يزعم تقرير صادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش (HRW) أن سياسات وأنظمة الإشراف على المحتوى في شركة ميتا تعمل بشكل متزايد على خنق المحتوى المؤيد لفلسطين على فيسبوك وإنستجرام. 

يؤكد تقرير هيومن رايتس ووتش الذي يحمل عنوان "وعود ميتا المكسورة: الرقابة المنهجية على المحتوى الفلسطيني على إنستجرام وفيسبوك"، أن تصرفات ميتا تشكل نمطًا من الإزالة غير المبررة وقمع التعبير المحمي، بما في ذلك التعبير السلمي لدعم فلسطين والمناقشات حول الحقوق الفلسطينية.

حددت هيومن رايتس ووتش ستة أنماط رئيسية للرقابة، يحدث كل منها في 100 حالة على الأقل.

 تتضمن هذه الأنماط عمليات إزالة المحتوى، وتعليق الحسابات أو حذفها، والقيود المفروضة على التعامل مع المحتوى، والقيود المفروضة على متابعة الحسابات أو وضع علامات عليها.

إضافة إلى ذلك، يزعم التقرير أن ميتا استندت إلى سياسة المنظمات والأفراد الخطرين، بما يتماشى مع قوائم "المنظمات الإرهابية" المحددة في الولايات المتحدة. كما تتهم المنصة بتطبيق سياسة "السماح بالنشر الإخباري" بشكل غير متسق، مما أدى إلى إزالة العديد من المحتوى الذي يوثق الإصابات والوفيات الفلسطينية التي لها قيمة إخبارية.

تثير النتائج التي توصل إليها تقرير هيومن رايتس ووتش مخاوف بشأن تأثير عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي على حرية التعبير وتشكيل الخطاب العام.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هيومن رايتس ووتش هیومن رایتس ووتش

إقرأ أيضاً:

شرطة "إسرائيل" تقمع مظاهرة مناهضة لحكومة نتنياهو بالقدس

القدس - صفا

قمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، السبت،  مظاهرة بالقدس شارك فيها آلاف الأشخاص للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وقالت وسائل إعلام عبرية، بينها هيئة البث الرسمية وصحيفة "يديعوت أحرنوت" الخاصة، إنّ الشرطة اعتدت بالضرب المبرح على عدد من المتظاهرين بالقدس، واعتقلت أحدهم على الأقل.

بدورها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها سجلت مقطعًا مصورًا لأحد أفراد الشرطة وهو يسب أحد المتظاهرين بعبارات نابية.

وأشارت الإذاعة (رسمية) إلى أن اشتباكات عنيفة جدا نشبت الشرطة والمحتجين في أعقاب المظاهرة المناهضة لحكومة الاحتلال  برئاسة بنيامين نتنياهو.

والسبت، تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، في أنحاء البلاد، منها تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وفي الأسابيع الأخيرة، صعّد معارضون للحكومة وذوو أسرى إسرائيليين في غزة، من نشاطاتهم الاحتجاجية، للمطالبة بصفقة تبادل أسرى وتبكير الانتخابات العامة.

ومساء الأحد الماضي، قال نتنياهو، للقناة "14" الخاصة المقربة منه، بأنه "مستعد لصفقة جزئية" يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين في غزة، مؤكدا "ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها".

والاثنين، تراجع نتنياهو عن تصريحاته، وقال أمام الهيئة العامة للكنيست (البرلمان) "لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع الأسرى الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به (الرئيس الأمريكي جو) بايدن"، وفق ادعائه.

وتشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها "فورا"، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • ميتا تُحدث تحولا كبيرا..  السماح باستخدام كلمة 'شهيد' على فيسبوك وإنستغرام
  • بشروط.. ميتا تسمح باستخدام كلمة شهيد
  • ميتا تسمح باستخدام كلمة شهيد بشروط
  • وزيرة البيئة: تقرير سياسات النمو الأخضر يعكس ارتباطه على التنمية الاقتصادية بمصر
  • وزيرة البيئة تستعرض مخرجات تقرير تقييم سياسات النمو الأخضر في مصر
  • وزيرة التخطيط تشارك بحدث إطلاق تقرير مراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر
  • رايتس ووتش تطالب بتعويض ضحايا الانتهاكات الفلسطينيين والإسرائيليين
  • ميتا تخطط لإطلاق روبوتات المحادثة الآلية على إنستغرام
  • شرطة الاحتلال تقمع مظاهرة مناهضة لحكومة نتنياهو بالقدس
  • شرطة "إسرائيل" تقمع مظاهرة مناهضة لحكومة نتنياهو بالقدس