أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي: التحالف الذي أعلن عنه هدفه حماية "إسرائيل" وليس الملاحة الدولية

وقال في تصريحات لقناة الميادين : خطابنا وبياناتنا تؤكد أن الملاحة الدولية آمنة إلا على السفن الإسرائيلية أو تلك المتوجهة لموانئ الاحتلال

وأضاف : من يدعم المجازر في غزة هي الولايات المتحدة ومن يريد الأمن للبحر الأحمر عليه أن يوقف المجازر الإسرائيلية

وأردف : الشعب اليمني لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي إذا تعرض اليمن لعدوان أميركي أو غير أميركي

واكمل : التحرك الأميركي يعسكر البحر الأحمر ويضرب حركة الملاحة الدولية

وزاد الحوثي : كل الخيارات مطروحة للرد على أي عدوان أميركي محتمل وان أي دولة تفتح أجواءها لقصف اليمن سيتم الرد عليها


وزاد الحوثي : نعمل على تجاوز التحديات الميدانية التي تواجه صواريخنا التي نقصف بها كيان الاحتلال


واتم : أدعو كل مسلم يعتصر قلبه على ما يحدث فلسطين أن يسحب أرصدته المالية من مصارف الدول التي تساند "إسرائيل

.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

القوة التي لا تستسلم..!

يمانيون../
تستمر ماكنات الإعلام وصحف الغرب والعالم، ومراكز أبحاث عساكره وساسته، تأكيد الفشل الأمريكي – الغربي بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ المساندة لغزة.

يقول “المركز العربي واشنطن دي سي”: “على الرغم من تفوق القدرات العسكرية لأمريكا والغرب؛ إلا أن فشلها بات من المسلَّمات بعد عجزها في وقف الهجمات اليمنية على الكيان وسفنه في البحر الأحمر”.

ومن وجهة نظره، فقد تمكنت قوات صنعاء من تشكيل تحالفات جديدة وقوية مع دول؛ مثل روسيا والصين، بعد أن طورت أسلحتها بشكل مذهل.

والمؤكد، في عقيدته التحليلية، فشل عسكرة أمريكا للبحر الأحمر، دون الحد من قدرات اليمنيين التي باتت قوة عسكرية ملفتة في المنطقة.

قوة لا تستسلم

وتحت عنوان “اليمنيون لا يخافون”، أكدت صحيفة “معاريف” أن عمليات اليمن على “إسرائيل” فرضت معادلات عسكرية على المنطقة في ظل عجز الردع الغربي.

وقالت الصحيفة العبرية: “إن استمرار عمليات قوات صنعاء جعل منها قوة لا تستسلم لـ”إسرائيل” وأمريكا، وسبباً لإغلاق ميناء أم الرشراش “إيلات”، وإلحاق أضراراً جسيمة به، وقطع شريان حياة اقتصاد “إسرائيل” من قارة آسيا”.

الحظر الأخطر

وتحت عنوان “حصار اليمن يكبدنا خسائر فادحة”، قال بنك “إسرائيل” المركزي: “إن حصار اليمن البحري على السفن في البحر الأحمر، وتحويل عبورها من المحيط الهندي، يكبد اقتصادنا أضراراً كبيرة بارتفاع تكاليف الشحن، والأسعار على المستهلكين”.

وأضاف: “استمرار فرض الحصار البحري يعد العقاب الأخطر على “إسرائيل”؛ كون أغلب وارداتها تأتي من قارة آسيا وتمثل خُمس إجمالي السلع بمبلغ أكثر من 20 مليار دولار”.

لا علامات لتوقفها

وفي تقريرها بعنوان، “هل أنتهت الحرب البحرية الكبرى بين اليمنيين والولايات المتحدة؟”، أكدت مجلة “ناشيونال إنترست”، أته لا وجود لأي علامة على توقف العمليات اليمنية، الأمر الذي يجعل مهام القيادة المركزية الأمريكية في وضع صعب.

وفي حين أكد المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية “IISS”، فشل الغرب في تحقيق أهدافه المعلنة في معركة البحر الأحمر، على الرغم من التفوق العسكري لقواته، أشار “المعهد الإيطالي للدراسات الدولية ispi”، إلى أن عجز بحريات أمريكا والغرب في ردع هجمات اليمنيين، أصبح واضحا وضوح الشمس.

“مستمرون حتى وقف العدوان”

وتستمر القوات اليمنية في ضرب الكيان بالصواريخ والطيران المسيّر، وفرض الحظر البحري على سفنه، والمرتبطة به، في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيو – غربي على غزة واليمن.

يشار إلى أن فاتورة خسائر دول العدوان على غزة واليمن تجاوزت 220 قِطعة بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية)، مُنذ نوفمبر 2023.

السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • شاهد | الصهاينة.. قلق من اليمن وحيرة في طريقة الرد
  • ناشطة يمنية: إذا أعلن الحوثيين وقف العمليات العسكرية ضد إسرائيل سيتم الاعتراف بهم دولياً وتسليمهم السلطة والثروة في اليمن
  • إعلام عبري : الرد على اليمن أكثر صعوبة
  • الجيش الأميركي يستهدف منشأة "قيادة وسيطرة" للحوثيين بصنعاء
  • مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل
  • إسرائيل: توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن جوريون
  • هلع في إسرائيل.. صاروخ يمني يستهدف تل أبيب
  • القوة التي لا تستسلم..!
  • باحث: الفصائل المسلحة في دمشق لا تملك الرد على دولة الاحتلال
  • متحدث الدفاع المدني في غزة: المجازرُ التي ارتكبها الكيانُ الصهيونيُّ في غزةَ لم يحدُثْ مثلُها في القرن الـ 21