بـ"الإسكوتر والدراجات".. تعزيز وسائل النقل الخفيفة في مكة المكرمة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عقد المركز العام للنقل بمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، سلسلة اجتماعات تحفيزيّة موضّحةً أهم الخطوط العريضة، للبدء في مبادرة تعزيز استخدام وسائل النقل الخفيفة، ومن ضمنها "الإسكوتر والدراجات الهوائية" في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وتأتي المبادرة مع عدد من الشركاء من الجهات ذات العلاقة في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ أمانة العاصمة المقدسة، جنبًا إلى الهيئة العامة للنقل، وجامعة أم القرى، وشركة كدانة للتنمية والتطوير انطلاقًا لبدءِ التنفيذ في ممرّات المشاة والأحياء، ومواقف السيارات، وحول جبل الرحمة بمشعر عرفات وجامعة أم القرى، في إطار حرص الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مُمثّلةً في المركز العام للنقل.
مبادرة تعزيز استخدام وسائل النقل الخفيفة - اليوم
وسائل النقل الخفيفةأقدمت جامعة أم القرى البدء في التجربة، والتي تُساهم في تحسين البيئة الجامعية والمجتمعية وتقديم تجربة مثالية لمنسوبي وطلبة الجامعة وزوارها، وأيضاً في تحقيق الفائدة المُجتمعيّة حسب المخطّط لها في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
مبادرة تعزيز استخدام وسائل النقل الخفيفة - اليوم
كما أطلقت شركة وادي مكة للتقنية الذراع الاستثماري لجامعة أم القرى، خدمة الإسكوتر الكهربائي، لتوفير وسائل تنقل فعالة تتميّز بخصائص تُلائم متطلبات تحسين البيئة، عبر الخدمة التي توفر 70 سكوتر كهربائيًّا وبلغ عدد المشتركين فيها 1180 مشتركًا.
كما تتميز بجملة من الخصائص والمميزات، منها: صداقة البيئة وتقليل انبعاث الكربون، وتقليل تكاليف التنقل على المنسوبين والزوار، وتعزيز جودة الحياة الجامعية وتعزيز اللياقة البدنية تخفيف الازدحام المروري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة مكة المكرمة أخبار السعودية مکة المکرمة والمشاعر المقدسة أم القرى
إقرأ أيضاً:
الجماعات التكفيرية تفرض حصاراً مشدداً على 30 قرية في الساحل السوري
يمانيون../ كشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن عناصر الدفاع والأمن الخاضعة للجامعات التكفيرية في سوريا ، تفرض طوقاً أمنياً مشدداً على أكثر من 30 قرية في مدن الساحل السوري ، ما يثير القلق من احتمال تعرض تلك القرى لمجازر بشعة تحاول هذه العصابات إخفاءها .
وقال موقع “المعلومة ” الأخباري نقلا عن المصادر، إن “أكثر من 30 قرية علوية في مدن الساحل السوري، ومنها طرطوس وجبلة واللاذقية، لم تصلها أي منظمة إنسانية أو وسيلة إعلامية حتى الآن، حيث تفرض عصابات الجولاني طوقاً أمنياً مشدداً عليها، ما يمنع معرفة مصير سكانها”.
وأضافت أن “تلك القرى تشهد منذ أكثر من أسبوع عمليات إحراق واسعة للمنازل والمزارع، لكن حتى هذه اللحظة لا يُعرف مصير آلاف العوائل التي كانت تسكنها”، مبينة أن “هذا الوضع يثير القلق من احتمال تعرض تلك القرى لمجازر بشعة تحاول عصابات الجولاني إخفاءها عبر منع الوصول إليها، ودفن جثامين الضحايا لطمس الحقيقة”.
وأكدت المصادر على أن “الساحل السوري قد يكون أمام مجازر هي الأكبر من نوعها، وربما ترتفع أعداد الضحايا إلى أضعاف، في حال تم الكشف عن حقيقة الطوق الأمني الذي تفرضه عصابات الجولاني على هذه القرى”.