بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تنظم ندوة بعنوان “نحو سجون أكثر أمان وإنسانية”
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الوطن| رصد
نظمت دائرة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وسيادة القانون في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ندوة بعنوان “نحو سجون أكثر أمان وإنسانية” في تونس، بمشاركة عدد من كبار ضباط الشرطة القضائية من مختلف أنحاء ليبيا.
وتناولت الندوة المعايير الدولية للاحتجاز، وإدارة السجون والحقوق الأساسية للسجناء بموجب القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، واستخدام القوة، وإدارة الأزمات، والتخطيط للطوارئ.
هذا واتفق المشاركون على توصيات من بينها إنشاء معهد متخصص للشرطة القضائية، وتطوير البنية التحتية للسجون، وتحسين وصول المحتجزين إلى الرعاية الصحية، وإيجاد حلول لمعالجة الاكتظاظ.
ويذكر أن 16 موظفًا من المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام من طرابلس وبنغازي ومصراتة وسرت، أنهوا تدريبًا استمر لمدة ثلاثة أسابيع حول رصد وتقييم عمليات إزالة الألغام.
الوسومإزالة الألغام الشرطة القضائية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا حقوق الإنسان ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إزالة الألغام الشرطة القضائية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا حقوق الإنسان ليبيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: “وضع مروع ومحزن”، 638 ألف شخص يواجهون الجوع الكارثي في السودان .. هناك أدلة معقولة على ظروف المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن هناك تقارير عن وفاة أشخاص جوعا في بعض المناطق في السودان بما فيها دارفور وكردفان والخرطوم، وفي المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك اليوم الأربعاء، ذكَّر دوجاريك بأنه وفقا للجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، فإن هناك أدلة معقولة على ظروف المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان وهي: مخيمات زمزم وأبو شوك والسلام في شمال دارفور وموقعان في جبال النوبة الغربية، مما يؤثر على كل من السكان والنازحين داخليا.
وأضاف أنه حاليا تم تأكيد أن حوالي 638,000 شخص يعانون من ظروف جوع كارثية، والتي تصنف على أنها المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل.
وقال دوجاريك: "كل هذا على أقل تقدير هو وضع مروع ومحزن للغاية"، مضيفا أن 4.7 مليون طفل دون سن الخامسة وسيدة حامل ومرضعة وفتاة يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان.
ونبه إلى أن الناس في مخيم زمزم، الذي يتعرض للقصف بشكل منتظم، يلجأون إلى تدابير متطرفة للبقاء على قيد الحياة بسبب ندرة الغذاء، "وتأكل الأسر قشور الفول السوداني المخلوطة بالزيت الذي يستخدم عادة لإطعام الحيوانات".
ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى إسكات الأسلحة ووضع مصلحة شعبهم في المقام الأول والأخير.
وشدد على أن هناك حاجة ماسة إلى توسيع نطاق الوصول وفتح ممرات جديدة، سواء عبر الحدود أو عبر خطوط المواجهة في الصراع، "لتقديم المساعدة وإنقاذ الناس من الموت جوعا". ورحب بقرار السلطات السودانية إبقاء معبر أدري الحدودي مع تشاد مفتوحا.