بداية من نصف فبراير.. تحذير عاجل من رئيس "تغير المناخ" بشأن فصل الشتاء
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إنه وفقا للنماذج الموجودة وارتفاع درجة حرارة سطح البحر المتوسط وهي نقطة هامة في تشكل طقس منطقة شمال أفريقيا أن يكون الشتاء مضطرب نوعا ما، وهذا الاضطراب أصبح جزء أصيل من مناخ مصر في السنوات الأخيرة، مثل عاصفة التنين التي ضربت مصر في مارس 2020، والتي جاءت بكمية أمطار ضخمة للغاية.
وأضاف "فهيم"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع من خلال قناة "المحور"، أنه من المتوقع أن يكون الشتاء دافئ بعض الشيء ومتقلص وليس طويل مثل شتاء عام 2022 أو 2019، وسيكون الأمطار ما بين خفيفة ومتوسطة، وأغلب الأجواء المتطرفة قد تكون في النصف الثاني من الشتاء من نصف فبراير إلى مارس، والتي يتوقع حدوث بعض الاضطرابات.
وتابع، أن الإنذار المبكر للظروف المتطرفة أفضل وسيلة للتكيف مع تغير المناخ خلال الفترة الحالية، ومزارعين مصر أصبح لديهم ثقة كبيرة في المعلومات الصادرة من مركز تغير المناخ، وبدأ لديهم متابعة قوية لكل ما يصدر من بيانات عن المركز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تغير المناخ التغيرات المناخية قناة المحور الامطار الشتاء تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
الأرصاد تحذر من طقس الأسبوع الأول من فصل الشتاء (فيديو)
كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن حالة الطقس المتوقعة على كافة الأنحاء في الأسبوع الأول من فصل الشتاء.
الأرصاد تحذر من سقوط أمطار على هذه المناطق اليوم الجمعة حالة الطقس ودرجات الحرارة في السعودية.. أمطار رعدية وتساقط ثلوج فصل الشتاء سيشهد فرصا لسقوط الأمطار على السواحل الشماليةوأضافت “غانم” خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن اليوم الأول من فصل الشتاء سيشهد فرصا لسقوط الأمطار على السواحل الشمالية، ولن تكون مؤثرة على أنشطة الحياة اليومية.
وأوضحت أن هناك انخفاض في قيم درجات الحرارة خاصة في فترات الليل، وستصل لـ5 درجات على بعض المحافظات، قد تصل البرودة إلى حد الصقيع على المزروعات في وسط سيناء والوادي الجديد شمال الصعيد.
البلاد ستتأثر بالكتل الهوائية الباردةوأشارت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إلى أن البلاد ستتأثر بالكتل الهوائية الباردة القادمة من أوروبا على مدار أيام الأسبوع من فصل الشتاء.
جدير بالذكر أنه في إطار حرص وزارة الطيران المدني على تأهيل وتدريب الكوادر البشرية العاملة في مجال الأرصاد الجوية لرفع مهاراتهم وتطوير قدراتهم بما يزيد من خبراتهم ويساهم بدوره في رفع قدرات الدولة علي التنبؤ بمخاطر التغيرات المناخية، من خلال الاعتماد على أنظمة الإنذار المبكر بالتعاون مع كافة الوزارات ومؤسسات الدولة.
نظّمت وزارة الطيران المدني ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، بالتنسيق والتعاون الفعال مع أمانة شئون إدارة الأزمات والكوارث برئاسة مجلس الوزراء المصري، ورشة عمل تحت عنوان "الحد من الأزمات والكوارث الناجمة عن تغير المناخ - في ضوء مبادرة الإنذار المبكر للجميع"، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري.
حيث تدعم ورشة العمل التنبؤ بتغيرات المناخ ، وكذلك إبراز أهمية أنظمة الإنذار المبكر، حيث تم التركيز علي أدوات التطبيق والإرشاد لتغطية الحالات الحقيقية و إيصال التحذيرات والنصائح إلى الجمهور وصناع القرار لاتخاذ الاجراءات والتدابير الاستباقية اللازمة.
هذا وقد شارك في الورشة ممثلين من 27 وزارة و 25 محافظة، بالإضافة إلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وتهدف الورشة استعراض سُبل الحد من الأزمات والكوارث الناتجة عن تغير المناخ، مع التركيز على تحسين أنظمة الإنذار المبكر وتطوير استراتيجيات فعالة للحد من المخاطر، بما يسهم في خلق بيئة أكثر أماناً للمجتمعات، كما تم مناقشة أبرز التحديات والفرص التي تساهم في تعزيز قدرات الدولة المصرية في مجابهة الكوارث والتأهب لها على المستوى الوطني.
التوصيات الفعالة والأفكار المبتكرةكما أسفرت الورشة عن مجموعة من التوصيات الفعالة والأفكار المبتكرة، إلى جانب أدوات عملية تُسهم في تعزيز قدرات الدولة على مواجهة التحديات المرتبطة بالكوارث، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة وضمان سلامة مواطنيها.
ومن جانبه صرح الملاح هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية بأنه جاء تنفيذ ورشة العمل هذه في ضوء توجيهات الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بضرورة الاهتمام برفع كفاءة العنصر البشري وتطوير مهارات العاملين في مختلف القطاعات الفاعلة في مجال إدارة الأزمات والكوارث بما يدعم الحد من مخاطر وتأثيرات الكوارث كونها من أبرز التحديات التي تواجه مجتمعات جميع دول العالم، خاصة في ظل ما نشهده من ظواهر جوية متطرفة ناتجة عن تغير المناخ، ولكن مع التقدم التكنولوجي والمعرفي تساعد الأدوات والأنظمة الحديثة بشكل كبير في التنبؤ بمخاطر الكوارث، ولعل من أبرز تلك الادوات هو نظام الإنذار المبكر، والذي يسهم في تعزيز الجاهزية والقدرة على الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ.