يمانيون – متابعات
أكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن مجاهدي المقاومة الإسلامية ما يزالون في الميدان يتصدون للعدوان الإسرائيلي وتوغله ويكبدونه خسائر فادحة.

وأوضح أبو عبيدة أن ما ينشغل به جيش العدو هو البحث عن صورة للنصر والإنجاز، لافتا إلى أن المجاهدين مستمرين في تدمير آليات العدو وإيقاع جنوده في شراك وكمائن قاتلة.

وحيا أبوعبيدة مقاتلي محور المقاومة الذين يربكون العدو خاصة في جبهتي اليمن ولبنان.

وأشار إلى أن عدد الآليات التي استهدفها المجاهدين منذ بدء العدوان البري بلغ 720 آلية، مشيرا إلى أن مجاهدي المقاومة نفذوا خلال الأسبوع الأخير أكثر من 15 عملية قنص ناجحة.

وقال أبو عبيدة: إن استمرار العدوان لا يسمح بإطلاق سراح الأسرى، وإن العدو إذا أراد أسراه أحياء فليس له خيار سوى وقف العدوان، مؤكداً أن العدو لم يترك للشعب الفلسطيني خيارا سوى الانتقام منه.

وأضاف: “نشد على أيادي أبناء شعبنا في مواجهة هذه المحرقة الصهيونية النازية”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

للمرتزِقة: “لا تفرحوا” بتصعيد أسيادكم

برَّاق المنبهي

من البحر إلى تل أبيب يصنع اليمن المقاومةُ من جديد ويحطم التضليل وتكتب القوات المسلحة اليمنية فصلًا جديدًا من المقاومة بضربات دقيقة هزت أركان العدوّ الصهيوني. السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها واجهت صواريخ ومسيّرات يمنية أعاقت حركتها في البحر، معلنةً أن الملاحة الصهيونية تحت مرمى النيران حتى يرفع الحصار عن غزة. وفي تطور مذهل، اخترقت صواريخ ومسيّرات أجواء تل أبيب، فأرعبت المستوطنين وأجبرتهم على الاحتماء بالملاجئ، كما أن اليمن لم يعد مُجَـرّد صوت مساند، بل يد تضرب بعمق. هذه العمليات، التي لاقت إشادة أبي عبيدة بتقاطع صواريخ اليمن وغزة، رسمت صورة حية لتكامل المقاومة.

لكن خلف هذا التصعيد، نخوض معركة أُخرى ضد التضليل الداخلي. المرتزِقة يحاولون استغلالَ الحظر الأمريكي والقرارات، لادِّعاء انتصارات وهمية، لكن الواقع يكشف زيف روايتهم. في المناطق المحتلّة، تنهار الخدمات، تتدهور العملة، وترتفع الأسعار، مما يدفع الناس للنزول إلى الشوارع احتجاجًا. في المقابل، تؤكّـد صنعاء أن هذه العقوبات ليست بجديدة، وأن اليمن قد صمد أمام ما هو أقسى منها بفضل الله والقيادة الحكيمة، والخطط المحكمة والخبرة المتراكمة. “لا تقلقوا” للأصدقاء و”لا تفرحوا” للأعداء، رسالة من القيادة تعبّر عن ثقة راسخة بقدرة الشعب على مواجهة التحديات.

في هذا النحو، يتجاوز اليمن حدوده ليصبح ركيزة دعم لغزة. السيد القائد، في كلمته، لم يقتصر على إعلان التصعيد العسكري، بل دعا إلى سلاح المقاطعة، خَاصَّة مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، كوسيلة لإضعاف العدوّ اقتصاديًّا. هو يرى في الشعب الفلسطيني أخًا ليس وحيدًا، ويحذر من أحلام “إسرائيل الكبرى” التي تتربص بالمنطقة، مندِّدًا بالدور الأمريكي في الإبادة وبصمت الأنظمة المطبعة التي تُغذي الظلم.

وعلى الأرض، يرد اليمن على العدوان الأمريكي الذي يستهدف المدنيين بمزيد من القوة، بينما يحذر البنك المركزي النظام السعوديّ من مغبة تهديدات المرتزِقة للقطاع المصرفي. ومع استضافة صنعاء لمؤتمر فلسطين الثالث، تبرز صنعاء منارة المقاومة التي تجمع العرب والمسلمين. عملياتنا مُستمرّة حتى يتوقف العدوان على غزة. هكذا، ينسج اليمن خيوط صموده بين ضربات بحرية وبرية تزلزل العدوّ، وموقف إنساني وسياسي يعيد الأمل لغزة، في معادلة تثبت أن المقاومة فعل تغير الواقع.

مقالات مشابهة

  • الإعلامي اللبناني سبيتي: العدو أراد عزل المقاومة الفلسطينية فجاءه الرد من اليمن وأحرار الأمة
  • إصابة مواطنين اثنين بغارات للعدوان الأمريكي على محيط مدينة صعدة
  • صعدة: ضحايا في سلسلة غارات للعدوان الامريكي على محيط المدينة
  • سلسلة غارات للعدوان الامريكي على محافظة صعدة
  • الصحة الفلسطينية تعلن عن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • للمرتزِقة: “لا تفرحوا” بتصعيد أسيادكم
  • “المجاهدين”: تصريحات بن غفير تكشف نية العدو بمواصلة حرب الإبادة
  • دلائل الفشل الأمريكي تتصدّر واجهة المشهد في أول أسبوع للعدوان الجديد على اليمن
  • رسائل اليمن للعدوان الأمريكي في ذكرى غزوة بدر
  • حماس تدين العدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن وسوريا ولبنان