شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن غزلان من فتاة تلعب كرة القدم مع أولاد الحي إلى قائدة منتخب المغرب، كانت الشبّاك الفتاة الوحيدة التي تلعب مع الأولاد في الحي. كان .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غزلان.. من فتاة تلعب كرة القدم مع أولاد الحي إلى قائدة منتخب المغرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

غزلان.. من فتاة تلعب كرة القدم مع أولاد الحي إلى...

كانت الشبّاك "الفتاة الوحيدة التي تلعب مع الأولاد في الحي. كان ذلك غريباً في مجتمعنا المغربي الذكوري الذي يزداد استغرابه عندما يراك تمارسين رياضة تصلح في ظنه للرجال فحسب"، هذا ما نقله عنها موقع "تاجة سبور" الرياضي، المتخصّص بالرياضة النسائية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، عن قائدة المنتخب المغربي البالغة 32 عاماً.

كانت موهبة غزلان جلية منذ نعومة أظفارها وقد لاحظ ذلك والدها الراحل العربي الذي ارتدى قميص المنتخب المغربي بين 1972 و1975، ما دفعه الى تشجيعها والسماح لها بمزاولة اللعبة مع فتيان الحي في أزقة الدار البيضاء رغم المجتمع المحافظ.

كشفت لموقع "تاجة سبور" أن "أبي بحث عن فريق نسائي قريب من مقرّ سكننا يضمني لصفوفه، ثم كانت الوجهة فريق دفاع عين السبع بالدار البيضاء" الذي لم يكن يملك فريقاً نسائياً، إلا أن مهارتها وموهبتها دفعا مدرب الفريق الى السماح لها باللعب مع الفتيان كي يزداد مستوى المنافسة عندها.

ورأت أن "اللعب مع الفتيان مكنني من تعميق فهمي لكرة القدم. لقد استطعت استيعاب دور اللاعب في الفريق وأثناء المباريات، وكيف يمكن له أن يلعب بطريقة جيدة في مختلف المراكز داخل الملعب".

انضمّت الشباك بعدها الى نادي الرشاد البرنوصي حيث هناك فريق نسائي و"كنت سعيدة حين لمحت لاعبات كرة قدم أخيراً، وازداد منسوب سعادتي لما علمت بأن هناك فرقاً نسائية أخرى سنواجهها وسنلعب أمامها".

والآن، تمنّي الشباك النفس بأن يسير منتخب السيدات على خطى منتخب الرجال الذي فاجأ العالم نهاية العام المنصرم، حين بات أول منتخب إفريقي وعربي يصل الى نصف نهائي كأس العالم.

وأضافت: فريق الرجال أظهر لنا أن لا شيء مستحيلاً إذا قاتلت من أجله وظللت مركزاً. كمجموعة، لدينا جميعاً الهدف نفسه ونحن كعائلة واحدة كبيرة، وهذا أهم شيء في أي فريق. علاقتنا خارج الملعب رائعة وهذا يساعدنا داخله أيضاً. سوف نقاتل من أجل بعضنا البعض. لقد وقعنا في مجموعة صعبة في كأس العالم لكن يمكنك التغلب على أي فريق بالعمل الجاد.

بالنسبة لابنة الـ32 عاماً فإن "اللعب في كأس العالم يمنحني شعوراً بالفخر وأيضاً بالمسؤولية. سأبذل كل ما لدي للمساعدة في جعل كرة القدم المغربية فخورة".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

بويول أسطورة برشلونة: مونديال الأندية سيكون احتفالية كروية

أعرب كارليس بويول، أسطورة نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا لكرة القدم، عن رغبته في العودة بالزمن إلى الوراء، للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، بشكلها الجديد، الذي يضم 32 فريقا في العام المقبل بالولايات المتحدة.

وخلال مسيرة حافلة بالنجاحات، توج بويول بكل شيء تقريبًا يمكن تحقيقه في عالم كرة القدم سواء مع الفريق الكتالوني أو منتخب بلاده.

وحصل المدافع المعتزل مع برشلونة الذي لعب له لمدة 15 عامًا، قضى منها 10 أعوام كقائد للفريق، على 12 لقبا محليا، بالإضافة لثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ولقبين بمونديال الأندية، كما تألق مع منتخب إسبانيا في الفوز بكأس الأمم الأوروبية عام 2008، وفي تتويجه الوحيد بكأس العالم بعد عامين في جنوب إفريقيا.

ورغم هذه الإنجازات، شهدت مسيرة بويول أيضًا بعض الفترات الصعبة، لاسيما المباراة التي خسرها برشلونة صفر / 1 أمام إنترناسيونال بورتو أليجري البرازيلي في نهائي مونديال الأندية عام 2006 باليابان، التي مازالت عالقة في ذهن اللاعب الإسباني.

وتحدث بويول للموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قائلًا: "في أول عام شاركت فيه (في مونديال الأندية)، تعرضنا للخسارة. أتذكر أننا لعبنا ضد إنترناسيونال. وأعتقد أنه عندما كنت صغيرًا، خسر برشلونة أمام ساو باولو البرازيلي (في كأس القارات للأندية عام 1992)".

أضاف بويول "أتذكر كل هذا بخيبة أمل كبيرة لعدم قدرتي على تحقيق الهدف. وفي وقت لاحق، أتيحت لي الفرصة للمشاركة في هذه البطولة مرة أخرى، وفزت بها مرتين، وهذا ما جعلني سعيدا حقا".

وبالفعل، ثأر بويول وبرشلونة من هذه الهزيمة، عقب فوزهما بنسختي كأس العالم للأندية عامي 2009 و2011، ليصبح أول فريق يفوز باللقب مرتين، وفي تتويجه الأخير باللقب، تغلب الفريق الإسباني على سانتوس البرازيلي في النهائي الذي ضم في صفوفه نيمار، حينما كان لاعبا شابا، حيث حصل آنذاك على الكرة البرونزية في تلك النسخة تقديرا لجهوده.

وبينما يبدو أن نيمار، الذي خاض أكثر من 150 مباراة مع برشلونة، مستعد للمشاركة مع فريقه الحالي الهلال السعودي، في كأس العالم للأندية الجديدة العام المقبل، فإن برشلونة الذي يعشقه بويول لن يكون حاضرا.

وتحدث بويول عن برشلونة، الذي فشل في التأهل للمونديال، عبر مسار تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) "أعتقد أن هذه فرصة لمشاهدة منافسة مذهلة. ولسوء الحظ، لن يشارك فريقي وإنه لأمر مؤسف، لكن هذه هي كرة القدم".

أكد بويول "يتعين علينا أن نعمل بجد للعب في البطولة التالية. وأنا متأكد من أن هذه ستكون احتفالية كروية رائعة، حيث سنتمكن نحن كمشجعين من الاستمتاع بمباريات مذهلة".

وتشهد كأس العالم للأندية، والتي ستقام خلال الفترة من 14 يونيو وحتى 13 يوليو 2025، مشاركة 32 فريقًا من جميع الاتحادات القارية الستة، حيث يتنافسون على المجد العالمي.

ويعتز بويول، الذي اعتزل عام 2014، بتتويجه بلقب بطولة العالم للأندية مع نادي طفولته، ويتمنى لو أتيحت له الفرصة للعب في النسخة الجديدة من البطولة.

وأكد بويول "كنت محظوظًا للغاية لأنني لعبت هناك مع فريقي المفضل على الإطلاق. الفوز أمر جيد دائما، بغض النظر عن الفريق الفائز. ولكن عندما يكون فريقك هو المنتصر، فإن ذلك يكون أفضل بشكلٍ مضاعف".

واختتم بويول تصريحاته، حيث قال "البطولة تتمتع بصيغة جديدة تماما وأود حقا العودة وتجربتها، لأنني متأكد من أنها ستكون حدثا رائعا ومثيرا للاهتمام للغاية".

مقالات مشابهة

  • ما الذي يكشفه طعن نجيب محفوظ عن السلطة في مصر ؟
  • منتخب الناشئين 2009 يستدعي ثلاثي المصري البورسعيدي
  • تفاصيل المهرجان الدولي للسينما والتراث في المغرب
  • رياضيون رحلوا في 2024
  • بويول أسطورة برشلونة: مونديال الأندية سيكون احتفالية كروية
  • تعرف على حظوظ منتخبات المجموعة الأولى في "خليجي 26"
  • المغرب يستعد لإطلاق خدمة الإنترنت من الجيل الخامس استعدادًا لكان 2025 ومونديال 2030
  • وتقاعدت قائدة التعليم في أملج.. نوال سنيور
  • الثقافات والتقاليد: احتفالات كرة القدم حول العالم
  • "خليجي 26".. مدرب "العنابي" يكشف خطة المنتخب العُماني