رمضان عبدالمعز : سورة البقرة أول نداء للمؤمنين في القرآن كله
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الشيخ رمضان عبدالمعز ، الداعية الإسلامي، إن كل نداء في القرآن الكريم موجه للمؤمنين مباشرة يكون في جملة خبرية أو معلومة بأن الله سبحانه وتعالى جل في علاه والملائكة يصلون على النبي، موضحا أن الجملة الطلبية الموجهة للمؤمنين ربنا يعطينا فيها معلومة.
سورة البقرة هي أول نداء للمؤمنين في القرآن الكريم كلهوأكد رمضان عبدالمعز، خلال تعليق ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي أم سي، اليوم الخميس، أن سورة البقرة هي أول نداء للمؤمنين في القرآن الكريم كله، مشيرا إلى أن ربنا نادى المؤمنين 89 نداء ويكون النداء إما أمر بشيء ما أو ينهيهم عن شيء ما.
وأوضح رمضان عبد المعز، أن كل مهموم أو لديه مشاكل عليه التوجه لكتاب الله، قائلا: أي شخص يذهب في أي حته لا غنى عن كتاب الله عز وجل وفي الفتن علينا المخرج بكتاب الله وكما قال الله تعالى: "قد جاءتكم موعظة من ربكم شفاء لما في الصدور".
هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردا بنية قضاء أيام من رمضان هذا الدعاء مجرب لتيسير الزواجأجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال متصلة حول إن الزواج تأخر عليها وتريد أن تعرف ماذا تفعل؟.
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، اليوم الخميس: "فى دعاء مجرب لمن يرغب فى الزواج من الرجال أو النساء، أو عاوز يشترى عربية أو عاوز أى أمر يقضى".
ودعا قائلا: "بعد الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم إنى أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد نبى الرحمة ,يا محمد إنى أتوجه بك الى ربى فى حاجتى (قول حاجتك) لتقضى لى اللهم فشفعه فى".
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى أسماء، إنها لديها مشاكل مع حماتها، التى تريد أن تطلقها من زوجها، بسبب مشاكل مع قريب لها متزوج من قريب حماتها، وهو ما يعرف فى الصعيد بزاوج البدل، بينت الأقارب، وتريد أن تعرف كيف تتصرف فهى هذه المشكلة، لأن حماتها تريد طلاقها لذنب ليس لها يد فيه؟
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، اليوم الخميس: "هذه الظاهرة موجودة بكثرة فى الصعيد، فتجد أقارب يتزوجون من بعض، وعند حدوث مشكلة فى أى طرف ويطلق زوجته، تجد الطرف الأخر يطلق زوجته، ردا على طلاق قريبته".
وأضاف: "الأمر معقد، تجد شخص فى زواج البدل يقول له لو طلقت أختى هطلق أختك، وهذا مخالف للشرف وحرام شرعا، ويخالف تعاليم الإسلام، ويجب على الزوج عدم السمع لأى طرف حتى لو أمه أو أبوه فى حال طلبهم طلاق زوجته الصالحة، فلو اتبعهم فهو آثم، وإن لم يطعهم فلا إثم عليه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبدالمعز القران الكريم لعلهم يفقهون سورة البقرة أمین الفتوى بدار الافتاء المصریة فی القرآن
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يكشف عن مفاجأة
علق الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال السيدة "ميرفت" التي عبرت عن معاناتها في التعامل مع حماتها وإقامة زوجها وأسرته في نفس المنزل، مشيرة إلى شعورها بعدم الراحة، لأنها تخدم حماتها في غياب زوجها، فهل خدمة حماتها واجبة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى فتوى له: "أولاً، يجب أن نوضح أن خدمة الزوجة لحماتها أو لأخت زوجها ليس واجباً شرعياً عليها، الإسلام لم يلزم الزوجة بأن تخدم أهل زوجها، بل كان الواجب الأساسي عليها هو بر زوجها، ولكن هذا لا يعني أن البر بالعائلة ليس مستحباً، من المستحب أن تعين الزوجة زوجها في التعامل مع أهله، لكن إذا كانت هذه العلاقة تضع على كاهلها عبئاً أو تؤثر على راحتها النفسية، فليس من الضروري أن تستمر في هذا الوضع".
وأضاف: "إذا كانت تعيش مع حماتها وتشعر بالضغط أو عدم الراحة، فيجب أن يكون هناك حوار صريح مع زوجها، ليس من المعيب أن تتحدث الزوجة مع زوجها حول ما يزعجها، خصوصاً إذا كان ذلك يؤثر على صحتها النفسية وقدرتها على إدارة حياتها الأسرية، مثل تربية الأولاد ورعايتهم بالشكل الصحيح".
وأشار إلى أنه من الممكن الوصول إلى حل وسط، قائلاً: "إذا كان الزوج يقدر أن تذهب زوجته وتعود لزيارة أمه في أيام معينة من الأسبوع، مثل يومين في الأسبوع مثلاً، بينما تقضي باقي الأسبوع في منزلها مع أولادها، فهذا قد يكون حلاً مناسباً، ويمكن أن يساعد في تخفيف الضغوط النفسية التي تشعر بها".
وأكد على أهمية التوازن بين بر الوالدين وتربية الأبناء، حيث قال: "من حق السيدة أن تحرص على تربية بناتها في بيئة مستقرة، حيث يتوفر لها وقت مع أولادها لتوجيههم وتعليمهم الأخلاق الحميدة، قد تكون أحياناً حنية الأجداد الزائدة عن الحد تؤثر على سلوك الأبناء، لذا من الأفضل أن يكون هناك توازن في التربية ما بين الحزم والرحمة".
واختتم: "إذا فشل الحوار بينك وبين زوجك في حل هذه المشكلة، يمكنكما اللجوء إلى دار الإفتاء أو مستشارين مختصين للمساعدة في التوصل إلى حل يرضي الجميع. نحن هنا لخدمتكما ومساعدتكما في إيجاد حل يناسب الأسرة كلها.. الله يصلح الأحوال ويجعل الحياة أكثر سعادة واستقراراً".