بوابة الوفد:
2024-11-16@01:44:13 GMT

هل من منتفض؟!

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

احتفل العالم منذ ساعات باليوم العالمى لحقوق الإنسان، وهى الذكرى السنوية الـ75 التى اعتمدَت فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى العالم Human RightsDay‏ وهو مناسبة يحتفل بها العالم سنويًّا فى ديسمبر من كل عام، وأمام هذا الاحتفال بهذا اليوم أخذت أحملق فى النشرات والصحف ربما يكون هناك انتفاضة من العالم بشقيه العربى والأجنبى لإيقاف تلك المجازر والمذابح فى دولة فلسطين والتى تتم أمام العالم أجمع فلم أجد أى منتفض سوى مصر، وهذه حقيقة وليس تحيزا، ولم أجد فى هذا الاحتفال بهذا اليوم حتى ولو من خلال منصات التواصل الاجتماعى من يتضامن مع الشعب الفلسطينى أو يطالب ببقاء المواطنين العزل بضم العين داخل ديارهم التى يدكها العدو عليهم ولم نجد من يعرب حتى عن أسفه لما يفعله العدو من حروب تتارية على المواطنين والتى وصلت إلى حد أن أحياء بأكملها تحولت إلى أكوام من الأنقاض، وأصبحت بدون حياة فيها، كل ذلك الدمار والقتل والتخريب يصيب الجميع بالرعب من الإبادة البشرية كما فشل مجلس الأمن فى تبنى قرار وقف إطلاق النار فى غزة، فالقصف الإسرائيلى منذ بدايته أسفر عن مقتل الآلاف كان ثلثاهم من النساء والأطفال، وفق حصيلة صادرة عن وزارة الصحة فى غزة، فقد دخلت تلك الحرب التى يرتكبها الكيان الغاصب وغير المتكافئة مع المواطنين أصحاب الوطن وهم عزل والتى دخلت شهرها الثالث.

لقد عادت حرب الكيان الغاصب بعد الهدنة البسيطة أشرس من أولها، فهى تقتل وتبيد بضراوة الوحوش الضارية أمام العالم والدكاكين الحقوقية وفى ظل صمت عالمى غريب، وكأن هذا الكيان أخرس وأرهب الضمائر، ونزع من القلوب العطف والتعاطف قبل أن ترتكب تلك المذابح والمجازر فى حق 13 ألف طفل وآلاف النساء وكبار السن من الفلسطينيين. فما تفعله إسرائيل وإصرارها على تنفيذ مخططها فى تهجير الفلسطينيين قسريا من غزة، ينذر بحدوث أزمة مرعبة فى المنطقة، لقد أصبحت تصرفات وأفعال العدوان اللاإنسانية والإرهابية والتى وصلت إلى حد الجنون الخارج عن نطاق السيطرة، التى أصابت كل الكيان الغاصب، ورغبته العارمة فى الانتقام من كل الفلسطينيين ونشر الدمار والخراب فى ربوع فلسطين. فما يرتكبه الآن هذا الكيان ومنذ 75يوما ليست كسابقاتها من الجرائم التى استمر القيام بها وارتكابها طوال السنوات الماضية، بل هى الأبشع والأكثر عنفاً وضراوة ووحشية، من حيث الحجم الهائل من الدمار، والإجبار على التهجير القسرى. والكم غير المسبوق من القنابل والصواريخ والمتفجرات المُستخدمة فى قصف غزة ليلا ونهارا، ليوضح للعالم سعيه لإبادة شاملة ومحاولتها إزالة كل صور الحياة الإنسانية من غزة، حتى أصبحت قطرة الماء صيدا ثمينا لأهالى غزة ويبذلون من أجلها جهدهم ووقتهم بمشاركة أطفالهم. فقد قصف العدو خطوط المياه الرئيسة المغذية للقطاع ويدمر مركبات توزيع المياه والخزانات فوق أسطح المنازل. حتى أصبح القطاع أخطر مكان فى العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور العالم لحقوق الانسان الإعلان العالمي

إقرأ أيضاً:

لبناني يعزف على آلة التشيلو وسط الدمار بالضاحية الجنوبية

لبنان – بثت صفحات محلية لبنانية، أول أمس الثلاثاء، مقطع فيديو يظهر الشاب اللبناني مهدي الساحلي وهو يعزف على آلة "التشيلو" وسط الدمار في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وظهر العازف جالسًا وسط أحد الشوارع محاطًا بركام المباني المدمّرة بفعل الغارات الإسرائيلية التي استهدفت عدة منازل على جانبي الطريق.

وفي تصريحات متلفزة لقناة محلية بعد انتشار المقطع، قال الساحلي "الضاحية للجميع، وأحببت إيصال رسالة لرفع الروح المعنوية لدى الشعب اللبناني".

وفي حديثه، أوضح الساحلي أنه لم يكن هدفه العزف قرب بيته المدمر، بل كانت رسالته للجميع أن الفن قادر على مساعدتنا في مواجهة الواقع الصعب مهما كان، ومحاربة كل شيء. مثلما يقاوم الجنود على الحدود، فيمكنه هو أن يوصل رسالة الفن وهي رسالة سلام.

ويصف مهدي الساحلي شعوره بهذا الموقف بأنه لم يهتم بالانتقادات التي وجهها البعض له، لأنه عبّر عن مشاعره تجاه ما يحدث بهذه الطريقة. فالعلاقة القوية التي تجمعه بآلة التشيللو تجعلها أداةً مثالية للتعبير عن مشاعره الداخلية.

ويقول الساحلي إن بعض الأشخاص قد انتقدوه لاختياره تلك الموسيقى خصوصا باعتبار أنها استخدمت سابقا في فيلم عن الحرب العالمية الأولى واليهود. لكن الساحلي اختارها ليعبر عن موقفه من أن المظلومين ليسوا فقط اليهود، الذين استغلوا معاناتهم لسنوات لابتزاز العالم، بل بالعكس هم من أصبحوا اليوم الجلادين، حسب تعبيره.

ويبدو أنها لم تكن المرة الأولى التي يقوم فيها عازف بتقديم هذا اللحن على أنقاض مدينته، ففي مشهد يذكر بأسطورة الإمبراطور الروماني نيرون وهو يعزف على أنقاض روما، ومع اختلاف التفاصيل تداولت مواقع التواصل الاجتماعي عام 2022 مقطعا مصورا لموسيقي يعزف على آلة التشيلو وسط الدمار والخراب في مدينة خاركيف الأوكرانية التي شهدت حينها قصفا جويا منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا.

وفي مشهد آخر بالضاحية الجنوبية أيضا، تداول رواد مواقع التواصل فيديو للبناني يعزف على البيانو وسط الدمار بضاحية بيروت وبجواره منزله المدمر، في رسالة واضحة أنه من بين كل هذا الركام لا يزال هناك أمل في حياة أفضل.

مقالات مشابهة

  • البرهان فى أذربيجان
  • من ينقذ لبنان من الدمار المننهج؟
  • ‏«COP 29» آفاق جديدة لمواجهة تغير المناخ!!
  • محمد صلاح يتصدر القائمة المصغره لجائزة أفضل مهاجم من جلوب سوكر
  • ندوة توعوية بالطفولة المبكرة بالزقازيق عن "بناء الإنسان معرفيًا واجتماعيًا"
  • لبناني يعزف على آلة التشيلو وسط الدمار بالضاحية الجنوبية
  • رئيس جامعة بورسعيد: نستهدف إعداد كوادر علمية وربط التعليم بالصناعة
  • فى زيارة مفاجئة.. وزير التربية والتعليم ومحافظ أسوان يتفقدان عددًا من مدارس المحافظة
  • في زيارة مفاجئة.. وزير التعليم ومحافظ أسوان يتفقدان عددا من المدارس
  • مد وتدعيم شبكات مياه الشرب والصرف الصحى لـ10 قرى بسوهاج بتكلفة 166 مليون جنيه