صدر حديثا للكاتب الصحفي علي جمال التركي، كتاب «الإعلام في عصر تعدد المنصات والسياسات التحريرية الجديدة» عن دار العربي للنشر والتوزيع. 

الكتاب يرصد التحولات المختلفة في البيئة الإعلامية الحديثة، وأسباب سيادة نهج المنصات المتعددة وتأثير التطورات التكنولوجية على المحتوى الصحفي والقائمين بالاتصال وآليات إدارة المؤسسات الصحفية.

 

ويشرح الكتاب بشكل مفصل التغيرات نهج المنصات المتعددة «Multi-Platforms Media». وكيفية استفادة المؤسسات الصحفية منه سواء في الجانب التحريري أو التسويقي أو الاقتصادي. 
كما يناقش الكتاب، الأسباب والتحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية المصرية، التي دفعتها مؤخرًا إلى الاتجاه لنهج المنصات المتعددة كطريقة لإدارة المنصات المختلفة وإعادة توزيع المحتوى الذي تنتجه على قاعدة جماهيرية أوسع بكثير من قبل.

ويرصد الكتاب المشكلات التي تواجه الصحفيين في ظل تسارع التطورات التكنولوجية والمنافسة مع مواقع التواصل الاجتماعي ويضع حلول لتطوير المهارات والاستخدام الأمثل لنهج المنصات المتعددة لخدمة مهنة الصحافة. 

ويعد علي التركي، من الصحفيين المهتمين بصناعة الصحافة والإعلام، وله عشرات المقالات الصحفية عن الصناعة بكافة مرتكزاتها الإدارية والتحريرية والاقتصادية، وحاصل على الماجستير في إدارة المؤسسات الصحفية.

وسبق وصدر للزميل علي التركي كتاب «صناعة المواقع الإخبارية» عن دار روافد للنشر عام 2017، و«تطوير المواقع الإخبارية» عن الهيئة العامة للكتاب 2021. 

بالإضافة لعمله في عدد من المواقع الصحفية المصرية والعربية، وبعض القنوات التليفزيونية مثل «الغد العربي وDMC وCBC والقاهرة الإخبارية».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: علي التركي الاعلام منصات الاعلام

إقرأ أيضاً:

"القاهرة الإخبارية" : العودة إلى الحرب وليلة دامية على غزة مقامرة جديدة لنتنياهو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "العودة إلى الحرب وليلة دامية على غزة.. مقامرة جديدة لنتنياهو"، تناول التقرير تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تصعيد عسكري واسع بهدف تحقيق أهداف فشلت إسرائيل في تحقيقها خلال المرحلة الأولى من الحرب، التي استمرت أكثر من 15 شهرًا.

شهدت غزة ليلة من الغارات العنيفة التي استهدفت مناطق سكنية مكتظة بالسكان، وأسفرت عن استشهاد وإصابة المئات، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وتسببت هذه الهجمات في نزوح الآلاف من سكان غزة، خاصة في مناطق شرق الشجاعية ورفح الفلسطينية، حيث فرّ المدنيون باتجاه خان يونس، نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف.

بررت إسرائيل استئناف الحرب بالقضاء على حركة حماس، وتدمير بنيتها التحتية، والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، وهي أهداف لم تستطع تحقيقها في المرحلة السابقة، في المقابل، يواجه سكان غزة نقصًا حادًا في السلع الأساسية، مع استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر الحدودية، حيث تستخدم إسرائيل المساعدات كسلاح حرب للضغط على الفلسطينيين.

فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن صدمته جراء استئناف القتال، ووصفه بأنه "غير مقبول"، مطالبًا بوقف إطلاق النار فورًا،

وتصاعدت الاحتجاجات داخل إسرائيل نفسها، المعارضة الإسرائيلية دعت إلى تصعيد التظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو، معتبرة أن العودة للحرب خطوة غير مسؤولة، عائلات المحتجزين الإسرائيليين اتهمت نتنياهو بالتضليل، قائلة إن الضغط العسكري يعرض حياة ذويهم للخطر بدلاً من إنقاذهم.

مقالات مشابهة

  • ماجد الحقيل: نحن في بلد الجود لا نستغرب العطاء من أهله ..فيديو
  • مكالمة ترامب وبوتين تشغل المنصات وتعتبرها لعبة سياسية
  • رؤى في تعدد مداخل تقاطع مع الديني والسياسي.. مشاتل التغيير (10)
  • "القاهرة الإخبارية" : العودة إلى الحرب وليلة دامية على غزة مقامرة جديدة لنتنياهو
  • القاهرة الإخبارية: نتنياهو.. والعودة للحرب في غزة
  • أستاذ اجتماع: نحتاج لمسار تربوي واضح لبناء أجيال أكثر وعيا وفقا لرؤية الرئيس (خاص)
  • القاهرة الإخبارية: انفجارات عنيفة تهز كل محافظات قطاع غزة
  • دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب
  • ترحيب وتشكيك على المنصات بإعلان الحوثيين استهداف هاري ترومان
  • وزارة الإعلام : نؤكّد أنّ هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحفيين خلال أداء مهامهم، وندعو الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في محاسبة الجناة