جرائم ضد الإنسانية.. لجنة أممية تحذر من خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
حذرت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري من خطاب الكراهية والخطاب غير الإنساني، الذي يستهدف الفلسطينيين.
جاء ذلك في قرار للجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، اعتمدت بموجبة إجراءات الإنذار المبكر والإجراءات العاجلة، وذلك وسط التأخير في التصويت على قرار في مجلس الأمن الدولي.
أخبار متعلقة الجامعة العربية: القضية الفلسطينية تتصدر أعمال لجنة الإعلام"الصحة العالمية": جرحى غزة بانتظار الموت بعد توقف عمل المستشفياتأطفال يتجمعون بالأواني لتلقي الطعام جنوب قطاع غزة- د ب أ
وأعربت اللجنة عن قلقها بشأن مدى التزام إسرائيل -القائمة بالاحتلال- بمنع الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، فيما تستأنف العدوان على قطاع غزة في 1 ديسمبر 2023 بعد توقف لمدة سبعة أيام، والتوسع في عملياتها العسكرية تجاه جنوب القطاع، مما أدى إلى استشهاد 20 ألف فلسطيني.
كما حذرت اللجنة في القرار من تدهور حالة حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية في الأسابيع الماضية، واستخدام القوة المميتة من قبل جيش الاحتلال، إضافة إلى عنف المستوطنين، والاعتقالات التعسفية واحتجاز الفلسطينيين.
وحثت على الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، مطالبة إسرائيل -القائمة بالاحتلال- بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان لتوثيق الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، بما في ذلك مقتل 136 من موظفي الأمم المتحدة.
وشددت اللجنة على الدول على ضمان تقديم المسؤولين عن الانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في الصراع المسلح الجاري إلى العدالة على وجه السرعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف العدوان على غزة أخبار العرب اليوم غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
قالت منظمات مجتمع مدني إن وقف المساعدات الإنسانية الأميركية أرغم العديد من هذه المنظمات على تعليق عشرات البرامج التي تساعد النساء والفتيات اللاتي يعانين من أزمات، مما يعرض الآلاف لخطر الموت ويهدد حقوقهن.
وأكد جان فرنسوا كورتي رئيس منظمة "أطباء العالم" "أنها كارثة إنسانية" ستؤدي إلى "آلاف الوفيات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقرر أممي: الترحيل الجماعي للغزيين خيال وأوهامlist 2 of 2تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقياend of listوألغت واشنطن 92% من تمويل البرامج الخارجية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد" (USAID) التي بلغت ميزانيتها السنوية 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية في العالم.
وشددت المنظمات غير الحكومية على أن تداعيات إغلاق العيادات التي تقدم الرعاية قبل الولادة وبعدها ووقف برامج التخطيط الأسري وضمان الإجهاض الآمن ووقف توزيع الغذاء على الحوامل والمرضعات ووقف الرعاية والدعم النفسي لضحايا الاغتصاب، أمور "مأساوية".
وتقول آن بيدو المديرة العامة لمنظمة "بلان إنترناشيونال فرانس" (Plan International France) إن "الولادات لن تتم في ظروف جيدة بعد الآن، وإن وفيات الأمهات أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في البلدان التي تمر بأزمات".
وكانت منظمتها التي تحارب عدم المساواة بين الفتيات والفتيان، تتلقى 40 مليون يورو سنويا من المساعدات الأميركية. ومنذ الإعلان عن تجميد هذه المساعدات، اضطرت المنظمة إلى تعليق 13 مشروعا كان يستفيد منها 1.5 مليون شخص في 12 دولة. ومثال ذلك برنامج في بنغلاديش للتصدي لزواج الأطفال والحمل المبكر، وبرنامج آخر في إثيوبيا يقدم الرعاية للنساء والأطفال الحديثي الولادة.
إعلانوكان من المفترض أن تحصل منظمة التضامن الدولية على 60 مليون يورو من الأميركيين عام 2025، أي 36% من ميزانيتها، بحسب مديرها العام كيفن غولدبرغ. واضطرت المنظمة إلى وقف برنامج في أفغانستان ساعد نحو 10 آلاف امرأة في باميان (وسط البلاد) على تطوير نشاط زراعي حتى يصبحن مستقلات اقتصاديا.
وستضطر وكالات الأمم المتحدة أيضا إلى العمل دون أموال أميركية، حيث كان من المفترض أن يتلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان مبلغ 377 مليون دولار لتوفير "الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والحماية من العنف وعلاج ضحايا الاغتصاب وغيرها من ضروب الرعاية الأساسية في أكثر من 25 دولة تعاني من أزمة"، بحسب ما ذكرت الوكالة في نهاية فبراير/شباط.
وصندوق الأمم المتحدة للسكان مزود رئيسي للأدوية والمعدات اللازمة للمنظمات غير الحكومية، كما تقول بريجيت تونون المرجع الصحي في منظمة العمل ضد الجوع، التي أعربت عن قلقها من وقف توزيع وسائل منع الحمل والحصول على عمليات الإجهاض الآمن، وهي سياسات مستهدفة من إدارة دونالد ترامب المحافظة.