أبو عبيدة: مجاهدو المقاومة لا زالوا يتصدون للعدوان الإسرائيلي ويكبدونه خسائر فادحة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن مجاهدي المقاومة الإسلامية ما يزالون في الميدان يتصدون للعدوان الإسرائيلي وتوغله ويكبدونه خسائر فادحة.
وأوضح أبو عبيدة أن ما ينشغل به جيش العدو هو البحث عن صورة للنصر والإنجاز، لافتا إلى أن المجاهدين مستمرين في تدمير آليات العدو وإيقاع جنوده في شراك وكمائن قاتلة.
وحيا أبوعبيدة مقاتلي محور المقاومة الذين يربكون العدو خاصة في جبهتي اليمن ولبنان.
وأشار إلى أن عدد الآليات التي استهدفها المجاهدين منذ بدء العدوان البري بلغ 720 آلية، مشيرا إلى أن مجاهدي المقاومة نفذوا خلال الأسبوع الأخير أكثر من 15 عملية قنص ناجحة.
وقال أبو عبيدة: إن استمرار العدوان لا يسمح بإطلاق سراح الأسرى، وإن العدو إذا أراد أسراه أحياء فليس له خيار سوى وقف العدوان، مؤكداً أن العدو لم يترك للشعب الفلسطيني خيارا سوى الانتقام منه.
وأضاف: “نشد على أيادي أبناء شعبنا في مواجهة هذه المحرقة الصهيونية النازية”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: المقاومة تواصل تصديها للعدو وتربك حساباته
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد الرحمن شديد أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تواصل تصديها للعدوان الصهيوني، وتربك حسابات العدو رغم جرائمه الوحشية وتجويعه المتعمد للمدنيين.
وقال القيادي في الحركة في بيان صحفي اليوم الجمعة “إن غزة تواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث”، مع دخولها مرحلة المجاعة الكاملة، وتفشي سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والرضع، بسبب الحصار ومنع إدخال الغذاء والدواء”.
وأضاف أن العدو يستخدم التجويع كسلاح ممنهج، في جريمة إبادة بطيئة تجري وسط صمت عالمي مخزٍ.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، تحوّل الميدان إلى ساحة استنزاف طويلة الأمد، وتُكبّد جيش العدو خسائر متلاحقة رغم القصف والمجازر.
وأكد أن الجبهة الداخلية للمقاومة صامدة، وغزة باتت معادلة ردع تفرض نفسها بقوة.
وفي الضفة والقدس، أشار شديد إلى تصاعد العدوان الصهيوني، من اجتياحات وقتل واعتقالات، إلى تهويد المسجد الأقصى وانتهاك المسجد الإبراهيمي، في إطار سياسة الأرض المحروقة.
كما كشف أن قيادة الحركة قدمت مبادرة شاملة في 17 أبريل، تضمنت وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً، وصفقة تبادل أسرى، ولجنة مستقلة لإدارة غزة، لكن حكومة العدو رفضتها، مؤكدة بذلك تهربها من أي حل سياسي.
ودعا شديد الحكومات العربية والإسلامية إلى التحرك الفوري لوقف المجازر وفتح المعابر، ووقف كل أشكال التطبيع، واستخدام أوراق الضغط الاقتصادية على الدول الداعمة للعدو.
كما وجّه نداءً للأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتحرك العاجل لوقف سياسة التجويع وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات.
وشدد شديد على أن “شعبنا في غزة لن يستسلم رغم الجوع والمجازر، وسيبقى متمسكًا بحقه في الحياة والكرامة”،مؤكدًا أن النصر قريب، وأن راية المقاومة ستظل خفاقة حتى التحرير الكامل”.