وزير النقل يفتتح أحدث مركز لتوضيب محركات الطائرات على مستوى المنطقة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
افتتح وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الخطوط السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، "مركز توضيب المحركات" الجديد التابع لشركة السعودية لهندسة الطيران، كما رعى الوزير تخريج دفعة من الكوادر الوطنية من فنيي صيانة الطائرات بعد إنهاءهم برنامجاً تدريبياً مكثفاً، بحضور مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج.
ويضم "مركز توضيب المحركات" العديد من المرافق المتقدمة في صيانة محركات الطائرات ومكوناتها والذي يعد جزءًا من قرية الصيانة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وقال الجاسر إن إنشاء مركز توضيب محركات الطائرات، يأتي كجزء من برامج الاستثمار في نقل المعرفة وتوسيع التوطين وتعزيز مستوى المحتوى المحلي في منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وأكد أهمية الاستثمار في العنصر البشري السعودي الذي يعد المحور الرئيس في الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية واستراتيجية الطيران المنبثقة عنها.
وأضاف أن المركز الذي يعد جزءًا من قرية الصيانة سيسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لأعمال الصيانة وسيطبق أحدث وأفضل تقنيات الصيانة وقواعد المحافظة على البيئة، إلى جانب ترشيد استهلاك الطاقة بما يواكب التطورات والنهضة الكبرى التي يشهدها قطاع الطيران والنقل الجوي بالمملكة، بدعم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد حفظهما الله.
وقال المهندس إبراهيم العُمر، إن مجموعة السعودية تسعى لتوطين صناعة الطيران وزيادة المحتوى المحلي وتطويره، إذ تحظى شركة السعودية لهندسة الطيران بثقة الشركات المصنّعة لإجراء مختلف أنواع الصيانة للطائرات.
وأشار إلى أن مركز توضيب المحركات وعبر قدراته الكبيرة سيساهم في تعزيز سمعة الشركة على مستوى المنطقة، وفي الوقت ذاته فإن التوسع في الطاقة الاستيعابية للمركز يواكبها توجه لزيادة عدد الكوادر الوطنية المؤهلة لإدارة أعمالها الفنية التخصصية وفق أفضل المعايير العالمية.
وتبلغ مساحة المركز 12.230 متر مربع، ومن أهم مرافقه "مركز اختبار المحركات" والذي يعد واحداً من أكبر المراكز لاختبار المحركات على مستوى العالم، إذ لديه القدرة على تحمّل دفع المحركات بما يصل إلى 150 ألف رطل، كما تم تزويده بأحدث التقنيات لاختبار أكبر المحركات الحالية مثل محرك طائرة بوينج 777 من نوع GE90-115B، كما يتم عبر المركز اختبار وظائف المحركات والتأكد من مؤشراتها التشغيلية قبل تركيبها على الطائرة، ومن المتوقع أن يعمل مركز توضيب المحركات بشكل كامل في الربع الثاني من عام 2024م.
وبلغ عدد الخريجين 42 "فني" بعد اجتيازهم برنامجاً تدريبياً مكثفاً مدته عامين في مقر أكاديمية السعودية للتدريب الفني لصيانة الطائرات بالتعاون مع كلية سبارتن الأمريكية للملاحة الجوية والتكنولوجيا، إذ تضمن البرنامج تأهيلهم نظرياً وعملياً على العديد من المهام الفنية من بينها إصلاح المحركات الفعلية وإجراء الاختبارات للتأكد من صلاحيتها، إلى جانب تعلمهم صيانة هياكل الطائرات والأجهزة الإلكترونية.
معالي الجاسر يدشن أحدث مركز لتوضيب محركات الطائرات على مستوى المنطقة ويرعى تخريج دفعة فنيي الصيانة
???? | https://t.co/LTah0FG8ks pic.twitter.com/MlCWZMIXYg
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير النقل والخدمات اللوجستية شركة السعودية لهندسة الطيران محرکات الطائرات على مستوى
إقرأ أيضاً:
فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ في ثماني مقاطعات بشمال غرب البلاد، بعد أن غمرتها فيضانات كارثية غير مسبوقة، نتيجة أمطار غزيرة ورياح عاتية تضرب المنطقة منذ أسبوعين متتاليين، ما دفع هيئات الأرصاد الجوية إلى رفع مستوى التحذير إلى "اللون الأحمر"، الأعلى في سلم الخطر.
وأجبرت المياه المتدفقة آلاف السكان على النزوح من منازلهم، مع ارتفاع منسوب الأنهار إلى مستويات تنذر بكارثة، وسط تحذيرات من استمرار تدهور الأوضاع.
وأكدت وكالة "ميتيو فرانس" للأرصاد أن الأمطار ستزداد غزارة وتكرارا خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن ذروة هذه الموجة لم تسجل بعد، ما يهدد بانهيار البنية التحتية في مناطق واسعة.
وخلال الليل الماضي، تفاقمت الأزمة مع فيضان ضفاف أنهار رئيسية في إقليم "با دو كاليه"، أبرزها نهر "فيلان" الذي ارتفع منسوبه إلى 2.39 متر، وهو مستوى يقترب من الرقم القياسي المسجل في نوفمبر الماضي (2.59 متر)، حين ضربت الفيضانات نفس المنطقة ودمرت مئات المنازل، تاركةً آلاف العائلات دون مأوى أو كهرباء.
وفي تصريح رسمي، حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد من أن "كميات الأمطار ستشهد تصاعدًا ملحوظًا، مع استمرار تدفق الكتل الهوائية الرطبة نحو المنطقة"، مؤكدةً أن الوضع الحالي يمثل امتدادًا لأزمة نوفمبر الماضي، التي صنفتها وسائل إعلام محلية بأنها "أسوأ كوارث المنطقة منذ عقود".
يذكر أن إقليم "با دو كاليه" يواجه تحديات متكررة مع الفيضانات، حيث تعرض قبل أشهر قليلة لموجة دمار مماثلة، ما أثار تساؤلات حول جاهزية خطط الحكومة لإدارة الأزمات المناخية الاستثنائية، وسط مطالب محلية بتدخل عاجل لتعزيز أنظمة الصرف الصحي وتوفير مزيد من الدعم للمنكوبين.