أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تدمير شبكة أنفاق رئيسية تابعة لحركة حماس الفلسطينية تحت ساحة فلسطين في مدينة غزة.

ووفقا لـ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اختبأ كبار مسؤولي حماس تحت الأرض في شبكة الأنفاق عندما شنت الحركة الهجوم في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل.

واتصلت شبكة الأنفاق السرية بمنازل ومكاتب وشقق مخابئ كبار مسؤولي حماس، بمن فيهم محمد ضيف، زعيم الجناح العسكري للحركة، ويحيى السنوار، أكبر مسؤول في حماس في غزة.

ذعر بين المستوطنين بروش هعاين بعد تلقي منشورات بالإخلاء الفوري.. وجيش الاحتلال يوضح سرايا القدس تقصف حشود قوات الاحتلال في غزة بقذائف الهاون

وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي بمسح داخل الأنفاق وحصل على معلومات استخباراتية منها في الأيام الأخيرة.

وقال إن تدمير الأنفاق تم بطريقة خاضعة للرقابة من قبل وحدة الهندسة القتالية “ياهالوم” واللواء 401 مدرع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة حماس فلسطين الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي السنوار جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بين وقفَي إطلاق النار.. اغتيال قادة حماس تدمير غزة واحتلال الأراضي

 


بين وقفتي إطلاق النار، شهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا من جيش الاحتلال عنيفًا تخللته اغتيالات لقادة من حركة حماس، وتدمير واسع للبنية التحتية، واحتلال مناطق داخل القطاع، هذه الأحداث أثارت تساؤلات حول مدى ضرورتها وإمكانية وقفها في مراحل مبكرة لتجنب الكارثة الإنسانية التي لحقت بسكان غزة.


اغتيال قادة حماس:

استهدفت العمليات العسكرية الصهيونية عددًا من قادة حماس، مما أدى إلى تصعيد التوتر وزيادة حدة الصراع، هذه الاغتيالات لم تؤدِ فقط إلى فراغ قيادي داخل الحركة، بل أسهمت أيضًا في زيادة معاناة المدنيين نتيجة الردود الانتقامية والتصعيد المستمر.


تدمير البنية التحتية 

تعرضت مناطق واسعة في غزة لدمار هائل شمل المنازل والمستشفيات والمدارس، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الجارديان"، عاد عبد العزيز إلى حي الشيخ رضوان ليجد منزله مدمرًا وحياته ممزقة بعد 15 شهرًا من الهجمات الإسرائيلية. فقد أصدقاءه وأقاربه، وخسر وظيفته، ويعاني من صدمة نفسية. على الرغم من هذه التحديات، فإن أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يدفعه للاستمرار.


الاحتلال والتوغل البري 

شهدت الفترة بين وقفتي إطلاق النار توغلات برية واحتلال مناطق داخل غزة، مما أدى إلى نزوح آلاف السكان وتفاقم الأزمة الإنسانية  هذه العمليات زادت من تعقيد الوضع وأدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية للسكان.


التداعيات النفسية والجسدية على السكان 

أدت هذه الأحداث إلى آثار نفسية وجسدية خطيرة على سكان غزة. حسب منظمة الصحة العالمية، يعاني نحو 120 ألف شخص في قطاع غزة من أمراض نفسية جراء الحرب، بالإضافة إلى 85 ألف شخص يعانون من إعاقات، و350 ألف شخص يعانون من أمراض غير سارية مثل أمراض القلب والضغط.


كما أظهرت دراسة أعدها البنك الدولي بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن 71% من سكان قطاع غزة (18 سنة فأكثر) مصابون بالاكتئاب بسبب العدوان على القطاع. وأشارت الدراسة إلى أن مستويات الاكتئاب كانت متشابهة بين النساء والرجال، وأن توتر الصحة النفسية يزداد سوءًا في قطاع غزة خلال العدوان.


 

تُثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات العسكرية والدمار الناتج عنها ضرورية، وهل كان بالإمكان وقف التصعيد في مراحل مبكرة لتجنب هذه الكارثة الإنسانية. العديد من المراقبين يرون أن استمرار العمليات العسكرية أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة معاناة المدنيين، وكان من الممكن تجنب ذلك من خلال جهود دبلوماسية أكثر فعالية.


ولذلك فأن الأحداث التي جرت بين وقفتي إطلاق النار في غزة تركت آثارًا عميقة على السكان والبنية التحتية  ومع استمرار التحديات، يبقى السؤال مطروحًا حول كيفية تحقيق سلام دائم يضمن حقوق وأمن الجميع، ويمنع تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • تعيين إيال زامير رئيسا لأركان جيش الاحتلال خلفا لهرتسي هاليفي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جندي وإصابة آخر في جنين
  • بين وقفَي إطلاق النار.. اغتيال قادة حماس تدمير غزة واحتلال الأراضي
  • حماس تسلم أسيرة من بين ركام جباليا واستعدادات لتسليم الرهائن أمام منزل السنوار
  • الصليب الأحمر يصل إلى بيت لاهيا لإطلاق سراح الدفعة الثالثة ضمن اتفاق وقف النار
  • تقديرات الاحتلال بتسليم أربيل يهود وغادي موزيس من أمام منزل السنوار المدمر في خان يونس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مواصلة العدوان بالضفة الغربية إلى أجل غير مسمى
  • بدء تنفيذ مشروع لتطوير شبكة الكهرباء في حي لخيرش بمدينة البيضاء
  • عودة النازحين والانسحاب من نتساريم.. مشاهد أشعلت الغضب الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار صوب العائدين إلى حي الزيتون بمدينة غزة