اعتقال كابتن أمريكا في قاعدة عسكرية بولاية فلوريدا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ألقي القبض على رجل من ولاية فلوريدا الأمريكية لمحاولته دخول قاعدة عسكرية وهو مسلح وعرف نفسه باسم “كابتن أمريكا”، وفقا لشكوى جنائية.
وزعمت الشكوى أن الرجل، الذي ادعى أن لديه “معلومات سرية للغاية”، كان في “حالة شديدة من جنون العظمة والذهان”.
وقاد باروخ روش سيارته إلى البوابة الأمامية لقاعدة ماكديل الجوية في تامبا بولاية فلوريدا في أوائل نوفمبر، وأخبر أفراد الأمن هناك أنه “كابتن أمريكا” وأنه كان عضوا نشطا في القيادة الجنوبية للولايات المتحدة (SOCOM)، وفقا للشكوى.
وأصر روش على أنه سيعقد اجتماعا مع القيادة الجنوبية للولايات المتحدة لتقديم “معلومات سرية للغاية”.
وبعد منعه من الوصول إلى المنشأة، أصبح روش جدليا وهدد بالعودة كل يوم والبحث عن الضباط الذين يمنعونه من الدخول، كما جاء في الوثيقة.
أمريكا تعرب عن قلقها بشأن تأثير قرار الأمم المتحدة على توصيل المساعدات لغزة بوتين يبعث برسالة عاجلة إلى أمريكا وأوروبا بشأن العلاقات مع روسياوتم نقل أفراد القوات الجوية روش في الأصفاد، واكتشفوا بندقية من طراز AR-15 وحوالي 125 طلقة ذخيرة في صندوق سيارته، بالإضافة إلى بطاقة هوية عسكرية تسميه أنه من قدامى المحاربين المتقاعدين في سلاح الجو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كابتن أمريكا فلوريدا
إقرأ أيضاً:
ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف الناتو في فلوريدا؟
(CNN)-- قال حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إن الأمين العام للحلف، مارك روته التقى بالرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب في فلوريدا، الجمعة.
وذكر الحلف في بيان أن روته وترامب التقيا في بالم بيتش لمناقشة "مجموعة من القضايا الأمنية العالمية" التي تواجه التحالف. ونشر موقع حلف "الناتو" صورة لهما وهما يتصافحان.
وأضاف البيان أن روته وفريقه التقوا أيضا بعضو الكونغرس مايك والتز، الذي اختاره ترامب لمنصب مستشاره للأمن القومي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه حلف الناتو أحد أصعب التحديات التي تواجهه في دعم أوكرانيا وسط الحرب الطاحنة التي تشنها روسيا، حيث أثار ترامب شكوكا حول استمرار التزام الولايات المتحدة تجاه كييف.
واختار ترامب مؤخرا ماثيو ويتاكر، الذي شغل منصب المدعي العام بالنيابة خلال فترة ولاية ترامب الأولى، ليكون سفيرا للولايات المتحدة لدى حلف الناتو.
وإذا تم تأكيد تعيينه بمنصبه، فمن المرجح أن يتم تكليف ويتاكر أيضا بزيادة الضغط على دول الحلف لزيادة إنفاقها الدفاعي، وتجديد جهود ترامب خلال ولايته الأولى.
وخلال حملته الانتخابية، أشار ترامب إلى أنه لن يمتثل إلا لالتزامات الدفاع المتبادلة لحلف الناتو تجاه البلدان التي تساهم بما يكفي من ميزانياتها السنوية للدفاع.