اشترط أبو عبيدة الناطق باسم كتائب "القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس"، على إسرائيل، تسلم أسراها أحياء، عبر وقف العدوان والدخول بالتفاوض عبر الوسطاء.

جاء ذلك في كلمة مصورة له، الخميس، قال فيها إن إسرائيل إذا أرادت أسراها أحياء، فليس أمامها خيار سوى وقف العدوان، مؤكدا أن "استمرار العدوان لا يسمح بإطلاق سراح الأسرى".

وشدد على أن مقاتلي "القسام" ما زالوا في الميدان يتصدون للعدوان ويكبدونه خسائر فادحة، وقد تمكنوا من تدمير آليات العدو وإيقاع جنوده في شراك وكمائن قاتلة، في كافة محاور التوغل الإسرائيلي.

#عاجل التسجيل الكامل لكلمة الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة pic.twitter.com/hEqAs5aV6f

— بلال نزار ريان (@BelalNezar) December 21, 2023

اقرأ أيضاً

أبو عبيدة: قتلنا 25 جنديا إسرائيليا خلال 72 ساعة.. وقصفنا غرف القيادة

وأعلن أبو عبيدة عن 720 آلية للاحتلال تم تدميرها منذ بدء العدوان البري على قطاع غزة، فيما أعلن كذلك عن تنفيذ أكثر من 15 عملية قنص ناجحة لجنود الاحتلال.

وأشار إلى أن ما ينشغل به جيش العدو هو البحث عن صورة للنصر والإنجاز، ولكنه تائه مأزوم لم يتعلم من تجارب التاريخ ولو درساً واحداً.

وتابع أبو عبيدة، أن العدو لا يزال يكرر حماقاته وأخطاءه التاريخية، لأنه "منفصل عن واقع شعبنا وجاهل بحضارته"، لافتا إلى إن هدف العدو بالقضاء على المقاومة "محكوم عليه بالفشل".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء، 20 ألف قتيل فلسطيني و52 ألفاً و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً

حذر منها أبوعبيدة.. هآرتس: 500 جندي إسرائيلي مصابون بصدمات نفسية جراء الحرب في غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: القسام أسرى حماس أبو عبيدة إسرائيل أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.



ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • عائلات أسرى الاحتلال تواصل المبيت أمام وزارة الحرب للمطالبة باستمرار صفقة التبادل
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • كل دقيقة هي جحيم لهم .. أسرى سابقون يتهمون نتنياهو بـ المماطلة ويطالبونه بإتمام صفقة التبادل مع حماس
  • أسرى إسرائيليون سابقون لنتنياهو: نَفِّذ صفقة التبادل دون مماطلة
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: الجندي الصهيوني الأسير متان أنجرست “الطريق الوحيد لإعادتنا هي صفقة التبادل والانتقال للمرحلة الثانية”
  • كتائب القسام تنشر فيديو لجندي صهيوني يناشد باستكمال الصفقة والانتقال للمرحلة الثانية
  • القسام تنشر فيديو لجندي “إسرائيلي” يناشد باستكمال الصفقة والانتقال للمرحلة الثانية
  • القسام تبث رسالة مصورة لجندي أسير.. وجه رسالة لترامب (شاهد)
  • القسام يبث رسالة مصورة لجندي أسير.. وجه رسالة لترامب (شاهد)
  • بالفيديو: القسام تنشر مقطع فيديو للجندي الإسرائيلي متان أنجرست