حبس عاطلين متهمين بقتل سائق توك توك وإصابة نجل عمه بمنشأة القناطر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تواصل النيابة العامة بمركز إمبابة وكرداسة التحقيقات حول اتهام عاطلين بقتل سائق توك توك وإصابة آخر والإستيلاء على مركبته بالإكراه.
وقررت النيابة حبس المتهمين ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
وكانت النيابة طلبت التحريات حول الواقعة وأمرت بانتداب الطب الشرعى لنشريح جثة المجنى عليه واعداد تقريرا مفصلًا حول الإصابات التى اودت بحياة المجنى عليه وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية كما استعلمت عن الحالة الصحية للمصاب تمهيدا لسؤاله حول الواقعة.
بداية الواقعة بتلقى المقدم أحمد عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة بلاغا من إحدى المستشفيات بإستقبالها جثة (طالب، مقيم بدائرة قسم إمبابة) وبها سحجات وكدمات وجروح متفرقة بالجسم، وبسؤال نجل عم المتوفى (طالب، مقيم بذات العنوان) قرر أنه حال قيامه بالعمل بمركبة "التوك توك" ملك والده وبرفقته (المتوفى) إستوقفهما شخصان بدائرة مركز شرطة أوسيم وطلبا منهما توصيلهما لإحدى المناطق بدائرة المركز، وحال سيرهم بمنطقة زراعية طلب أحدهما التوقف وعقب توقفهم فوجئا بهما يقومان بالتعدى عليهما مستخدمين (سكين - قطعة حديدية - زجاجة مياه بداخلها شطة) وأحدثا إصابة المجنى عليه التى أودت بحياته وقاما بالإستيلاء على مركبة (التوك توك - هاتفه المحمول – مبلغ مالى) ولاذا بالهرب.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة من تحديد وضبط مرتكبا الواقعة (لهما معلومات جنائية، مقيمان بدائرة المركز) وبمواجهتهما إعترفا بإرتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه وأضافا بتخلصهما من السكين والقطعة الحديدية المستخدمان فى الواقعة بإلقائهما بأحد المصارف العمومية، وأرشدا عن مركبة "التوك توك" المستولى عليها لدى عميلهما سيئ النية (عامل، مقيم بدائرة المركز "تم ضبطه")،
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اصابة آخر الطب الشرعي الصفة التشريحية توک توک
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة تكشفها أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية بعد العثور على سيارته التي كان يمتلكها
مازلنا نكشف عن كل ما هو جديد من مفاجآت تتعلق بالقضية التي حظيت باهتمام واسع من قبل الرأي العام، والمعروفة إعلامياً بقضية سفاح الإسكندرية وفي هذا السياق، أعلن أحد أفراد أسرة الضحية الثالثة في تصريحات خاصة لموقع «الأسبوع» أنه تم العثور على السيارة التي كان يمتلكها المهندس محمد إبراهيم عدس، في منطقة الطبية، بشرق الإسكندرية.
وأضافت الأسرة أن هذا الاكتشاف يأتي في احتمالية تورط المتهم الجديد، المُلقب بسيوني.ح، في إخفاء السيارة، نظرًا لامتلاكه عددًا من معارض السيارات في المنطقة التي وُجدت فيها السيارة بخلاف تعامله مع السفاح في عدد من القضايا النصب و الاحتيال.
ومن جانبها تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها المكثفة لكشف ملابسات الواقعة، وتحديد مدى تورط المتهم بسيوني.ح في الجرائم المنسوبة لسفاح الإسكندرية لا تزال القضية، تتكشف فيها حقائق جديدة، إما عن جثث لضحايا جدد، أو عن متهمين جدد، أو عن أحداث مر بها المتهم الرئيس في القضية، أودت به إلى ارتكاب جرائمه التي اعترف بمعظمها وأقر بها.
ويذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، تلقت بلاغاً من قسم شرطة منتزة ثان يوم 8 فبراير من الشهر الجاري من أحد الساكن بمنطقة معمورة البلد بسماع مشاجرة بين المتهم و7 آخرين من بينهم سيدتين.
و علي الفور انتقلت قوات الأمن الي مكان البلاغ كشفت بقيام المتهم نصر الدين السيد اسماعيل و يعمل محامي، باستئجار شقة بالطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، إلا أن تلك الشقة اتخذها لملذاته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقة بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجنى عليها من تلك الأكياس، وأن تركها لمدة شهور داخل صندوق.
وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الثانية وقتل المجنى عليها الثانية إحدى الموكلين، وخلاف على مبالغ مالية قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الثانية، وقام بحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة، حتى اكتشاف الواقعة، كما عثرت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 منطقة العصافرة شرق المحافظة، يشتبه أن يكون ثالث ضحايا المتهم بقتل سيدتين والمعروف بـ سفاح المعمورة فى الإسكندرية.
وقد قرر قاضى التجديد الوقتى بمحكمة جنح المنتزه الجزئية فى الإسكندرية، تجديد حبس المحامى لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى واقعة العثور على جثتى سيدتين مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها فى منطقة المعمورة البلد وجثة أخرى لرجل متغيب منذ 3 سنوات من دائرة قسم رمل ثان.