قناة كان العبرية تزعم أن السنوار هو العقبة أمام المفاوضات على صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين

زعمت قناة كان العبرية، أن قطر تمارس ضغوطا هائلة على حركة حماس للقبول بصفقة تبادل أسرى جديدة.

اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تقتحم وتعتقل العاملين في مركز إسعاف جباليا شمالي غزة

وادعت القناة العبرية، أن قائد حركة المقاومة حماس في غزة يحيى السنوار هو العقبة أمام المفاوضات على صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.

وذكرت كان العبرية، أن حكومة نتنياهو تدرس تقديم المزيد من التنازلات، لتشجيع السنوار الدخول في مفاوضات على صفقة تبادل، ومن تلك الخيارات زيادة مدد وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الرسمية العبرية، إن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار وضع شروطا لعقد اتفاق هدنة في القطاع.

وأضافت أن السنوار أبلغ الوسطاء بأن حماس مستعدة لصفقة تشمل الكل مقابل الكل، إضافة إلى وقف كامل لإطلاق النار قبل بحث ملف الأسرى.

وقال السنوار إن زمن الصفقات المبنية على هدنة مؤقتة ولى.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة يحيى السنوار المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

كرسي السنوار وعصاه.. ماذا تعني رموز المقاومة على منصة تبادل الأسري؟

اعتادت حركة حماس أن تقدم مجموعة من الرسائل من خلال منصة تبادل الأسرى، وخلال صفقة اليوم السبت، ظهرت الكثير من الرموز المخفية، والتي كان من ضمنها ظهور أعلام لدول عربية ومنها مصر، وعبارة «لا هجرة إلا للقدس»، وكرسي السنوار وعصاه واللتان رافقتاه في اللحظات الأخيرة قبل استشهاد رئيس الحركة خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال في أكتوبر الماضي بمنطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية.

أعلام الدول العربية ولا للتهجير

وفي خلفية منصة تبادل الأسرى ظهرت لوحة كبرى، تمثل المقاومة وهي تحمل العلم الفلسطيني، بالإضافة إلى أعلام 6 دول عربية وعلى رأسها مصر، واليمن، والجزائر ولبنان، والأردن والسعودية.

وقال رواد السوشيال ميديا إن تلك الأعلام جاءت ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

كرسي السنوار وعصاه

كما تضمَّنت منصة تسليم الأسرى حضورا رمزيا لقادة حركة حماس، حيث ظهر كرسي السنوار وعصاه وأمامه صورة للمسجد الأقصى والعلم الفلسطيني وكتب عليها «لا هجرة إلا إلى القدس» باللغات العربية والإنجليزية والعبرية.

ويرمز صورة كرسي السنوار وعصاه إلى ثبات القيادة الفلسطينية في غزة رغم الحصار والحرب، بينما تمثل عصاه قوة الإرادة والقدرة على التوجيه والسيطرة، حتى خلال أصعب الأوقات، وجود هذه الرموز على المنصة يؤكد أن قيادة المقاومة ما زالت صامدة ولم تتأثر بمحاولات التصفية والاستهداف الإسرائيلي المستمر.

كما تضمَّنت المنصة صورا لقادة بارزين في المقاومة الفلسطينية ممن استشهدوا خلال الحرب، من بينهم القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة، إلى جانب شخصيات أخرى لعبت دورًا محوريًا في تطوير قدرات المقاومة العسكرية.

تأتي هذه الرمزيات سواء كرسي السنوار أو الأعلام العربية في وقت أبدى فيه ترامب مرارًا رغبته في تهجير سكان غزة والضفة، ضمن خطته لتحويل المنطقة إلى ما سماه «ريفييرا الشرق الأوسط».

لكن هذه الفكرة قوبلت برفض قاطع من الدول العربية وعلى رأسها مصر والأردن والسعودية واليمن، الفصائل الفلسطينية بما في ذلك حماس، إلى جانب إدانة منظمات حقوق الإنسان والدول العربية والأمم المتحدة.

وفي بيان لها بعد إطلاق سراح الأسري الثلاثة، أكدت حركة حماس: «لا هجرة إلا إلى القدس، وهذا هو ردنا على دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها ترامب ومن يساند نهجه».

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب: المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى في غزة معقدة
  • إعلام عبري ينتقد موسكو لشكرها حماس بعد الإفراج عن أسير روسي ووصفها السنوار بـ”زعيم”
  • إعلام إسرائيلي: ترامب يضغط لإطلاق سراح جميع الرهائن قبل المرحلة الثانية من الاتفاق
  • كرسي السنوار وعصاه.. ماذا تعني رموز المقاومة على منصة تبادل الأسري؟
  • نشأت الديهي يكشف عن رسائل حماس وإسرائيل خلال صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
  • الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل
  • "حماس" تسلم ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في إطار صفقة تبادل الأسرى
  • "حماس" تعلن الإفراج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين غدًا ضمن صفقة تبادل الأسرىِ
  • «الجهاد» تكشف تفاصيل جديدة بشأن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين
  • إعلام عبري: ظهيرة السبت “ساعة الصفر”