عميد إعلام أزهر: التواصل الفعال مع الإعلام يمكننا من تحقيق تغيير إيجابي في المجتمع
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن عميد إعلام أزهر التواصل الفعال مع الإعلام يمكننا من تحقيق تغيير إيجابي في المجتمع، 01 57 م الجمعة 14 يوليه 2023 كتب عمر كامل بدأت فعاليات اليوم الرابع من البرنامج التدريبى لأعضاء .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عميد إعلام أزهر: التواصل الفعال مع الإعلام يمكننا من تحقيق تغيير إيجابي في المجتمع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
01:57 م الجمعة 14 يوليه 2023
كتب- عمر كامل:
بدأت فعاليات اليوم الرابع من البرنامج التدريبى لأعضاء البعثات والمهمات العلمية، الذي ينظمه معهد إعداد القادة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبقيادة الدكتور كريم همام، مدير المعهد، وإشراف الدكتور محمد سمير حمزة، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات.
تضمن اليوم الرابع للبرنامج مجموعة متنوعة من المحاضرات التي تهدف إلى تنمية مهارات المشاركين وتطوير قدراتهم في مجالات مختلفة، حيث تناولت المحاضرات مجالات مختلفة مثل مهارات الاتصال الفعال، التحول الرقمي في الجامعات المصرية، ودور الإعلام في بناء الوعي العام.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة، أن فعاليات اليوم الرابع من البرنامج التدريبي، يهدف إلى تأهيل أعضاء البعثات والمهمات العلمية وتطوير مهاراتهم القيادية والاحترافية، من خلال توفير المعرفة والأدوات اللازمة للمشاركين لتحقيق النجاح والتفوق كلا فى تخصصه.
وأضاف الدكتور همام: نحن نولي اهتمامًا كبيرًا لموضوعات المحاضرات الذي يتضمنها البرنامج التدريبي لتحقيق رؤية واستراتيجية وزارة التعليم العالي.
وقد تناول الدكتور محمد فوزى والى أستاذ تكنولوجيا التعليم وعميد كلية الحاسبات بجامعة دمنهور خلال محاضرة مهارات التواصل الفعال، مفهوم ومقومات التواصل الفعال وأهم عناصر التواصل الفعال مع تحديد أهم معوقات التواصل مع مختلف الثقافات وكيفية التغلب عليها.
كما تطرق والى فى المحاضرة لأنماط الشخصيات التي يمكن أن يتعامل معها السادة المبعوثين في مختلف الدول والثقافات وكيفية التعامل مع كل نمط فضلا عن مجموعة من النصائح العملية لتدعيم الثقة بالنفس للحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة.
وانطلقت محاضرة التحول الرقمي وحاضر فيها الدكتور سيد عبد الجابر وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى، ومدير مشروع التحول الرقمي بجامعة حلوان، مناقشًا الإعداد للعصر الرقمي وتقديم أحدث التقنيات، لذا لابد ان يكون التحول الرقمي دائمًا مواكبًا للاستراتيجية، وعلى نطاق أوسع ويكون متوائم مع تطور القدرات الرقمية المطلوبة للقيادة الاستراتيجية، مبينا التحديات التي تقدمها التكنولوجيا.
وفيما يتعلق بمحاضرة دور الإعلام في بناء الوعي، أوضح الدكتور رضا أمين أستاذ الصحافة والنشر الإلكتروني وعميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، أهمية الإعلام في نشر المعرفة وتوجيه الرأي العام، ولذلك نسعى لتعزيز فهم المشاركين لدور الإعلام ومسؤولياته، كما نؤمن بأنه من خلال الوعي العام وتحقيق التواصل الفعال مع وسائل الإعلام، يمكننا تحقيق تغيير إيجابي في المجتمع.
كما تم التعريف بالواقع الإعلامي المعاصر ومناقشة آليات صناعة المحتوى في شبكات التواصل الإجتماعي، وتم تناول كيفية التحضير لحوار صحفي واكتساب مهارات تأهيل المبعوثين الذين يمثلون جامعتهم وبلدنا الغالية مصر، أثناء الاستعداد لحوار صحفي، فمن المهم أن نقوم بالتحضير الشكلي للحوار لضمان تمثيل جامعتنا ومصر بشكل لائق ومتميز.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
“دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”
يحرص مجتمع مدينة دبي الطبية سنويا، خلال شهر التوعية بطيف التوحد، الذي يصادف أبريل من كل عام، على تكثيف جهوده لنشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات المجتمعية المتنوعة.
وتولي المدينة الطبية اهتماما كبيرا بالأفراد من ذوي طيف التوحد، وهو ما يتجلى في احتضانها لعدد من المنشآت والمراكز التخصصية التي تعتمد أحدث الأساليب العلمية والعلاجية، وأفضل التقنيات في مجالات التشخيص المبكر، والتدخل السلوكي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق.
وأكد جعفر بن جعفر، مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية،لوكالة أنباء الإمارات “وام”، التزام المدينة بدعم التوعية بطيف التوحد، وتعزيز الفهم المجتمعي لهذا الاضطراب عبر مبادرات مستدامة وبرامج تثقيفية موجهة إلى الأسر والمعنيين بالرعاية الصحية.
وأشار إلى حرص المدينة على توفير بيئة علاجية متكاملة ومتعددة التخصصات عبر المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة التي تقدم دعما شاملا، وتشكل منصات حيوية للتواصل والتعاون بين المهنيين وأولياء الأمور.
وقال: نؤمن في مدينة دبي الطبية، بأهمية العمل المشترك بين الأطباء والأخصائيين والأسر لضمان تقديم رعاية شاملة ومخصصة لكل حالة، ما يسهم في دمج الأطفال المصابين بطيف التوحد في المجتمع. ونؤكد التزامنا المستمر بتحسين جودة الحياة لهؤلاء الأطفال وأسرهم، وتعزيز مكانة المدينة كمركز رائد للرعاية المتقدمة والداعمة في هذا المجال. كما نؤمن بأهمية تعزيز التقبّل واحتضان التنوع، دعما للأفراد المصابين بطيف التوحد”.
من جانبها، أوضحت جسيكا أبي شاهين، أخصائية علاج نطق ولغة في “نيو إنجلاند سنتر للأطفال”، أن اضطراب طيف التوحد يُعد اضطرابا نمائيا يؤثر على مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات.
وأشارت إلى أن من العلامات المبكرة التي قد تلاحظها الأسرة على الطفل المصاب التأخر في تطور اللغة، وضعف التواصل البصري، وعدم الاستجابة للاسم، وتكرار الحركات أو الأصوات، إضافة إلى التمسك بروتين معين وصعوبة التكيف مع التغيير.
وشددت على أهمية التقييم المبكر في حال ملاحظة أي تأخير أو اختلاف في مهارات التواصل أو التفاعل، مشيرة إلى أن الدراسات تشير إلى إمكانية تشخيص اضطراب طيف التوحد من عمر السنتين على يد مختص متمرس.
ولفتت إلى أن علاج النطق واللغة يسهم في تطوير مهارات التواصل لدى الأطفال المصابين بالتوحد، سواء من خلال تنمية اللغة المنطوقة أو عبر استخدام وسائل بديلة.
وأوضحت أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتقييم قدرات الطفل الحالية، ثم وضع خطة علاجية فردية تهدف إلى تعزيز مهارات الفهم والتعبير والنطق. وبالنسبة للأطفال غير اللفظيين، يركز العلاج على بناء نية التواصل من خلال أنشطة تحفز التفاعل مع المحيط، ثم تطوير وسائل فعالة للتعبير عن الاحتياجات والمشاعر باستخدام الإيماءات، أو الصور، أو أجهزة التواصل المعزز والبديل (AAC)، وذلك كخطوة أساسية نحو تطوير التواصل الشفهي مستقبلاً.
وفيما يتعلق بأهم الإستراتيجيات التي يمكن للآباء تطبيقها في المنزل، أوصت أبي شاهين بتحديد أوقات يومية للتفاعل الخالي من المشتتات، والنزول إلى مستوى نظر الطفل والتحدث إليه بلغة بسيطة، واستخدام جمل واضحة، ودعم التواصل بالصور والإشارات، وتشجيع المحاولات، ودمج مهارات التواصل في الأنشطة اليومية.
كما تطرقت إلى التحديات التي تواجهها أسر أطفال طيف التوحد، ومنها صعوبات التشخيص، والقبول، وإيجاد الدعم المناسب، بالإضافة إلى استمرارية العلاج، والتحديات التعليمية والاجتماعية، والضغوط النفسية والعاطفية، والعبء المالي.
وأكدت أهمية توفير حلول فعالة لتحسين جودة حياة الأطفال وعائلاتهم، مثل التوعية المجتمعية، والتشخيص المبكر، والتدخل العلاجي، وتهيئة بيئة داعمة تُسهم في دمج الأطفال في المجتمع وتقليل التحديات، بما يخلق بيئة أكثر شمولاً واحتواءً.وام