متابعة بتجــرد: بعد إحداثه ظاهرةً غير مسبوقة لفيلم غنائي في صالات السينما العربية لناحية حجم الحضور العائلي والإيرادات، تعرض منصة “شاهد” الفيلم السينمائي الغنائي “سكر” اعتبارا ًمن 24 ديسمبر. وكان  فيلم “سكر” الذي انتجته “مجموعة MBC” قد لقي إقبالاً غير مسبوق وحصد أكثر من 2 مليون دولار في شباك التذاكر ، الأمر الذي يُعد إنجازاً نوعياً في المنطقة عموماً، ولا سيّما لهذا النمط من الأفلام الغنائية الموجهة للعائلة العربية.

كتبت كلمات أغنيات الفيلم هبة مشاري حماده، ووضع الألحان إيهاب عبد الواحد، والتوزيع لـ أحمد طارق يحيى، فيما تولّى دفة الإخراج تامر مهدي. ولعب أدوار البطولة المغنية الشابة حلا الترك، والممثلة القديرة ماجدة زكي ونجم الكوميديا محمد ثروت، إلى نخبة من الممثلين والممثلات الشباب وهم: معتزّ هشام، بافلي ريموند، ماريا جمعة، عبدالله خالد، عمر خالد، محمد حربي، ياسمين العبد، هاجر محمد، وديمه أحمد؛ إضافة إلى نجوم مصر والسعودية ريهام الشنواني، خالد يسلم، علي الحميدي، إسلام ابراهيم، ياسر الطبجي، عباس أبو الحسن.. وآخرين.

جدير بالذكر أن قصة “سكر” مقتبسة عن رواية Daddy Long Legs العالمية الشهيرة والمعروفة عربياً باسم “صاحب الظل الطويل”، حيث كرّست “مجموعة MBC” الكثير من الجهد والوقت والمصادر المتنوعة لإحياء هذه النوعية من الأفلام في المنطقة، فتم إنشاء وبناء جميع المواقع التي جرى فيها التصوير بشكل كامل من الصفر، بما في ذلك المَيتم، وقصر فروتو، والمدينة بما فيها قنوات الصرف الصحي وغيرها، وكذلك الديكورات المستخدمة في الفيلم والتي صُممت خصيصاً لهذا العمل الذي قامت بتنفيذه سينمائياً شركة Aroma Productions تحت إشراف “استوديوهات MBC”.

main 2023-12-21 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

هل ستغادر السويداء “الدروز” المنظومة العربية وللأبد؟

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا: لم تبق طائفة واحدة في المنطقة العربية على ضبط وانضباط عند المحن .فجميع الطوائف عُبثَ فيها طولاً وعرضاً .بإستثناء الطائفة الدرزية الموزعة في دول الهلال الخصيب ” سوريا وفلسطين ولبنان ” فلم يُعبث بها إلا قليلاً فبقيت بكراً تقريبا وخصوصا في سوريا .فحتى بلوغ ابنائهم – ان صح التعبير- فليس كما في الإسلام المحمدي وطوائفه وهو 21 عاما من باب ( ربوهم سبع ، وادبوهم سبع ،وصادقوهم سبع )وليس كما في الغرب المسيحي والمدني وهو ١٨ عاما . فعند الدروز الأمر مختلف وعميق فعندما يصل الشخص إلى ال 40 عاماً هنا يُسمح له بمعرفة الاسرار العميقة لطائفته فيأتي اليها وهو كامل الاهلية والعقلية والحكمة . وهذا سر الوحدة الدرزية إجتماعياً وديموغرافيا واقتصاديا ووطنيا. ناهيك ان لدى الدروز احتراما والتزاما تجاه قيادتهم الدينية والعشائرية !
ثانيا :- لقد حافظ الدروز على وحدتهم وثقافتهم وطقوسهم على الرغم من التحديات الجسيمة من الأنظمة والحكومات سواء في لبنان او في فلسطين المحتلة او في سوريا. فكان ولازال قولهم واحد وبنسبة كبيرة وقياسا مع الطوائف الأخرى. ناهيك ان الدروز ليسوا مغلقين ومتكلين على القوالب الجاهزة. بل لديهم علاقات ولوبيات مهمة في المنطقة ودول العالم للدفاع عن قضاياهم وثقافتهم ومستقبلهم. فهم براغماتيين في التواصل والحوار والكسب !
ثالثا:- فعندما سقط نظام بشار الاسد في سوريا (الذي عارضه الدروز علنا ومن خلال المظاهرات والبيانات ،وخصوصا في الفترة الأخيرة من حكمه ) كانت غايتهم ارسال رساله مهمة لدول الجوار والعالم ان الدروز حالة خاصة . بدليل بعد هروب الرئيس المخلوع بشار الاسد وسقوط نظامه ومجيء نظام جديد خليط من التنظيمات المسلحة والمتطرفة التي ترفع الإسلام شعارا لم يهرول الدروز إلى دمشق وكذلك لم يهرولوا إلى مبايعة الحكام الجدد في دمشق .ومباشرة نزلوا بتظاهرات الفرح بسقوط نظام آل الاسد ولكنهم رفعوا علمهم الخاص ( علم الدروز والسويداء ) ومن هنا كانت الرسالة البليغة لدمشق وللجميع!.وعندما ارسل الجولاني ” احمد الشرع ” قواته إلى السويداء لم يُسمح لها ولهم بالدخول وعادوا إلى ثكناتهم وهي الرسالة البليغة الثانية ! .وبعد ايام قليلة استخدم الدروز البرغماتية الحكيمة حيث إعلان ( أكبر فصيلين درزيين في السويداء، “رجال الكرامة” و”لواء الجبل”، استعدادهما للانضمام إلى الجيش السوري الجديد) وهي خطوة تصب في التطمين التكتيكي !
رابعا:-فالمعلومات الأكيدة ” وليس تحليل” ان هناك مفاوضات قد بدأت بين الدروز في السويداء وإسرائيل برعاية دولية لإنضمام السويداء إلى إسرائيل لضمان حمايتها و حماية ابناءها من القادم في سوريا وهو ( مسلسل صراع الاخوة الاعداء في سوريا ، ومثلما حصل في افغانستان ابان بن لادن والفصائل الأخرى ) وان الدروز ليسوا غرباء على فلسطين المحتلة التي يتواجد فيها حوالي ١٦٠ ألف من ابناء عمومتهم الدروز داخلها . وان عملية دخول إسرائيل إلى القنيطرة غايتها ليس القنيطرة بل الوصول إلى السويداء ( وسوف تفعلها إسرائيل بحجة احتلالها ولكن الحقيقة هناك قبول درزي واستدعاء متفق عليه مع إسرائيل ) لا سيما وان اسرائيل قد اقرت بناء قاعدة كبرى في القنيطرة اخيرا . اي عدم الانسحاب والهيمنة على ( السدود المائية هناك وبنسبة ٨٠٪؜) .ومن الجانب الاخر تعمدت اسرائيل التقدم نحو دمشق ولم يبق إلا ٢٥ كلم عنها ،وارادت اسرائيل ذلك بمثابة ناقوس يدق فوق راس احمد الشرع فيما لو تحرك لمنع الترتيبات في القنيطرة والترتيبات القادمة في السويداء . وان زعيم طائفة الموحدين الدروز في سوريا، الشيخ حكمت الهجري، قد حدد “وقت” تسليم السلاح للإدارة الجديدة، مشددا على ضرورة ضبط السلاح في المستقبل ( بمعنى لن يسلمون السلاح إلا بشروط توفر السلام والامن في سوريا ) .لاسيما وان الزعيم الهجري لازال متوجسا من حكم التنظيمات المسلحة في سوريا !
ملاحظة:/ ومن يعترض على مقالي هذا نرجو منه التريث قليلا ليرى بعينه !
سمير عبيد
٩ يناير ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يرفع التمام للبرهان من داخل الفرقة الأولى مشاة بود مدني
  • محكمة أمريكية تمنع صفقة إقرار ذنب مع خالد شيخ محمد “العقل المدبر لـ 11 سبتمبر”
  • صور | في ندوته بالأقصر السينمائي.. خالد النبوي: أحلم بتقديم شخصية أمنحتب
  • نسبة سداد الاشتراكات عبر منصة “معاشي” 86%
  • حرائق الغابات تلتهم منزل مايلز تيلر الذي يقدر بـ 7.5 مليون دولار .. شاهد القصر بعد الحريق
  • ولي العهد يفوز بلقب “الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيراً” للعام الرابع على التوالي
  • موضوع عائلي 3 .. ماجد الكدواني يوافق علي الزواج من رانيا يوسف تحت التهديد
  • مسلسل موضوع عائلي 3.. ماجد الكدواني يوافق علي الزواج تحت التهديد من رانيا يوسف
  • هل ستغادر السويداء “الدروز” المنظومة العربية وللأبد؟
  • مجموعة (لمسة وفاء) تزور بدر العباسي للإطمئنان عليه