بوابة الوفد:
2024-11-23@16:36:09 GMT

المسار الديمقراطى لم يتحقق من فراغ

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

بعد الدخول فى المسار الديمقراطى، نؤكد أنه بعد مرور السنوات الماضية شهدت البلاد أعظم إنجاز حققته الدولة المصرية، وهذا الإنجاز تمثل فى تثبيت أركان الدولة المصرية، بعدما كانت البلاد قد تحولت إلى شبه دولة بعد سنة الحكم اللعينة التى تولت فيها الجماعة الإرهابية الحكم. وبعزيمة المصريين وقوتهم والتفافهم حول قيادتهم السياسية، باتت مصر دولة قوية يشار إليها الآن بالبنان فى كل المحافل الدولية.

ومن هذا الإنجاز الرائع بدأت مصر خطة التنمية والتى حققت من خلالها أعظم الإنجازات بل لا نكون مبالغين إذا قلنا بأنها إعجازات فى كافة المجالات ابتداء من البنية التحتية ورصف الطرق وإقامة الكبارى وانتهاء بإقامة المجتمعات العمرانية الجديدة والمدن، لدرجة أن كل مدينة فى الوجهين البحرى والقبلى أقيم إلى جوارها مدينة جديدة، وإصلاح أحوال الشركات والمصانع التى أغلقت أبوابها وإقامة المصانع الجديدة التى استوعبت الملايين من العمالة فى كافة المجالات.

ولا أحد ينسى أبداً الإعجاز الذى صنعته مصر وهو حفر قناة السويس الجديدة، ومحور التنمية حول القناة إضافة الى الكثير والكثير فى كافة المجالات سواء كانت صناعية أو تجارية أو تعليمية وثقافية وغيرها فى كافة النواحى الاجتماعية. ولم يكن مجلس النواب بمعزل عن هذه الإنجازات، بل كان مواكباً لها أولاً بأول ولذلك صدرت القوانين والتشريعات التى تتوافق مع رؤية مصر الجديدة التى حققت هذه الإنجازات، إضافة إلى ما قام به المجلس من دور مهم بشأن اتفاقيات مصر مع دول العالم خاصة اتفاقيات ترسيم الحدود والتى تعود بالنفع والخير على جموع المصريين وأبرزها على الإطلاق اتفاقيات ترسيم الحدود مع اليونان وقبرص والسعودية، إضافة إلى العديد من الاتفاقيات الأخرى التجارية.. وخلاصة الأمر لقد أدى مجلس النواب دوراً وطنياً مهماً فى إطار المشروع الوطنى المصرى الموضوع بعد ثورة 30 يونيو.

وكما قلت مراراً بأن البلاد ما زالت تتعرض لأخطار شديدة من كل حدب وصوب، ولولا أن مصر دولة قوية عظيمة، ما تمت كل هذه الإنجازات العظيمة التى تحققت على الأرض. كما أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على تنفيذ الاستحقاقات الدستورية، رغم المخاطر الشديدة التى تتعرض لها البلاد، والتهديدات التى لا تهدأ ضد الأمن القومى المصرى. ما يعنى أن مصر تصر على الاستمرار فى تحقيق الإنجازات السياسية أسوة بكل الإنجازات الأخرى الاقتصادية والاجتماعية التى تمت على أرض الواقع، وهذا هو العبور إلى تحقيق حلم الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة.

وهذه الإنجازات أصابت أعداء مصر وأهل الشر بلوثة عقلية، وهؤلاء لا يعرفون أن المصريين أصحاب تاريخ طويل يمتد إلى سبعة آلاف عام، وهم أصحاب مواقف وطنية وإرادة صلبة، وعلى قلب رجل واحد عندما تتعرض الدولة المصرية لأى خطر من أى نوع. كما أن ثورة 30 يونيو لعبت دوراً مهماً فى تدشين الكثير من المشروعات القومية ودعم الأسر الفقيرة وتحقيق الاستقرار الأمنى  والاقتصادى والسياسى وتطوير قطاعات الكهرباء والمياه والمرافق والبنية التحتية التى شملت المدارس والمستشفيات ومياه الشرب والصرف الصحى. كما أن ثورة 30 يونيو كان لها الكثير من الإنجازات على الصعيد السياسي، وتصدت لمخططات سقوط البلاد فى براثن الفوضى والاضطراب.

هذه هى مصر الجديدة التى تؤسس للدولة الديمقراطية العصرية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المسار الديمقراطي السنوات الماضية البلاد الدولة المصرية أركان الدولة المصرية الدولة المصریة هذه الإنجازات فى کافة

إقرأ أيضاً:

خبراء: الدولة تستهدف زيادة المساحة الزراعية لـ12 مليون فدان والمحصولية لـ20 مليونا

أكد عدد من الخبراء أن مشروعات الرى العملاقة التى تم تنفيذها خلال الأعوام الماضية حققت التنمية فى الريف وساهمت فى رفع إنتاجية الأراضى الزراعية، وإضافة أراضٍ جديدة للرقعة الزراعية عززت الأمن الغذائى وزيادة الصادرات الزراعية.

«إسماعيل»: تحديث الري يضمن تحقيق التنمية

وقال الدكتور على إسماعيل، رئيس معهد الأراضى والمياه السابق بوزارة الزراعة إن اهتمام القيادة السياسية بمحور تحديث منظومة الرى الحقلى وتبطين الترع وإنشاء محطات معالجة وتحلية المياه تعتبر من أهم المحاور التى تعتمد عليها التنمية الزراعية المستدامة لما لها من مردود قوى فى زيادة الرقعة الزراعية بإضافة واستصلاح ما يزيد على 2 مليون فدان بهدف الوصول إلى مساحة زراعية 12 مليون فدان، ومساحة محصولية 20 مليون فدان لتلبية الاحتياجات من محاصيل الأمن الغذائى.

وأوضح «إسماعيل» أن إعادة تدوير مياه الصرف الزراعى لما يزيد على 5 مليارات متر مكعب سنوياً فى محطة المحسمة وبحر البقر ومحطة الحمام وإنهاء مشاكل وضع اليد والاستفادة من عوائد بيع هذه الأراضى وتنمية الموارد المائية لخدمة هذا القطاع بنوعية جيدة يدعم زيادة القدرة التصديرية للعديد من المنتجات الزراعية والفرص المتاحة للتصنيع الزراعى لزيادة القيمة المضافة للخضر والفاكهة وتقليل الفاقد منها ووفرة المعروض على مدار العام.

وأكد أن مشروع تحديث وتطوير الرى الذى تنفذه وزارتا الزراعة والرى يعد أحد أهم المشروعات التى تضمن تحقيق التنمية المستدامة، حيث تسهم فى توفير مياه الرى وتوفير مدخلات الإنتاج الزراعى من أسمدة وتقاوٍ ومبيدات، والحفاظ على الأراضى الزراعية بوقف تدهور التربة، حيث يتسبب الرى بالغمر فى زيادة الصرف الزراعى، ما يؤدى لزيادة المياه الجوفية ما يتسبب فى تصحر الأراضى، ويحقق مشروع تحديث الرى توفير المياه اللازمة لزيادة الرقعة الزراعية التى تعمل عليها الدولة فى الأراضى الجديدة سواء كانت فى الدلتا الجديدة أو مشروع الريف المصرى الجديد أو فى سيناء.

وأشار إلى أهمية دعم منظومة التصنيع المحلى لإنتاج مستلزمات شبكة الرى من مواسير وطلمبات رفع وفلاتر وخراطيم ورشاشات وغيرها مع المشروعات كثيفة العمالة التى تعمل عليها مشروعات تحديث الرى ما يسهم فى زيادة فرص العمل فى الريف حيث تحتاج مشروعات تحديث الرى للصيانة الدائمة.

«أبوصدام»: السيسي يمتلك رؤية مستقبلية لتحديث الزراعة والاهتمام بالفلاح 

من جانبه قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن مشروع تأهيل وتبطين الترع الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى، حقق تكلفته المالية خلال عام واحد فقط من إطلاقه بعدما تمكن من إعادة زراعة 300 ألف فدان كانت تعانى من البوار فى نهايات الترع نتيجة لعدم وصول المياه إليها، موضحاً أن التكلفة المالية لتبطين وتأهيل الترع فى مرحلتها الأولى والبالغة 7 آلاف كيلومتر بلغت 18 مليار جنيه.

وأشار «أبوصدام» إلى أن الرئيس السيسى بتشجيعه للمشروع منذ إطلاقه أكد أنه يمتلك الرؤية المستقبلية الكافية لتحديث الزراعة وتطويرها واهتمامه بالفلاح فى المقام الأول، حيث كان الفلاحون يعانون من أزمة طاحنة للرى فى نهايات الترع، وكانت دائماً تحدث مشاحنات على أولوية رى الأراضى بين الفلاحين، الأمر الذى كان يهدد السلم الاجتماعى بشكل متكرر وفى بعض الأحيان تكون الأحداث دامية.

وطالب نقيب الفلاحين المسئولين فى وزارة الموارد المائية والرى بالعودة من جديد لتنفيذ استراتيجية الدولة لتطوير وتحديث الرى ونشر البرامج التى تحفز المزارعين على ذلك لتوفير المياه للتوسع الأفقى فى الزراعة وإضافة مساحات جديدة، مؤكداً اختفاء البرامج التحفيزية رغم الشوط الذى قطعته الحكومة فى هذا التوجه فضلاً عن المساندة من قبل الحكومة رغم أنه مشروع محدود التكلفة، كذلك دعم مشروع تأهيل الترع وتطويرها والاستفادة من الخبرات التى اكتسبتها شركات المقاولات فى هذا الاتجاه، وكذلك العمالة التى أصبحت تمتلك المهارة فى هذا المجال وأغلبهم من أهل الريف المصرى فى الصعيد والدلتا.

وأكد أن إحدى المزايا التى يتمتع بها مشروع تبطين وتأهيل الترع أن المكون الذى يدخل فيه تنفيذ المشروع محلى 100% ولا يعتمد على استيراد خامات خارجية وهو من الرمل والأسمنت فقط، وهو من المشروعات كثيفة العمالة متعددة الفوائد والأغراض وصديق للبيئة واستفاد منه المواطن الريفى بشكل مباشر وخاصة فى قرى حياة كريمة باعتبارها المبادرة الأهم لتحديث وتطوير الريف.

مقالات مشابهة

  • «بداية».. استمرار تدريبات الشعب التخصصية بإدارة تنمية النشء بشمال سيناء
  • مناهضة العنف ضد المرأة فى معرض تشكيلى بمكتبة مصر الجديدة
  • خبراء: الدولة تستهدف زيادة المساحة الزراعية لـ12 مليون فدان والمحصولية لـ20 مليونا
  • برشان: الخلاف السياسي فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في ليبيا
  • الغويل: الأحزاب تعمل من أجل بناء الدولة وخدمة الشعب      
  • أهالي قرية الحربياب بدراو يشكرون محافظ أسوان لاستجابته بتوفير عبارة نيلية
  • عودة عيد البترول... والنصر للسيارات
  • محافظ أسوان يكلف وحدة أيادى مصر بالمشاركة بمعرض الحرف اليدوية والتراثية بالوادى الجديد
  • قيس سعيّد يعلن الحرب على مؤسسات حكومية وهمية.. يُصرف عليها ملايين الدنانير
  • لتنمية المهارات الحياتية .. بروتوكول بين أسوان والاتحاد الرياضى للجامعات