هل سيعود الأساتذة إلى الأقسام.. النظام الأساسي المنقح بات شبه جاهز واتفاق وشيك بين الحكومة والنقابات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
يبدو أن الحكومة كانت صادقة في كل الوعود التي قطعتها لرجال ونساء التعليم، خاصة الشقين المتعلقين بالزيادة في الأجور، وإعادة النظر في النظام الأساسي الجديد، والذي كان سببا في تفجر أزمة التعليم قبل أزيد من شهرين.
وفي هذا الصدد، أكدت مصادر نقابية لموقع أخبارنا المغربية أن المفاوضات بين النقابات الأربع الأكثر تمثيلية واللجنة الحكومية تسير بوتيرة سريعة، معربة عن تفاؤهلها بطي الملف نهايا قبل نهاية الأسبوع الجاري.
ووفقا لذات المصدر، فإن اجتماعات يوم أمس عرفت الوصول إلى تسوية بخصوص مجموعة من مواد النظام الأساسي المثير للجدل، وفي مقدمتها المواد المتعلقة بالعقوبات التأديبية والتي جرى سحبها بشكل كامل وتعويضها بتلك التي كان معمولا بها سابقا في إطار الوظيفة العمومية.
ومن بين النقط الجديدة البارزة كذلك في مخرجات هذه الجولة، هو حذف المادة 42 التي كانت تنص على تسقيف سن التوظيف في مهن التربية والتدريس في 30 سنة.
كما تم الاتفاق على تنظيم أيام دراسية حول الحركة الانتقالية للتدقيق في هاد الملف قبل إصدار المذكرة المنظمة له، وكذا إحالة مطلب تقليص الزمن المدرسي على لجنة دائمة قصد تكييف المناهج والبرامج من أجل التخفيف وخفيض ساعات العمل.
أما بخصوص أساتذة الزنزانة 10، فقد جرى التوافق على حلين، سيتم اختيار الأنفع من بينهما، حتى تعم الاستفادة على ما يفوق 20 ألف أستاذ معني بهذا المشكل، على أن يتم اليوم الجمعة الحسم في عدد من الملفات التي جرى التداول بشأنها لساعات، ويتعلق الأمر بكل من المتصرفين، التقنيين، المحررين، المساعدين التقنيين...
للإشارة فإن قرار الحكومة الزيادة في أجور جميع العاملين في قطاع التربية والتكوين بما مقداره 1500 درهم مقسمة على شطرين، سيدخل حيز التنفيذ بدءا من فاتح يناير المقبل، مع تقليص سنوات الترقي من رتبة إلى رتبة في السلمين 10 و 11.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة تواصل ملاحقة عناصر النظام السابق.. إعادة تسمية بعض المؤسسات لمحو آثار الأسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت وزارة الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة حملة أمنية في منطقة الساحل لفرض الأمن وملاحقة عناصر النظام السوري السابق، حيث تتهمهم بتنفيذ هجمات بهدف إثارة الفوضى، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "سانا" السورية.
وأفادت الوكالة بأن إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية أطلقت عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي، وملاحقة عناصر النظام السابق في الأحراش والتلال في عدد من المحافظات في سوريا من حمص إلى محافظة طرطوس.
وأمس قتل شخصان من قوات إدارة العمليات العسكرية السورية ووزارة الداخلية وأصيب 10 آخرون، بهجوم يشتبه بارتكابه عناصر النظام السابق في الريف الغربي لمحافظة حمص، وفقا للوكالة.
في سياق متصل، أصدر وزير الصحة السوري ماهر الشرع، قرارا بتعديل أسماء مجموعة من المشافي التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي أصبحت تحت إدارة وزارة الصحة وفق قرار القيادة العامة، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".
كانت حكومة تصريف الأعمال في سوريا قد أعلنت، قبل أيام، عن تغيير أسماء الكثير من المنشآت الصحية والتعليمية في البلاد، التي ارتبطت لعقود بالنظام السابق، سواء بحزب البعث أو بعائلة الأسد التي أحكمت سيطرتها على السلطة.
وزارة الصحة في حكومة تصريف الأعمال السورية قررت تعديل أسماء عدد من المستشفيات في البلاد، من بينها تغيير اسم "الهيئة العامة لمشفى الأسد الجامعي" في دمشق إلى "المستشفى الوطني الجامعي"، واسم "مستشفى جامعة البعث" إلى "مستشفى حمص الجامعي".
واليوم الجمعة، شمل قرار وزارة الصحة السورية تعديل تسميات عدد من المستشفيات، حيث أصبح "مجمع الباسل التعليمي" يحمل اسم "مجمع المجتهد التعليمي"، وجرى تغيير اسم "مستشفى الباسل في دير عطية" إلى "مستشفى دير عطية الوطني"، و"مستشفى الباسل في الزهراء" إلى "مستشفى الزهراء الوطني". كما أصبح اسم "مستشفى الباسل في كرم اللوز" هو "مستشفى كرم اللوز الوطني"، وتم تعديل اسم "الهيئة العامة لمستشفى الشهيد إياد إبراهيم في بانياس" إلى "مستشفى بانياس الوطني".
شملت التعديلات أيضا تحويل "الهيئة العامة لمستشفى الشهيد مجد عبد الله في طرطوس" إلى "مستشفى التوليد في طرطوس"، و"مستشفى الشهيد اللواء حمزة نوفل في اللاذقية" إلى "مستشفى اللاذقية الوطني". كذلك، أصبح "الهيئة العامة لمستشفى تشرين الجامعي باللاذقية" يُعرف باسم "مستشفى اللاذقية الجامعي"، بينما تغير اسم "مستشفى الشهيد إبراهيم نعامة في اللاذقية" إلى "مستشفى جبلة الوطني". وفي حماة، تحول "مستشفى اللواء قيس حبيب" إلى "مستشفى السلمية الوطني".
كما شمل قرار وزارة الصحة السورية تغيير أسماء مستشفيات أخرى في عدة مناطق، حيث أصبح "مستشفى الشهيد زيد الشريطي في السويداء" يحمل اسم "مستشفى السويداء الوطني"، و"مستشفى الشهيد النقيب مؤمن طلائع في السويداء" أصبح "مستشفى سالة الوطني".
وفي طرطوس، تم تعديل اسم "مستشفى الشهيد مازن إبراهيم" إلى "مستشفى الشيخ بدر الوطني"، و"مستشفى الشهيد علي أيوب نصر" إلى "مستشفى القدموس الوطني". أما في حلب، فقد أصبح "مستشفى الشهيد زاهي أزرق" يُعرف باسم "مستشفى حلب للأمراض الداخلية".
كما جرى تغيير اسم "مستشفى الشهيد سهيل عماد في قطنا" إلى "مستشفى قطنا الوطني".
وأكد القرار إيقاف العمل بأحكام القرارات السابقة التي تتعارض مع التعديلات الجديدة، كما ألزم الجهات المعنية بتنفيذه فوراً دون تأخير.
وفيما يتعلق بالجامعات، أصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير قرارا بتعديل تسمية جامعة تشرين في محافظة اللاذقية لتصبح " جامعة اللاذقية "، وتسمية جامعة البعث في محافظة حمص لتصبح "جامعة حمص".