تصنيف لأقوى 10 جيوش عربية.. وعلى مستوى العالم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
احتلت الولايات المتحدة المركز الأول في تصنيف القوة العسكرية "غلوبال فايرباور" لعام 2023 لأقوى جيوش العالم، والذي يعتمد على مجموعة من العوامل مثل حجم تطور المعدات والأموال المنفقة والجغرافيا والموارد.
وتحتل الولايات المتحدة المركز الأول لهذا التصنيف منذ عدة سنوات.
ويعتبر التصنيف عدة عوامل تشمل كمية المعدات والقوات العسكرية لكل بلد، بالإضافة إلى وضعها المالي والجغرافيا والموارد المتاحة.
واستخدم التصنيف أكثر من 60 عاملا لتوليد ما يعرف بدرجة PowerIndex التي على أساسها تصنف الجيوش.
فيما يلي أقوى دول العالم عسكريا وفق التصنيف:
1 الولايات المتحدةاحتفظت الولايات المتحدة بمكانتها الأولى كقوة عسكرية بلا منازع في العالم، وتفوق الجيش الأميركي من الناحية العددية والتكنولوجية، بحسب التصنيف الخاص بـ2023.
2- روسيااحتفظ الجيش الروسي هو الآخر بمركزه وصيفا في القائمة النهائية بعد الولايات المتحدة.
3- الصينالجيش الصيني هو الآخر احتفظ بنفس المركز الذي كان يحتله السنة الماضية، حيث حل مرة أخرى في المرتبة الثالثة في التصنيف الجديد.
وجاء الجيش الهندي في المركز الرابع، في حين ارتقى الجيش البريطاني إلى المركز الخامس مقارنة بآخر تصنيف.
وحافظ جيش كوريا الجنوبية على مركزه سادسا، في حين صعد الجيش الباكستاني إلى المركز السابع.
من جانبهما تراجع الجيشان، الياباني، والفرنسي، إلى المركزين -على التوالي- الثامن والتاسع، بينما حافظ الجيش الإيطالي على مركزه العاشر عالميا.
ترتيب الجيوش العربية..جاء تصنيف أقوى الجيوش العربية حسب مؤشر "غلوبال فايرباور" على الشكل التالي:
1 - مصراحتل الجيش المصري المركز 14 عالميا والأول عربيا، متقدما بدرجة واحدة على الجيش الأوكراني، وكلاهما يعدان من بين أقوى 20 جيشا في العالم.
2 - السعوديةالجيش السعودي جاء ثانيا عربيا و22 عالميا، بينما حافظ على مركزه الذي كان احتله في التصنيف الأخير.
3 - الجزائرحافظ الجيش الجزائري على المركز الثالث عربيا، رغم تراجعه في التصنيف العالمي حيث احتل المركز 26.
وحل الجيش العراقي في المركز الـ45 عالميا والرابع عربيا، متبوعا بالجيش الإماراتي الذي حل في المركز 56 عالميا (5 عربيا)، ثم الجيش المغربي في المركز 61 عالميا والسادس عربيا.
وفي المركز السابع عربيا، جاء الجيش السوري، حيث احتل المرتبة 64 عالميا، يليه الجيش القطري، ثامنا عربيا و65 عالميا، ثم تونس تاسعا عربيا و73 عالميا، بعدها اليمن في المركز العاشر عربيا و74 عالميا.
وحل الجيش السوداني في المركز 75 عالميا (11 عربيا) متبوعا بالجيش العُماني في المركز 76 عالميا و12 عربيا.
الكويت جاء في المركز 78 عالميا و13 عربيا يليه الجيش البحريني في المرتبة 79 عالميا و14 عربيا، ثم ليبيا 15 عربيا و80 عالميا متبوعا بالجيش الأردني الذي حل في المركز 81 عالميا (16 عربيا).
وحل الجيش اللبناني في المركز 17 عربيا و111 عالميا، بينما جاء الجيش الموريتاني في المرتبة 132 عالميا والأخيرة عربيا (18).
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
العالم يجتمع في دبي لبحث الارتقاء بتمكين المرأة وتفعيل دورها عالمياً
تبنّت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيامها مجموعة من القيم والمفاهيم، التي تمثل اليوم عماد نهضتها الحديثة، والتي يعود الفضل في إرساء أسسها إلى المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
ومن أهم تلك القيم الاحتفاء بالمرأة ومنحها مكانتها المستحقة في المجتمع كشريك للرجل في مسيرة البناء والتطوير والتنمية الشاملة، لتستكمل القيادة الرشيدة ما بدأه الوالد المؤسس زايد الخير والعطاء من بناء نموذج فريد للمجتمع المتحضّر، بات مصدر إلهام في العديد من المجالات.ومن أهمها أيضاً تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين، وهو ما أهّل الإمارات لتحقيق قفزات نوعية متتالية في ترتيبها عالمياً ضمن تقارير ومؤشرات التنافسية الدولية، لتصبح اليوم الأولى إقليمياً والسابعة عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقد أثبتت المرأة الإماراتية طوال هذه المسيرة كفاءة ومسؤولية في مختلف المجالات والوظائف، ووصلت إلى أرقى المناصب بدعم وتشجيع مستمر من القيادة الرشيدة، حتى باتت التجربة الإماراتية في دعم وتمكين المرأة نموذجاً عالمياً يحتذى به، وتجاوز هذا الدعم الشأن المحلي وتخطاه لقيادة ودعم الجهود العالمية الرامية لتمكين المرأة، بما في ذلك تبنّي الدولة ودعمها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، التي تشكل المرأة محوراً مهماً فيها.
محفل عالمي وفي إطار هذه الجهود والمبادرات الإماراتية لتعزيز تمكين المرأة على المستوى الدولي، نظّمت إمارة دبي "منتدى المرأة العالمي" في دورتيه السابقتين عامي 2016 و2020 بمشاركة عالمية واسعة، وشكّل هذا الحدث منصة دولية بارزة لمناقشة قضايا المرأة وتعزيز دورها في التنمية المستدامة على المستويات المحلية والدولية.
وجاء انطلاق الحدث، الأكبر من نوعه عالمياً، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبتنظيم "مؤسسة دبي للمرأة"، وبالتعاون مع منظمات وهيئات دولية مرموقة، ليؤكد خلال دورتيه السابقتين مكانته كمنصة جامعة لقادة الفكر وصانعي السياسات ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم لمناقشة الأفكار الكفيلة بمنح المرأة مكانتها المستحقة في مسيرة التنمية العالمية، وضمان ما لها من حقوق وتحديد ما عليها من واجبات تجاه مجتمعها.
وأصبح المنتدى بدعم ورؤية حرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، محفلاً عالمياً مؤثراً لمناقشة دور وإسهامات المرأة في مسارات التنمية المختلفة والسعي – ضمن حوارات معمقة وجلسات عمل مُلهِمة – للتوصل إلى حلول للتحديات التي لا تزال المرأة تواجهها في بعض مناطق العالم.
ونجح المنتدى في نسختيه الماضيتين في تأصيل دوره كمساحة رحبة للقاء الأفكار والرؤى التي من شأنها دفع مسيرة التعاون الدولي قدماً، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة وأفضل الممارسات في مجال دعم المرأة وتعزيز دورها كشريك رئيسي في مسارات التنمية المختلفة، فيما كان للمنتدى أثره الواضح في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للحوار الهادف لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومحور لتحقيق التنسيق والتناغم بين الجهود الدولية المبذولة في هذا الاتجاه.
إنجازات متواصلة وتمثل استضافة دبي لهذا الحدث العالمي المهم في دورته الثالثة التي تنعقد على مدار يومي 26 و27 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري، إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسلة الإنجازات المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات، كما يعكس تقدير المجتمع العالمي لتجربتها الرائدة في دعم وتمكين المرأة والثقة في قدرات دبي على تنظيم الأحداث العالمية الكبرى.
ويُعدّ المنتدى فرصة لتسليط الضوء على ما حققته المرأة الإماراتية من نجاحات، إضافة إلى أهميته في استعراض التجارب العالمية الناجحة في دعم المرأة وتبادل الرؤى حول أفضل سبل التغلب على التحديات التي تواجهها على مختلف الأصعدة، سواء اقتصادياً أو صحياً أو تعليمياً أو اجتماعياً في مناطق متفرقة حول العالم، وأفضل السبل والسياسات للاستفادة من قدراتها في تنمية مجتمعاتها ودولها، وهو ما يتطلب مزيداً من تضافر الجهود والتعاون على المستوى العالمي وإدراك المردود الإيجابي لمشاركتها المتوازنة مع الرجل في جهود التنمية.
كما يتيح المنتدى الفرصة للمشاركين للالتقاء بالقادة البارزين في مجال دعم وتمكين المرأة من حول العالم وبناء شراكات مؤثرة تدعم الطموحات المأمولة لهذا الملف الحيوي.