موقع 24:
2024-10-08@08:14:30 GMT

حماس: هدف إسرائيل في غزة "محكوم عليه بالفشل"

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

حماس: هدف إسرائيل في غزة 'محكوم عليه بالفشل'

أكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن هدف إسرائيل المعلن في الحرب التي تخوضها ضد الحركة في قطاع غزة "محكوم عليه بالفشل".

وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم الكتائب، في تسجيل صوتي إن "هدف إسرائيل بالقضاء على حماس هو أمر محكوم عليه بالفشل، وقد باتت هذه حقيقة لا جدال فيها".
وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس منذ اندلاع الحرب بينهما في 7 أكتوبر (تشرين الأول) إثر هجوم مباغت شنّته الحركة، وأدى الى مقتل نحو 1140 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، وفق أرقام السلطات الإسرائيلية.

 
وشدد أبو عبيدة على أنه في ملف استعادة إسرائيل للرهائن "أن مسار هذه القضية الوحيد هو التبادل".

ملك #الأردن: على العالم أن يضغط لوقف فوري لحرب غزة https://t.co/N3yyq3ujFM

— 24.ae (@20fourMedia) December 21, 2023

وأضاف أن "استمرار العدوان لا يسمح أصلاً بإطلاق سراح الأسرى مطلقاً، لذلك إذا أرادت إسرائيل الأسرى أحياء فليس أمامها سوى وقف العدوان"، في إشارة إلى القصف المكثّف والمتواصل على القطاع والعمليات البرية للجيش الإسرائيلي.

وتابع أبو عبيدة أنه "لا يمكن الإفراج عن الأسرى أحياء إلا عبر الدخول في التفاوض بمساراته المعروفة عبر الوسطاء، وهذا موقف ثابت". 

وحذّر أبو عبيدة من أن استمرار القصف على القطاع لن يؤدي سوى إلى "استمرار تساقط الأسرى قتلى بنيران الجيش الإسرائيلي". 

وبعد نشر التسجيل الصوتي، نشر الإعلام التابع لكتائب القسام شريط فيديو يظهر 3 من الرهائن الإسرائيليين، قائلاً إنهم قتلوا في وقت سابق جراء عمليات قصف إسرائيلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

خبيران عسكريان: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس لكنها متمسكة بتهجير السكان

تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إعادة بناء نفسها بشكل كبير بعد عام من الحرب، وهو ما دفع جيش الاحتلال إلى شن عمليات جديدة شمال قطاع غزة لمنع المقاومة من استعادة سيطرتها وأيضا لمواصلة تهجير من تبقى، كما أكد الخبيران العسكريان اللواء فايز الدويري والعميد إلياس حنا.

وأصدرت قوات الاحتلال أوامر إخلاء جديدة في بيت لاهيا وجباليا التي لا تزال القسام توجه ضربات للقوات الموجودة فيها وتوقعها في كمائن ومنازل مفخخة، حسب الدويري.

ومع الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى، أعلنت القسام قصف تل أبيب برشقة من الصواريخ في قصف هو الأول منذ 13 أغسطس/آب الماضي.

ورغم تعرض القسام لخسائر كبيرة دفعتها لتقليص 12 كتيبة كانت في الشمال إلى 8 كتائب بعد المرحلة الثانية من العملية البرية الإسرائيلية -أي أنها خسرت ثلث قوتها- فإنها أعادت تشكيل هذه القوات في 12 كتيبة مرة أخرى، وهو ما يؤكد نجاحها في تجنيد مقاتلين جدد، برأي الدويري.

وفيما يتعلق بتوفير الذخائر، قال الدويري إن المقاومة لا يوجد أمامها في ظل الحصار الخانق إلا الاعتماد على الهندسة العكسية لإعادة استخدام مخلفات الحرب الإسرائيلية التي لم تنفجر والتي تقدر بنحو 7 آلاف كيلوغرام.

ويرى الخبير العسكري أن هدف العمليات التي تشنها إسرائيل في الشمال هو مواصلة تهجير السكان وإنشاء منطقة عازلة بدليل أن هناك خطط استيطان تم نشرها في هذه المنطقة.

حماس تعايشت مع الحرب

ومع ذلك، يقول الدويري إن إسرائيل فشلت في القضاء على حماس بعد عام كامل من الحرب بدليل أن الأخيرة لا تزال تطلق الصواريخ وتستهدف القوات والآليات في مختلف مناطق القطاع حتى اليوم.

واتفق العميد إلياس حنا مع الحديث السابق، وقال إن القسام يمكنها إعادة استخدام القنابل الإسرائيلية التي لم تنفجر بسهولة لأنها لا تتطلب علما ولا إمكانيات كبيرة، حسب قوله.

وأشار إلى أن العمليات الإسرائيلية في الشمال تهدف أيضا إلى جانب التهجير، إرباك قوات القسام ومنعها من استعادة تماسكها والسيطرة على الأرض خصوصا بعد سحب جزء كبير من القوات ونقلها لجبهة لبنان مما منح مقاتلي المقاومة أريحية كبرى في التحرك.

وإلى جانب ذلك، تريد إسرائيل من خلال عمليات الشمال إلى جمع مزيد من المعلومات أيضا عن تحركات المقاومة وقدراتها.

وقال حنا إن لدى حماس منظومة أسلحة تعطيها قدرة تكتيكية على مواجهة جيش الاحتلال بعد دراسته لعام كامل من الحرب، وهو ما تمكن رؤيته في تعرض إسرائيل لأكبر عملية استهداف لآلياتها في تاريخها.

وأشار الخبير العسكري إلى أن غزة صمدت في هذه الحرب لأن عمقها الإستراتيجي عمودي وليس أفقيا كما هي الحال في لبنان، وقال إن هذا العمق يتمثل بشكل أساسي في الأنفاق وقذائف شواظ والياسين التي أصبحت أسلحة تكتيكية في المعركة.

كما إن القسام -برأي حنا- نجحت في التأقلم مع المعركة وأعادت ترتيب نفسها وتطوير أسلحتها بكثير من الابتكار وهو ما يتضح في عمليات المواجهة الأخيرة ومنها استخدام صاروخ "المقادمة" الذي يتطلب عملا لوجيستيا وتصنيعيا كبيرا.

وخلص حنا إلى أن الاحتلال لن يكون أمامه إلا مواصلة شن عمليات متقطعة في القطاع لمنع القسام من استعادة تنظيمها بشكل كامل ولتوفير قدرة على دخول غزة مستقبلا دون عوائق، بينما المقاومة ستواصل الاعتماد على الاستنزاف والاقتصاد في استخدام القوة وتحقيق الانتصار بعدم الهزيمة.

مقالات مشابهة

  • خبيران عسكريان: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس لكنها متمسكة بتهجير السكان
  • أبو عبيدة: مسيَرات اليمن والعراق تتجول في سماء فلسطين المحتلة وتضرب العدو وتكبده خسائر كبيرة
  • غزة - كتائب القسام تهاجم الجيش الإسرائيلي في جباليا
  • في ذكرى السابع من أكتوبر.. "القسام" تتوعد الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من "الضربات الموجعة"
  • كلمة مصورة للناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في الذكرى الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى
  • أبو عبيدة: العدو لا يفهم إلا لغة القوة والسلاح لا يواجه إلا بالسلاح
  • أبو عبيدة: خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة
  • أبو عبيدة: عودة الأسرى أحياء لم تكن من أولويات نتنياهو
  • النخالة: الفصائل لديها ما يكفي من الأسرى لإجراء تبادل مع إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عضوين في حماس بلبنان