بوابة الوفد:
2025-04-02@21:25:32 GMT

هل من منتفض؟!

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

احتفل العالم منذ ساعات باليوم العالمى لحقوق الإنسان، وهى الذكرى السنوية الـ75 التى اعتمدَت فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى العالم Human RightsDay‏ وهو مناسبة يحتفل بها العالم سنويًّا فى ديسمبر من كل عام، وأمام هذا الاحتفال بهذا اليوم أخذت أحملق فى النشرات والصحف ربما يكون هناك انتفاضة من العالم بشقيه العربى والأجنبى لإيقاف تلك المجازر والمذابح فى دولة فلسطين والتى تتم أمام العالم أجمع فلم أجد أى منتفض سوى مصر، وهذه حقيقة وليس تحيزا، ولم أجد فى هذا الاحتفال بهذا اليوم حتى ولو من خلال منصات التواصل الاجتماعى من يتضامن مع الشعب الفلسطينى أو يطالب ببقاء المواطنين العزل بضم العين داخل ديارهم التى يدكها العدو عليهم ولم نجد من يعرب حتى عن أسفه لما يفعله العدو من حروب تتارية على المواطنين والتى وصلت إلى حد أن أحياء بأكملها تحولت إلى أكوام من الأنقاض، وأصبحت بدون حياة فيها، كل ذلك الدمار والقتل والتخريب يصيب الجميع بالرعب من الإبادة البشرية كما فشل مجلس الأمن فى تبنى قرار وقف إطلاق النار فى غزة، فالقصف الإسرائيلى منذ بدايته أسفر عن مقتل الآلاف كان ثلثاهم من النساء والأطفال، وفق حصيلة صادرة عن وزارة الصحة فى غزة، فقد دخلت تلك الحرب التى يرتكبها الكيان الغاصب وغير المتكافئة مع المواطنين أصحاب الوطن وهم عزل والتى دخلت شهرها الثالث.

لقد عادت حرب الكيان الغاصب بعد الهدنة البسيطة أشرس من أولها، فهى تقتل وتبيد بضراوة الوحوش الضارية أمام العالم والدكاكين الحقوقية وفى ظل صمت عالمى غريب، وكأن هذا الكيان أخرس وأرهب الضمائر، ونزع من القلوب العطف والتعاطف قبل أن ترتكب تلك المذابح والمجازر فى حق 13 ألف طفل وآلاف النساء وكبار السن من الفلسطينيين. فما تفعله إسرائيل وإصرارها على تنفيذ مخططها فى تهجير الفلسطينيين قسريا من غزة، ينذر بحدوث أزمة مرعبة فى المنطقة، لقد أصبحت تصرفات وأفعال العدوان اللاإنسانية والإرهابية والتى وصلت إلى حد الجنون الخارج عن نطاق السيطرة، التى أصابت كل الكيان الغاصب، ورغبته العارمة فى الانتقام من كل الفلسطينيين ونشر الدمار والخراب فى ربوع فلسطين. فما يرتكبه الآن هذا الكيان ومنذ 75يوما ليست كسابقاتها من الجرائم التى استمر القيام بها وارتكابها طوال السنوات الماضية، بل هى الأبشع والأكثر عنفاً وضراوة ووحشية، من حيث الحجم الهائل من الدمار، والإجبار على التهجير القسرى. والكم غير المسبوق من القنابل والصواريخ والمتفجرات المُستخدمة فى قصف غزة ليلا ونهارا، ليوضح للعالم سعيه لإبادة شاملة ومحاولتها إزالة كل صور الحياة الإنسانية من غزة، حتى أصبحت قطرة الماء صيدا ثمينا لأهالى غزة ويبذلون من أجلها جهدهم ووقتهم بمشاركة أطفالهم. فقد قصف العدو خطوط المياه الرئيسة المغذية للقطاع ويدمر مركبات توزيع المياه والخزانات فوق أسطح المنازل. حتى أصبح القطاع أخطر مكان فى العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور العالم لحقوق الانسان الإعلان العالمي

إقرأ أيضاً:

الدفاع عن الشمالية بالهجوم على دارفور!!

كتبت وتحدثت عن خطر ترك غالب قوات مليشيا الدعم السريع تنسحب الى دارفور دون اعتراضها بالضرب أو الأسر رغم حالة الضعف التى بدأت عليها بعد هزيمتها في الخرطوم وقلت إنها سوف تمضي للإنتقام من مجتمعات دارفور اولا ومحاولة السيطرة عليها كاملة ومن ثم معاودة الهجوم على بقية أجزاء السودان ومنها الولاية الشمالية التى تشن هذه الأيام حربا نفسية كمقدمة للهجوم عليها !!

بعد حرب العامين وضح تماما أن العقيدة القتالية للجنجويد هي عقيدة هجومية بحتة وفي المقابل فإن المليشيا لا تجيد الدفاع عن نفسها ودائما ما تكون معرضة للخسارة إن وضعت موضع المدافع

للعقيدة القتالية أعلاه ولتخليص دارفور من الخطر الدائم والقائم والمحتمل بإنسجاب بقايا المليشيا إليها من كل البلاد ولحماية بقية أجزاء البلاد أيضا من خطرها لابد من الهجوم علي المليشيا بعد وصولها الى دارفور والإطباق عليها بكل القوات ومن كل الاتجاهات وفي وقت واحد

القوات التى حررت سنار والجزيرة والخرطوم بقيادة الجيش وهي القوة المشتركة ودرع السودان والعمليات والمستنفرين عليهم مغادرة المناطق الحاكمة والآمنة اليوم وتركها للشرطة والتوجه فورا للقضاء على مليشيا الدعم السريع وحصرها في حالة الدفاع قبل أن تتحول للهجوم من جديد

سوا أن كان في الفاشر أو الصحراء – الضعين أو باقي مناطق دارفور فإن الوضع مهيأ الآن وأكثر من أي وقت مضى للقضاء على المليشيا في مهدها

بكرى المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صور| جانب من الدمار الذي لحق بمشروع ومبنى مؤسسة المياه في مديرية المنصورية جراء العدوان الأمريكي
  • الدفاع عن الشمالية بالهجوم على دارفور!!
  • استمرار عمليات البحث عن ناجين وسط الدمار الذي خلفه زلزال ميانمار
  • قحت هى من أخمدت شعلة الثورة
  • مراسل الجزيرة يرصد آثار الدمار بعد قصف إسرائيلي على بيروت
  • الجزيرة ترصد حجم الدمار بأماكن سيادية بالعاصمة الخرطوم
  • إنقاذ امرأة حامل بعد ثلاثة أيام تحت الأنقاض في ميانمار
  • الكيان لمستوطنيه: الملاجئ خيارنا الوحيد أمام صواريخ اليمن (فيديو)
  • كارثة إنسانية غير مسبوقة.. تقرير يرصد الدمار الذي خلفته الحرب في العاصمة السودانية
  • مشاهد لحجم الدمار الذي حل بتايلاند عقب زلزال .. فيديو