وقال أبو عبيدة في خطاب مساء اليوم الخميس أن "العدو يكرر حماقاته وأخطائه التاريخية لأنه كغيره من الغزاة المحتلين منفصل عن واقع شعبنا وجاهل بثقافته وحضارته ولا يدرك معنى إرادة الشعوب الحرة التي تسعى للانعتاق من الاحتلال".

وتابع إن "هدف العدو القضاء على المقاومة هو أمر محكوم عليه بالفشل وقد باتت هذه حقيقة لا جدال فيها".

وأكد الناطق باسم القسام أن "عمليات العدو الفاشلة والمرتبطة باستعادة أسراه منذ اليوم الأول للحرب تثبت أن مسار هذه القضية هو التبادل... ااستمرار العدوان لا يسمح أصلا بإطلاق سراح الأسرى مطلقا فضلا عن إمكانية تحريرهم بالعمليات العسكرية المباشرة لذلك إذا أراد العدو وجمهوره أسراهم أحياء فليس أمامهم سوى وقف العدوان". 
على صعيد أخر، قال أبو عبيدة أن "عدد الآليات التي استهدفتها كتائب القسام منذ بدء العدوان البري بلغ 720 آلية".

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "يواصل ارتكاب جرائم الحرب في غزة".

لكنه قال "ما يزال مجاهدونا في الميدان يتصدون للعدوان ويكبدونه خسائر فادحة.. مجاهدونا يستمرون في تدمير آليات العدو وإيقاع جنوده في شراك وكمائن قاتلة"

وأكد أبوعبيدة أن "ما ينشغل به جيش العدو هو البحث عن صورة للنصر والإنجاز... العدو التائه المأزوم لم يتعلم من تجارب التاريخ ولو درسا واحدا.. العدو لم يترك لشعبنا خيارا سوى الانتقام منه".

ووجه أبو عبيدة "التحية" إلى "مقاتلي أمتنا الذين يربكون العدو خاصة في جبهتي اليمن ولبنان".

وأصدرت "كتائب القسام" و"سرايا القدس" خلال اليوم الخميس بيانات منفصلة بشأن مسار المعارك الضارية في مخيم جباليا شمالي القطاع وخانيونس وحي الشيخ رضوان وحي الشجاعية، وإعلانها عن تدمير عدد من الآليات وقتل جنود إسرائيليين.

وقد دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ76 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أبو عبيدة قطاع غزة كتائب القسام الحرب في غزة خانيونس مخيم جباليا أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: المشروع الصهيوني يسعى إلى تدمير البلدان العربية وتفكيكها إلى كيانات صغيرة تحت عناوين طائفية وقومية ومناطقية

يمانيون../

لفت السيد القائد أنه فيما يتعلق بالعدو، هناك تقصير في الجانب التعليمي في المناهج والأنشطة والبرامج، وأنه لا يوجد  توجه إعلامي واسع تجاه العدو، ومعظم الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في حالة من الضياع والتيه العجيب جداً، وأن بعض وسائل الإعلام في بلداننا تعمل لصالح الأمريكي والبعض يعمل على إلهاء شعوبنا عن القضايا الكبرى، والجزء المحدود يتحرك لنصرة قضايا الأمة وتوعيتها.

وبين السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن البلدان المكبلة عن أي تحرك ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي كما هو الحال في معظم بلدان الخليج يمكن أن يكون لها تأثيرا كبير على العدو في المقاطعة الاقتصادية، لافتاً إلى أن المقاطعة الاقتصادية مساهمة وموقف يفيد الإنسان أمام الله وهي عمل متاح ومؤثر على الأعداء، علاوة على أن هناك بضائع أخرى تلبي الاحتياجات الضرورية لشعوبنا.

ولفت إلى أن الوضع السائد في معظم الأنظمة والشعوب الإسلامية عامل كبير في جرأة الأعداء الذين ينظرون إلى معظم البلدان كفريسة سهلة ولقمة سائغة وهذا يشكل خطراً حقيقياً، لافتاً إلى أن الأعداء يتحركون بمشروع واضح، وليس كردة فعل على ما يستفزهم من بعض البلدان أو القوى والجهات في بلداننا.

وتطرق السيد القائد إلى الحديث عن تغيير الشرق الأوسط الجديد، معتبراً أنه هو المشروع الصهيوني بذاته، وهو مشروع تدميري كارثي على أمتنا الإسلامية، والمؤسف أن يجرؤ العدو على الحديث عنه بكل وقاحة، لافتاً إلى أنه من

المؤسف أن تنفيذ جزء كبير من مشروع “الشرق الأوسط الجديد” موكول إلى أنظمة وجماعات وكيانات، وتتحمل أنظمة عربية أعباءه الكبرى في التمويل، وأن المشروع الصهيوني يهدف إلى توسيع الاحتلال المباشر للعدو الإسرائيلي على الأرض العربية وفق الخريطة الإسرائيلية “إسرائيل الكبرى”.

وقال إن ” المشروع الصهيوني يسعى إلى تدمير البلدان العربية وتفكيكها إلى كيانات صغيرة مبعثرة تحت عناوين طائفية وقومية ومناطقية وسياسية”، معبراً عن أسفه ان يتحدث الأعداء في أعلى مستوى من مستوياتهم القيادية عن أهداف المشروع الصهيوني ويقابل ذلك بالصمت، مؤكداً أن خطة العدو أن تكون منطقتنا العربية كاملة مستباحة للإسرائيلي، يحتل ما يريد دون أن توجه إليه طلقة رصاص واحدة أو كلمة إدانة، مشيراً إلى أن الأمريكي ينهب النفط السوري والإسرائيلي وينهب كل ما في فلسطين من ثروات ويركز على مناطق منابع المياه العذبة في سوريا وبقية الثروات، وأن العدو أراد أن تكون شعوب الأمة ضائعة وشبابها مجندون لصالحه ويقاتلون في الفتن التي يخطط لها باستماتة واستبسال، موضحاً أن جزءاً من شباب الأمة مستغرقون في الفساد ولا يمتلكون أي موقف أو وعي مما ساعد العدو على الفتك بالأمة وتدميرها وإنهائها.

وأكد السيد القائد أن السيطرة على المقدسات هي الصورة الأخيرة للمشروع الصهيوني الأمريكي الإسرائيلي بأن يكون القدس ومكة والمدينة تحت السيطرة الإسرائيلية، مبيناً أن الإسرائيلي يراد له أن يكون الوكيل الأمريكي الحصري في المنطقة وبعد أن يكمل الآخرون أدوارهم سيتم القضاء عليهم بعد أن فقدوا عناصر القوة.

ولفت إلى أن إعلان المجرم نتنياهو لـ”حرب القيامة” كعنوان للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يأتي في إطار سعي اليهود الصهاينة لإنشاء ما يسمونه بالمملكة الثالثة.

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى جراء قصف طائرات العدو الصهيوني مناطق متفرقة من غزة في اليوم الـ442 للعدوان
  • اليوم الموالي لإعلان وقف العدوان على غزة.. قراءة في كتاب
  • في اليوم الـ441 لحرب الإبادة.. العدو الصهيوني يواصل ارتكاب المجازر بغزة وينسف مربعات سكنية بأكلمها
  • السيد القائد: المشروع الصهيوني يسعى إلى تدمير البلدان العربية وتفكيكها إلى كيانات صغيرة تحت عناوين طائفية وقومية ومناطقية
  • حصاد مر للقطاع الصحي في غزة خلال 2024.. تدمير ممنهج يمارسه الاحتلال
  • تدمير القطاع الزراعي بفلسطين حرب إسرائيلية من نوع آخر
  • تدمير ناقلة جند إسرائيلية.. آخر تطورات الوضع في غزة
  • بعد تدمير مسجد بني حيان.. دعوة من الهيئة الإسلامية للإعلام إلى اللجنة الخماسية
  • اليوم الـ 439 للعدوان.. القسام يجهز على عدد من الجنود الصهاينة
  • بالفيديو... إسرائيل تزعم تدمير مقرّ قيادة لـحزب الله في الجنوب