د. أيمن محسب: تعديل منهجية حوافز الاستثمار يشجع الصناعات الأكثر احتياجًا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار وسياسة ملكية الدولة بالحوار الوطني، إن هناك إشكالية في التشريعات المرتبطة بالاستثمار، لكن تم تعديل قانون الاستثمار منذ شهرين في مجلس النواب بناء على مخرجات الحوار الوطني، وتم إعطاء حزمة كبيرة من الحوافز لدفع عجلة الإنتاج والتي كانت غريبة وغير مشجعة رغم كبرها.
وأوضح محسب، خلال حواره ببرنامج “الحياة اليوم”، مع الإعلامية لبنى عسل، المذاع عبر فضائية “الحياة اليوم”، مساء الخميس، أن حوافز الاستثمار كانت مرتبطة بالخريطة الجغرافية، بمعنى أنها كانت تشجع الصناعة في الأماكن النائية والمحافظات المتطرفة، ما أدى إلى تجنب المستثمرون الذهاب لتلك المناطق.
د. أيمن محسب: دعوة الرئيس للحوار الوطني يعكس الإصرار على مشاركة المواطن في القرارات المصيريةولفت إلى أن الحوار الوطني عدل من منهجية حوافز الاستثمار وجعلها على خريطة الدولة الاستثمارية، وللصناعات التي تحتاج إلى تشجيع مثل التي يتم استيرادها وتستنزف العملة الصعبة، مشيرًا إلى أنه تم تعميم الحوافز لتكون جغرافية ونوعية ترتبط بنوع النشاط.
وعن مخرجات الحوار الوطني، أفاد أن الحوار الوطني خرج بـ 22 توصية، منها 16 أخذتها الحكومة كما هي، ما يدل على استفادة الحكومة من الحوار الوطني وأصوات المعارضة الموجودة فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
روسيا عن قرار ترامب: وقف المساعدات يشجع كييف على السلام
المناطق_واس
في أول تعليق روسي على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، اعتبر الكرملين أنه قرار جيد يشجع على السلام.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا سيشجعها على السلام.
أخبار قد تهمك “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامج هدية خادم الحرمين من التمور في روسيا ومصر 4 مارس 2025 - 5:29 صباحًا اجتماع حاسم لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا 3 مارس 2025 - 11:33 مساءًكما أكد أن بلاده ترحب بأي جهود لحل النزاع في أوكرانيا، مشددا على أن موسكو ترحب بتصريحات ترامب حول رغبته في إحلال السلام.
إلا أنه رأى أن أوروبا ستحاول تعويض كييف عن الخسارة الواضحة للمساعدات الأمريكية.
إلى ذلك، أشار إلى أن كييف تلقت أكبر حصة من الأسلحة من قبل الولايات المتحدة.
أما في ما يتعلق بالتسريبات حول سعي الإدارة الأمريكية إلى رفع العقوبات الأميركية عن بلاده، فاعتبر أنه من السابق لأوانه التعليق عليها، وفق ما نقلت رويترز.
لكنه كرر الموقف الروسي القائلا إن تلك العقوبات غير قانونية أصلا، ورأى أنها شرط ضروري لتطبيع العلاقات بين البلدين.
كما أضاف أن العلاقات بين موسكو وواشنطن بحاجة إلى التحرر من العبء السلبي للعقوبات.
وكان البيت الأبيض أعلن، مساء أمس، تجميد المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف. بينما أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن قرار التجميد مؤقت، وأنه يطال مساعدات عسكرية تم إقرارها في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وسبق لأوكرانيا أن تسلّمت جزءاً كبيراً منها بينما الجزء المتبقّي لم تتسلّمه بعد، وهو يشمل أعتدة وأسلحة.
يذكر أن ترامب جدد أمس، انتقاداته للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرا أن عليه “أن يكون أكثر امتنانا” للولايات المتحدة، بعدما وبخه الأسبوع الماضي خلال اللقاء العاصف الذي جمعهما في المكتب البيضاوي، حيث اتهم ترامب حينها ضيفه الأوكراني بالسعي لإشعال حرب عالمية ثالثة.
وأتت تلك المشاجرة غير المسبوقة بعد أسابيع من التوتر والانتقادات بين الرجلين، لاسيما بعد اتصال ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، واللقاء الذي عقد في الرياض الشهر الماضي (فبراير) بين وفدين روسي وأميركي.
كما جاءت مع سعي حثيث يقوم به الرئيس الأميركي من أجل وقف الحرب الأوكرانية، وتطبيع العلاقات مع بوتين الذي وصفه أكثر من مرة بالرجل الذكي والشجاع، مؤكدا أنه يود السلام.