرون في تدمير آليات العدو وإيقاع جنوده في شراك وكمائن قاتلة.

 

وأضاف، "أن عدد الآليات التي استهدفناها منذ بدء العدوان البري بلغ 720 آلية، كما نفذ مجاهدونا خلال الأسبوع الأخير أكثر من 15 عملية قنص ناجحة".

 

وأكد أبو عبيدة، "أن ما ينشغل به جيش العدو هو البحث عن صورة للنصر والإنجاز، كما أن العدو التائه المأزوم لم يتعلم من تجارب التاريخ ولو درسا واحد".

 

وتابع، "أن العدو لا يزال يكرر حماقاته وأخطاءه التاريخية لأنه منفصل عن واقع شعبنا وجاهل بحضارته، ولم يترك لشعبنا خيارا سوى الانتقام منه".

 

وأشار أبو عبيدة إلى أن استمرار العدوان لا يسمح بإطلاق سراح الأسرى، مبينا "أن العدو إذا أراد أسراه أحياء فليس له خيار سوى وقف العدوان".

 

ووجه أبو عبيدة تحية "لمقاتلي أمتنا الذين يربكون العدو خاصة في جبهتي اليمن ولبنان".

 

‫وأكد، "نشد على أيادي أبناء شعبنا في مواجهة هذه المحرقة الصهيونية النازية".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

هل قطع لبنان دابر الفتنة؟

كتبت بولا مراد في" الديار": سواء نجحت مساعي وقف النار بوساطة المبعوث الاميركي آموس هوكستين او فشلت واستمر العدوان اسابيع او اشهر اضافية، وسواء واصل العدو استهدافاته لمناطق يفترض ان تكون آمنة باطار ما يقول انه ملاحقة لعناصر وقياديي حزب الله، وهي بالحقيقة محاولات مستمرة لخلق شرخ بين النازحين والبيئات المضيفة، لكن ما يمكن حسمه ان اللبنانيين مجتمعين نجحوا ورغم اكثر من اختبار بقطع دابر الفتنة التي كان والارجح لا يزال العدو يسعى اليها في الداخل اللبناني لاشغال حزب الله فيها خلال وبعد انتهاء الحرب تحقيقا لاهداف غير معلنة مرتبطة بالسعي لانهاء وجود سلاحه بطريقة او بأخرى.

فبعد سعيه لاثارة الفتنة المسيحية- الشيعية من بوابة الاستهداف المتواصل لطريق بلدة عاريا ومن بعده الاستهدافات لمناطق ذات غالبية درزية، ركّز في الفترة الاخيرة على استهداف مناطق بيروت حيث الغالبية سنية.

ويعتبر عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير ان "العدو الإسرائيلي يستهدف مناطق العاصمة بيروت، المختلطة بغالبيتها، في سياق هادف إلى تحقيق أغراض الحرب، كما بدا واضحاً منذ بداية العدوان، وعلى رأسها اغتيال قيادات لـ "حزب الله" التي يتم رصدها في أحياء العاصمة بيروت، وتحديداً في الأحياء التي فيها غالبية شيعية"، لافتا في حديث لـ"الديار" الى ان "كل لبنان مستهدف بهذا العدوان، والعدو الإسرائيلي يسعى منذ بدايته إلى ضرب اللبنانيين بعضهم ببعض، وزرع الفتنة فيما بينهم، بما يخدم مصلحته، لكن اللبنانيين، وفي كل البيئات، السنية والدرزية والمسيحية، أحبطوا هذا المخطط الإسرائيلي بمسؤولية وطنية عالية، واحتضنوا بعضهم البعض، وردوا عليه بتضامنهم وتكاتفهم وبمبادرات وطنية وإنسانية واجتماعية وسياسية لتعزيز هذا التضامن والتكاتف".

ويشدد الخير على ان "كل البيئات، ومنها البيئات السنية، مستمرة في واجبها الوطني والإنساني والأخلاقي، في احتضان أهلنا من الجنوب والبقاع والضاحية، والوقوف الى جانبهم، والتخفيف من معاناتهم، على الرغم من استهداف أكثر من منطقة، وتعريض أمن السكان والنازحين فيها للخطر"، مضيفا: "لا شك أن هناك خشية ومخاوف جدية في كل المناطق الحاضنة للنازحين من أي استهداف، الأمر الذي يدفعنا إلى أن نكون لسان أهلنا في مطالبة القيادات الحزبية المهددة بالاستهداف بعدم التغلغل بين النازحين والسكان، في ظل الانكشاف الأمني الكبير أمام العدو وقدرته الكبيرة على رصدهم، وأيضاً في دعوة النازحين إلى احترام خصوصية المناطق الحاضنة وعدم تعريضها للخطر، كما دعوة الجميع، السكان والنازحين، إلى التعاون والتكامل مع الأجهزة الأمنية والعسكرية لحفظ أمنهم معاً، لتمرير هذه المرحلة الصعبة".
 

مقالات مشابهة

  • 413 يوماً من العدوان على قطاع غزة.. أعداد الشهداء الفلسطينيين تتجاوز الـ 44 ألفا
  • هل قطع لبنان دابر الفتنة؟
  • قائد الثورة: سنواصل إسناد غزة وأدعوا شعبنا العزيز للخروج المليوني المشرف في العاصمة صنعاء والمحافظات
  • خسائر الدفاع المدني بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: الفيتو الأمريكي يشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه
  • الرئاسة الفلسطينية تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن
  • الرئاسة الفلسطينية: الفيتو الأمريكي يشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها في غزة ولبنان
  • حماس تستنكر بيان الخزانة الأمريكية وضع عدداً من قياداتها ضمن قائمة العقوبات
  • خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال منذ بدء التوغل البري في لبنان 
  • حماس: شعبنا بالضفة لن يرضخ لمشاريع التهجير وسيواجه العدوان