بالفيديو.. هيئة حقوق الإنسان تطلق مركزاً للوثائق والمحفوظات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
افتتحت رئيس هيئة حقوق الإنسان، الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، والمشرف العام على المركز الوطني للوثائق والمحفوظات الدكتور فهد بن عبدالله السماري، مركز الوثائق والمحفوظات وإطلاق نظامه الإلكتروني بمقر الهيئة بالرياض، اليوم.
ويأتي إطلاق الهيئة للمركز بهدف بناء قاعدة معلومات خاصة بأعمالها ومهامها منذ تأسيسها، وتحويل جميع الوثائق إلى وثائق إلكترونية قابلة للاستفادة.
وثمنت "التويجري"، التعاون البناء والمثمر الذي تم بين الهيئة والمركز الوطني للوثائق والمحفوظات، ما أسهم في تأسيس الهيئة مركزاً لديها متوافق مع النظم الإلكترونية.
وأشارت إلى أن المركز ينسجم مع مستهدفات الهيئة الإستراتيجية التي تشمل معالجة جميع الوثائق لتحقيق الريادة في الأعمال والمهام المناطة بها وفق نظامها.
من جهته، أشاد "السماري" بالخطوة التي اتخذتها الهيئة، والتي تؤكد ارتفاع الوعي بأهمية المحفوظات وحفظها بأساليب حديثة ومتقدمة، مشيرًا إلى أن الوثائق والمحفوظات تُمثل أهميةً بالغةً لكونها مرجعاً يُستفاد منه.
وذلك بحضور معالي مساعد رئيس هيئة حقوق الإنسان الأستاذ زهير بن محمد الزومان، وسعادة مدير المركز الوطني للوثائق والمحفوظات د. فيصل التميمي وعدد من كبار مسؤولي الهيئة. pic.twitter.com/rPnPp7S1pG
— هيئة حقوق الإنسان (@HRCSaudi) December 21, 2023ويعمل إطلاق النظام الإلكتروني لمركز الوثائق والمحفوظات على رقمنة الوثائق وإجراء العمليات الفنية عليها بأحدث الممارسات التقنية ووفق التنظيمات واللوائح المنظمة للوثائق.
الوثيقة جهد إنساني ووطني، توثيقها وحفظها حفظُ للحقوق..#هيئة_حقوق_الإنسان تطلق مركزاً للوثائق والمحفوظات بحضور معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان ومعالي المشرف العام على المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، ومعالي مساعد رئيس الهيئة pic.twitter.com/39xxF0UZGH
— هيئة حقوق الإنسان (@HRCSaudi) December 21, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة حقوق الإنسان التويجري المركز الوطني للوثائق والمحفوظات هیئة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ولاحترام كرامة الضحايا في مثل هذا اليوم 24 مارس من كل عام، وكثيرًا ما يشار إلى الحق في معرفة الحقيقة في سياق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والتجاوزات الجسيمة للقانون الإنساني.
فضحايا الإعدام بلا محاكمة والاختفاء القسري، والأشخاص المفقودون، والأطفال المختطفون، وضحايا التعذيب، يطالبون أو يطالب ذووهم بمعرفة ماذا حدث لهم أو لأقاربهم. ويعني الحق في معرفة الحقيقة، ضمنا، معرفة الحقيقة كاملة ودون نقصان في ما يتعلق بالوقائع التي يكشف عنها، والظروف المحددة التي أحاطت بها، ومن شارك فيها، بما في ذلك معرفة الظروف التي وقعت فيها الانتهاكات، وكذلك أسبابها.
ويشيد هذا الاحتفال السنوي بذكرى المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو، الذي قُتل في 24 مارس 1980. وشارك المونسينيور روميرو بنشاط في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان للأفراد الأكثر ضعفا في السلفادورو، والهدف من هذا اليوم هو الاحتفاء بذكرى ضحايا الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان وأهمية الحق في معرفة الحقيقة وإقامة العدالة، والإشادة بالذين كرسوا حياتهم لتعزيز وحماية حقوق الإنسان للناس كافة وجادوا بأرواحهم في سبيل ذلك.
والاعتراف بالعمل الهام والقيم الذي اضطلع به المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو من السلفادور الذي شارك بهمة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في بلده وحضي عمله باعتراف دولي لما كتبه من رسائل استنكر فيها حقوق الإنسان التي تتعرض لها أشد فئات السكان ضعفا.