أبو عبيدة: مجاهدو المقاومة لا زالوا يتصدون للعدوان الإسرائيلي ويكبدونه خسائر فادحة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن مجاهدي المقاومة الإسلامية ما يزالون في الميدان يتصدون للعدوان الإسرائيلي وتوغله ويكبدونه خسائر فادحة.
وأوضح أبو عبيدة أن ما ينشغل به جيش العدو هو البحث عن صورة للنصر والإنجاز، لافتا إلى أن المجاهدين مستمرين في تدمير آليات العدو وإيقاع جنوده في شراك وكمائن قاتلة.
وحيا أبوعبيدة مقاتلي محور المقاومة الذين يربكون العدو خاصة في جبهتي اليمن ولبنان.
وأشار إلى أن عدد الآليات التي استهدفها المجاهدين منذ بدء العدوان البري بلغ 720 آلية، مشيرا إلى أن مجاهدي المقاومة نفذوا خلال الأسبوع الأخير أكثر من 15 عملية قنص ناجحة.
وقال أبو عبيدة: إن استمرار العدوان لا يسمح بإطلاق سراح الأسرى، وإن العدو إذا أراد أسراه أحياء فليس له خيار سوى وقف العدوان، مؤكداً أن العدو لم يترك للشعب الفلسطيني خيارا سوى الانتقام منه.
وأضاف: “نشد على أيادي أبناء شعبنا في مواجهة هذه المحرقة الصهيونية النازية”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الصهيوني المستمر على شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يناير الماضي في محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس ونابلس، أسفر عن 61 شهيدًا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
وأمس، الجمعة، استشهد الطفل أيمن نصار الهيموني برصاص قوات العدو في منطقة الكسارة بمدينة الخليل، واستشهدت الطفلة ريماس عمر عموري (13 عامًا)، برصاص العدو في مخيّم جنين.
كما استشهد أحمد رياض أحمد عواد بعد إصابته بجروح خطيرة جراء دهس آلية عسكرية صهيونية لسيارته في مدينة طولكرم.
فيما اقتحم رئيس حكومة كيان العدو، بنيامين نتنياهو، مخيّم طولكرم، وذلك بعد ساعات من إعلانه بيان صدر عن مكتبه، أنه أوعز لقوات العدو، بشنّ عملية مكثّفة في الضفة الغربية.
وبذلك، ترتفع حصيلة شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الصهيوني المتواصل منذ 26 يومًا إلى 12 شهيدًا بينهم طفل (7 أعوام) وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
يأتي ذلك فيما صعّدت قوات العدو من عدوانها على محافظات ومخيمات الضفة الغربية، في أعقاب عملية تفجير حافلات في مدينتي بات يام وحولون جنوب تل أبيب، والتي نسبتها أجهزة الأمن الصهيونية لمجموعة من الضفة الغربيّة.
وأعلنت قوات العدو، أمس الجمعة، تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وجاء في بيان له أن “الجيش يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية، الحملة لإحباط ’الأنشطة الإرهابية’ في شمال السامرة (الضفة الغربية المحتلة) مستمرة طيلة الوقت”، حد وصفه