مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” تقيم فعالية “نرتقي” لتعزيز النمو وإيجاد الفرص في مجتمع رواد الأعمال
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نظَّم مسار مسك الريادة -أحد مسارات مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”- فعالية “نرتقي” يوم الأربعاء 20 ديسمبر 2023م في درة الرياض، الهادفة إلى تنمية المجتمع الريادي وإيجاد فرص مميزة للوصول لما هو أبعد في عالم ريادة الأعمال في المنطقة.
وسعى مسار مسك الريادة من خلال هذه الفعالية، إلى تعزيز الابتكار والنمو، وتقديم تجربة مثرية لرواد الأعمال، وتوفير مساحة لتلبية احتياجاتهم، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات؛ سعياً لتحقيق النمو والازدهار لأفراد المجتمع الريادي، وخلق منظومة ريادية مُمكَّنة ومُمكِّنة.
وشهدت فعالية “نرتقي” عددًا من الأنشطة المصاحبة، ابتداءً بأنشطة “المسرح”، الذي تضمن حضور نخبة من القادة والرواد الخبراء في مختلفِ المجالات، واستعراض الرواد الشباب المشاركين ابتكاراتهم للمستثمرين، فيما كانت “صالة المشتريات” منطقة مخصصة للتعرف على نظام المنافسات، واستكشاف الفرص المتاحة والملائمة للشركات الناشئة في عدد من الجهات المشاركة، وتضمنت “منطقة الاستشارات الريادية” استشارات فردية بين الخبراء ورواد الأعمال في مجالات مختلفة، وقدم “إستوديو نرتقي” عددًا من ورش العمل لبناء المهارات، والتعرف على أفضل الممارسات والإستراتيجيات لتمكين رواد الأعمال لتحقيق النجاح.
هذا وتمكنت الشركات خلال فعالية “نرتقي” من عرضِ مشروعاتها في معرض “الشركات الناشئة” والذي وفر مساحات للتواصل بين الشركات الناشئة والمستثمرين والمرشدين والشركات، منها أنشطة “واحة التواصل” والتي قدمت مساحة لتعزيز التواصل واستكشاف إمكانات أوسع في عالم ريادة الأعمال.
إضافة إلى ذلك، احتفى مسار مسك الريادة خلال الفعالية بالشركات الناشئة المستفيدة من برنامج “مسرعة مسك” الذي يعد مسرعة أعمال بمقاييس عالمية للشركات التقنية الناشئة، حيث انطلق البرنامج في عام 2019، وشهد تخريج 8 دفعات، تضمّنت 153 شركةً ناشئة، حيث أقيمت النسخة الثامنة منه في المدة من سبتمبر حتى ديسمبر 2023، بمشاركة 19 شركةً ناشئةً من ثمانِ دولٍ مختلفة، والمتمثلة بالمملكة العربية سعودية، والإمارات، والأردن، ومصر، وقطر، والبرازيل، وباكستان، وطاجيكستان، وذلك في 11 قطاعاً مختلفاً، شملت الطيران، وتقنية البلوك تشين، والبناء، والتجارة الإلكترونية، والخدمات المالية، والأغذية والمشروبات، والضيافة، والتأمين، والقانونية، والعقار، والرياضة.
يذكر أن مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” تسعى إلى تمكين رواد الأعمال الشباب عبر برامج “مسك الريادة” الهادفة إلى دعم نموّ الرواد وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة عبر تقديم الإرشاد وفرص الاستثمار في السوق المحلي والعالمي لتمكينهم من المنافسة والنمو.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“اقتصادية أبوظبي”: “دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة” أدخلها أسواقا عالمية
أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، نجاح برنامج دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة خلال مرحلته الأولى، في خلق علاقات تواصل للشركات المشاركة فيه بأكثر من 800 من المؤسسات والجهات من الشركاء المعنيين بقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن العملاء الدوليين المحتملين والموزعين والشركاء التجاريين.
وقالت الدائرة إن الشركات الصغيرة والمتوسطة المشاركة في برنامج دعم الصادرات نجحت خلال أقل من عام على إطلاقه، في دخول أسواق دولية رئيسية من بينها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والكويت، والبحرين، وقطر، ومصر، والولايات المتحدة الأمريكية، والهند، وكندا، موضحة أن تلك الشركات تعمل في 14 قطاعاً متنوعاً تشمل الهندسة والبناء والبلاستيك والأغذية والتقنيات الزراعية والأدوية، وتسهم في تعزيز قدرات إمارة أبوظبي التصديرية وتنويعها.
ويستهدف البرنامج، تعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة على الوصول إلى الأسواق الدولية وتوسيع نطاق حضورها وعملياتها وتنويع مصادر دخلها، ما يسهم في تعزيز الأنشطة الاقتصادية والتجارية في أبوظبي، ويقدم خدماته للمصدرين الجدد وذوي الخبرة في مجال التجارة الدولية، ويوفر استشارات متخصصة لتحسين إستراتيجيات التصدير، بما يعزز الوعي بخدمات الدعم المتاحة عبر الجهات والمؤسسات المختلفة في إمارة أبوظبي.
كما يسهم البرنامج في تعزيز قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على التوافق مع معايير التجارة الدولية والاستفادة من الفرص التي تتيحها المبادرات الجديدة واتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، وينظم دورات تدريبية للمصدرين الجدد تغطي مواضيع أساسية مثل تحليل أبحاث السوق والوثائق اللازمة والخطط التجارية المتعلقة بالتصدير، فضلا عن ورش العمل المتخصصة والاستشارات التي تناقش احتياجات كل شركة، ما يسمح لها بتطوير إستراتيجياتها وتعزيز تواجدها في الأسواق العالمية.
وتتوقع 14 شركة صغيرة ومتوسطة مشاركة في البرنامج زيادة صادراتها بنسبة 44% مقارنة بعام 2023 لتصل قيمة تلك الصادرات إلى 387 مليون درهم بنهاية العام الجاري.
ونظم برنامج دعم الصادرات مؤخراً ورشة عمل “تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق النجاح الدولي” لتعريف المشاركين بمجموعة كاملة من خدمات دعم التصدير المتاحة في إمارة أبوظبي، شارك فيها متحدثون رئيسيون من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومجموعة موانئ أبوظبي، وجمارك أبوظبي، ومصرف الإمارات للتنمية، وشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، ومكتب أبوظبي للصادرات.
وتشكّل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 90% من الشركات في أبوظبي، وتوظف ما يقرب من نصف القوى العاملة وتسهم بنسبة 42.8% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارة.
وقالت موزة عبيد الناصري، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، إن الدائرة تستهدف تسريع نمو أبوظبي من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتتمكن من تحقيق التقدم والاستفادة من الفرص الواعدة للتوسع.
وأضافت أن برنامج دعم الصادرات يسهم في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من الوصول إلى الأسواق العالمية مع تعزيز حضورها وقدرتها التنافسية، وأن هذه المبادرات حيوية لتعزيز إستراتيجيات التصدير ومساعدة الشركات في أبوظبي على الاستفادة من الفرص المتاحة للتوسع عالمياً.
من جهته قال خليل فاضل المنصوري، مدير عام مكتب أبوظبي للصادرات، ذراع تمويل الصادرات التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، إن المكتب ملتزم بتطوير قطاع التصدير في إمارة أبوظبي، ومهمته الرئيسية هي تعزيز قدرة الشركات المحلية من خلال مساعدتها على التوسع عالمياً وترسيخ منتجاتها وخدماتها التي تتميز بتنافسية عالمية.
ولفت إلى أن هذه المبادرات ضرورية من أجل مستقبل اقتصاد دولة الإمارات؛ إذ تسهم الشراكات الإستراتيجية مع الجهات والمؤسسات الوطنية والدولية وتوفير الدعم للمصدرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يُذكر أن القطاعات غير النفطية في أبوظبي تشهد نمواً ملحوظاً، حيث ارتفعت بنسبة 59% خلال العقد الماضي، ما أسهم في تعزيز حيوية وازدهار الشركات المحلية، في حين نمت المواهب والعمالة الماهرة بنسبة 109% خلال الفترة نفسها، ما يعكس نجاح إمارة أبوظبي في تطوير واستقطاب قوى عاملة مؤهلة ومدربة.