صحيفة صهيونية تتحدث عن موعد نهاية العدوان الإسرائيلي على غزة :أهداف الحرب على غزة غير قابلة للتحقيق
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال المحلل الإسرائيلي في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية "ناحوم برنيع"، يوم الخميس، إن الأهداف التي وضعتها حكومة الاحتلال الاسرائيلي للحرب على قطاع غزة بدت غير قابلة للتحقيق مع اقتراب الحرب من شهرها الثالث.
وأضاف المحلل في مقالة له بالصحيفة، أن الأهداف التي وضعها المستوى السياسي أمام جيش الاحتلال ليحققها في غزة لا يمكن تحقيقها، لافتًا إلى أن ذلك واضح للجميع من اليوم الأول.
وأشار الى أن "مصطلحات تصفية وتدمير والقضاء على حماس عبارة عن آمال وطموحات قيلت تحت تأثير هجمات السابع من أكتوبر، ولكنها ليست خططاً عسكرية أو استراتيجية".
وذكر أن "التوقعات المبالغ فيها تولّد خيبات الأمل وستكون قاسية في صفوف الجنود المقاتلين بالميدان، بالاضافة لتبدد آمال أنصار اليمين المتطرف الذين كانوا يأملون أن تنتهي الحرب بتهجير ملايين الفلسطينيين واستعادة المشروع الاستيطاني في القطاع".
ولفت الكاتب إلى أن إعلان جيش الاحتلال مؤخرًا عن توسيع عملياته البرية في غزة تدلل على أمرين: "الأول أن مناطق قطاع غزة لم يتم تمشيطها وتطهيرها بالكامل، وأن المسلحين ما زالوا يفاجئون القوات بخروجهم من فتحات الأنفاق، أما الأمر الثاني فهو أن الجيش بات يرى نهاية الحرب ويحاول تحقيق إنجازات قبل الإعلان عن وقف لإطلاق النار".
وفيما يتعلق بتوقعاته لموعد نهاية المرحلة الأولى من الحرب، قال الكاتب إنه يرجح أن منتصف يناير/ كانون الثاني القادم هو الموعد حاليًا، مع عودة جنود الاحتياط من الخدمة العسكرية وانتهاء الجيش من إقامة منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة بعرض كيلومتر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بوجود مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفًا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية العبرية، أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف"، أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى وجود مسألة معقدة تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".